سياسة عربية

القوات اليمنية تعلن سيطرتها الكاملة على مدينة "التحيتا"

ألوية العمالقة سيطرت بشكل كامل على مدينة التحيتا- جيتي
ألوية العمالقة سيطرت بشكل كامل على مدينة التحيتا- جيتي
سيطرت القوات الحكومية اليمنية، الاثنين، بشكل كامل على مدينة "التحيتا"، مركز المديرية، التي تحمل الاسم ذاته، جنوبي محافظة "الحديدة"، غربي البلاد، عقب معارك محدودة ضد مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، حسب مصدر عسكري.

وقال مصدر في "ألوية العمالقة" (تابعة للجيش اليمني)، للأناضول، إن "ألوية العمالقة سيطرت بشكل كامل على مدينة التحيتا، بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبي زرعة المحرمي".

وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث للإعلام، أنه "فور السيطرة بدأت فرق هندسة الألغام بنزع الألغام من الشوارع العامة في مدينة التحيتا، التي زرعتها مليشيات الحوثي الانقلابية".

وذكر المصدر أن الحوثيين فجروا مدرستين بعد تفخيخهما بالكامل، قبل وصول قوات ألوية "العمالقة" إلى المدرستين.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب الحوثي، بشأن ما أورده المصدر حول سير العمليات العسكرية.

وكانت القوات الحكومية اقتحمت مدينة "التحيتا"، الجمعة الماضية، بعد حصار دام نحو أسبوع للمدينة، التي تبعد نحو 11 كيلومترا عن مدينة "زبيد" ثاني أكبر مدن محافظة "الحديدة".

وتحاول القوات الحكومية التقدم باتجاه الشرق من الطريق الساحلي، الذي سيطرت عليه منتصف حزيران/ يونيو الماضي؛ بغية تأمين القوات الحكومية والمقاومة المتقدمة في مدينة "الحديدة".

وبحسب المعطيات العسكرية، فقد أجرت القوات الحكومية تغييرا في خططها، فبعد أن كانت تسعى لتأمين الخط الساحلي فقط بغية الوصول للحديدة، أصبحت تتوغل شرقا في مديريات المحافظة.

وتهدف القوات الحكومية من هذا التوغل إلى تأمين الخط الساحلي من هجمات الحوثيين، الذين يسعون لقطع طرق إمداد القوات الحكومية القادمة من محافظة "عدن" جنوبي البلاد، بحسب مراقبين.

ومنذ 13 حزيران/ يونيو الماضي، تنفذ القوات الحكومية -بإسناد من التحالف العربي- عملية عسكرية لتحرير "الحديدة"، ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مسلحي الحوثيين، وسيطرت خلالها على المطار.

ومنذ 26 آذار/ مارس 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا تشارك فيه الإمارات، يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها صنعاء، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

التعليقات (0)