سياسة عربية

وزير الإعلام السعودي يعلق على "تسييس الحج".. ماذا قال؟

العواد: نؤكد مرارا أن الحج فريضة للعبادة فقط تصديقا لقوله تعالى (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)- موقع وزارة الإعلام
العواد: نؤكد مرارا أن الحج فريضة للعبادة فقط تصديقا لقوله تعالى (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)- موقع وزارة الإعلام

علق وزير الإعلام السعودي عواد بن صالح العواد، على ما وصفه بـ"تسييس الحج" من قبل بعض الدول.

 

العواد قال إن فريضة الحج هي عبادة وتقديس فقط، ولا مكان فيها لمناقشة الأجندات السياسية.

 

جاء ذلك في لقاء الوزير السعودي مع وفد إعلامي من عدة دول عربية وأفريقية وآسيوية، في مكتبه بجدة (غربا) للحديث بشأن ترتيبات الحج لهذا العام (1438 هجرية، 2018 ميلادية).


وأوضح العواد، أن جميع مؤسسات الدولة تعمل وفق منظومة واحدة من أجل خدمة حجاج بيت الله منذ دخولهم أراضي المملكة وحتى عودتهم لديارهم.

 

وقال الوزير: "نؤكد مرارا وتكرار أن الحج فريضة للعبادة فقط تصديقا لقوله تعالى (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)".

 

وأضاف أنه "لا مجال لتسييس الحج باعتبار أن مناسكه عبادة يتوحد فيها المسلمون في لباس واحد ومكان واحد وعلى صعيد واحد لا فرق بينهم في الألوان والجنسيات".

 

وتابع بأن "المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز وحتى اليوم تقوم بدور عظيم في خدمة

الحرمين الشريفين ونفذت مشاريع عملاقة لكي يؤدي ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار مناسكهم بكل أمن وراحة".

 

وفي هذا الإطار أشار وزير الإعلام إلى أهمية مشروع "طريق مكة" في تسهيل إجراءات الحج للقادمين من كل دول العالم، بإكمال إجراءاتهم كافة في بلدانهم.

 

وتخطط المملكة العربية السعودية لتطبيق المبادرة بشكل دوري على البلدان الإسلامية في الأعوام القادمة، بعد تطبيقها هذا العام على حجاج ماليزيا وإندونيسا، لتسهيل رحلة الحجاج إلى الأراضي المقدسة. 


ولفت إلى أن مشروع "طريق مكة" هو أحد المبادرات التي يجري تنفيذها ضمن برامج التحول الوطني (2020)، تحقيقًا لرؤية المملكة (2030) للارتقاء بخدمات الحجاج. 

واختتم وزير الإعلام حديثه بأن المملكة تسعى بكل جهد لتوحيد الصفوف وتحقيق الأمن والسلم في مختلف أرجاء المعمورة، ومحاربة الإرهاب الذي يستهدف الإسلام ويعمل على تشويه صورته.

التعليقات (4)
غسان غلاينه
الإثنين، 30-07-2018 10:48 م
مكة المكرمة و المدينة المنورة هما تحت الاحتلال السلولي كما القدس تحت الاحتلال الصهيوني. يجب الامتناع عن اداء الحج و العمرة كما نمتنع عن زيارة القدس، حتى ينفضح النظام السلولي و تسقط كل شرعية له و ليعلموا أن زمن المداهنة قد ولى.
هشام علوان
الإثنين، 30-07-2018 07:24 م
طيب قولوا لابن الوسخه دا يقول لأخوه ابن الوسخه اللي ح يخطب خطبة عرفات انه ما يجيبش سيرة ولاد الوسخه اللي بيحكموكم في الخطبه ولا يدعيلهم عشان المسلمين يأمنوا وراه. يمكن كده نصدقكم
اتقوا الله !
الإثنين، 30-07-2018 06:12 م
لِكُلِّ مَنْ ما زال يُفكر في الذهاب للحج أقول له: اتقي الله ! السعودية والإمارات تحوَّلوا إلى أسوأ أعداء أمَّتنا الإسلامية السنية، فهم يُلاحقون كل من عُرف بتقواه أو نطق بكلمة حق. بماذا يختلفون عن آل الأسد؟ سُجونهم مليئة بالصالحين وليس بالفاسدين! اشتروا ذمم عسكر مصر لِيقوموا بقتل المؤمنين فيها. مَوَّلوا العدوان الروسي على أبرياء سورية من المسلمين السنة، ولا نهاية لِقائمة أذاهم لِأهل السنة من دون الآخرين من البشر. والحج والعمرة هما عملية تزكية لِآل سعود، قتلة أهل السنة، غدراً ومكراً وخيانةً. فكيف لِمسلم سني أن يُزكيهم بِذهابه للحج؟
مُواكب
الإثنين، 30-07-2018 04:53 م
"مُقاطعة الحج" أصبحت فرض عين على كل مسلم سنِّي إلى أن يتم تحرير الحرمين الشريفين من رجس آل سعود. ذلك، وبالدرجة الأُلى، لِأنَّ السعودية تستعمل عائدات الحج المُقدرة بِعشرات المليارات من الدولارات لِشراء الأسلحة الفتاكة التي تُبيد فيها المسلمين السنة في اليمن. كيف إذن يطمح حاج من الحجاج أن يتقبل الله منه وهو بِذهابه للحج يُسهم بالمجهود الحربي السعودي لإبادة أهل السنة؟ وليس باليمن وحسب، بل في أرجاء العالم الإسلامي السني كله. ما على الحجاج هو أن يُجاهدوا في سبيل الله لِتحرير الحرمين الشريفين من رجس وإجرام وفساد آل سعود، وهذا برأي هو الدين القيِّم.