رياضة دولية

ما الذي فاجأ الناس في مباريات دور ثمن نهائي المونديال؟

مرحلة الثمن النهائي انتهت يوم الثلاثاء 3 تموز/ يوليو الجاري- فيسبوك
مرحلة الثمن النهائي انتهت يوم الثلاثاء 3 تموز/ يوليو الجاري- فيسبوك

نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن اللحظات الأكثر أهمية في مباريات الدور ثمن النهائي في كأس العالم لسنة 2018.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن مرحلة الثمن النهائي انتهت يوم الثلاثاء الموافق للثالث من تموز/ يوليو، لتترك خلفها العديد من المفاجآت لمتابعي كأس العالم. فقد تمكن المنتخب الروسي من مفاجأة الجماهير بتأهله، بينما ترشحت فرنسا بجدارة عن مجموعتها، في حين تبددت آمال كل من المنتخب الياباني والكولومبي بالترشح إلى الدور ربع النهائي.

وأوردت الصحيفة أنه في المرحلة الأولى من مباراة فرنسا والأرجنتين، قدم المنتخبان للمتابعين مشهدا كرويا رائعا، إذ اختار كلاهما إظهار كرة قدم متهورة تركز على الهجوم لا الدفاع. وفي مرحلة لاحقة، قرر المنتخب الفرنسي المضي قدما في خطة الهجوم ما ساهم في كشف ثغرات خط الدفاع الأرجنتيني.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتيجة هذه المباراة حسمت من قبل اللاعب الفرنسي كيليان مبابي، البالغ من العمر 19 سنة، الذي نجح في زعزعة دفاع الخصم. في المقابل، لم ينجح اللاعب الشهير ليونيل ميسي في قلب النتيجة لصالح منتخبه. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المباراة الأخيرة التي يلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت إشراف المدرب خورخي سامباولي.

 

اقرأ أيضافرنسا تضرب الأرجنتين برباعية وترسلها خارج المونديال (شاهد)

وأفادت الصحيفة بأن مباراة الأوروغواي ضد البرتغال أظهرت المنتخبين في نفس المستوى تقريبا. وعلى الرغم من أن مدرب الأورغواي أوسكار تاباريز يتحرك مع عكاز بسبب إصابته بمرض خطير، إلا أن ذلك لم يفقده قدراته وحكمته في التدريب، ما جعله يتفوق على زميله فرناندو سانتوس.

وذكرت الصحيفة أن المهاجمين لويس سواريز وإدينسون كافاني تمكنا من تحطيم الدفاع البرتغالي واختراق المرمى. في المقابل، لم يتمكن اللاعب البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو من التسجيل، ويقال أنه على وشك مغادرة فريقه.

وبينت الصحيفة أن مباراة روسيا ضد إسبانيا كانت مليئة بالمفاجآت، إذ انتهت المباراة بالتعادل وتم حسمها من خلال الاحتكام إلى ركلات الترجيح، لتكون الغلبة لروسيا. وقد كان حارس المرمى نجم هذه الموقعة، كما نجح كل من فيدور سمولوف، وسيرغي إيغناشيفيتش، وألكسندر غولوفين ودينيس تشيريشيف في اختراق الشباك الإسبانية.

 

اقرأ أيضاهذه هي الأسباب التي أدت إلى هزيمة إسبانيا أمام روسيا

وبعد الأداء الرائع للمنتخب الكرواتي في مباريات المرحلة الأولى، واجه المنتخب مشاكل كبيرة في التصفيات. ولكن، عادت كرواتيا لتبرز من جديد بعد فوزها على الأرجنتين بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء. ونظرا لأن مباراة كرواتيا والدنمارك انتهت بتعادل إيجابي، حصل حارس المرمى كاسبر شمايكل، ابن حارس المرمى الدنماركي السابق بيتر شمايكل، على فرصته لإظهار مهاراته عندما تصدى للكرة في ركلات الترجيح.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في مباراة البرازيل والمكسيك، كان أداء المكسيك أفضل في البداية، ما جعلهم قريبين من الهدف. في المقابل، استمر البرازيليون في التركيز على الهجوم، مع الحفاظ على الدفاع بهدوء وبشكل لا يمكن اختراقه، إلى أن أعلنوا الهجوم في الوقت المناسب من خلال اللاعب الشهير نيمار. وانتهت المباراة بنتيجة هدفين مقابل لا شيء. وبهذه النتيجة، تأهلت البرازيل للمرة السابعة على التوالي للدور ربع النهائي لكأس العالم، بينما انتهى مشوار المكسيك.

وأضافت الصحيفة أن المنتخب الياباني تميز منذ انطلاق مباريات كأس العالم بالرشاقة والانضباط ما جعل الجميع يتوقع تمكنه من الوصول إلى مراحل متقدمة في كأس العالم 2018. فقد كادت أهداف كل من جينكي هاراغوتشي وتاكاشي إينوي تقصي المنتخب البلجيكي. ولكن، سرعان ما تعامل المدرب روبيرتو مارتينيز مع الموقف عندما اعتمد على اللاعبين يان فيرتونغن ومروان فيلايني، ليتمكن المنتخب البلجيكي بفضل جهودهما من قلب موازين المباراة.

ومن جهته، واصل المنتخب الياباني المباراة محاولا التركيز على الهجوم، إلا أن ذلك لم ينجح، نظرا لأن حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا، تمكن من التصدي للهجمات اليابانية بنجاح، ونقل الكرة إلى اللاعب كيفين دي بروين. وفي الوقت بدل الضائع، تمكن اللاعب البلجيكي من أصول مغربية ناصر الشاذلي من تسجيل هدف الفوز.

 

اقرأ أيضارغم الخسارة المؤلمة.. مشجعو اليابان ينظفون الملعب (شاهد)

وأفادت الصحيفة بأن السويد انتصرت على سويسرا بنتيجة هدف مقابل لا شيء، علما وأن السويسريين معروفون بتركيزهم على الهجوم أثناء اللعب بينما يشتهر السويديون بدفاعهم القوي. وفي الوقت الذي لم يكن فيه الجمهور السويدي مهتما بكأس العالم أو منتظرا تأهل منتخب بلاده، تمكن جان أندرسون من جعل المنتخب يتأهل للمرة الأولى منذ سنة 1994.

وبينت الصحيفة أن مباراة كولومبيا وإنجلترا كانت مليئة بالمشاحنات والخلافات، حيث أظهر اللاعبون في الكثير من الأحيان رفضهم لقرارات الحكم. من ناحية أخرى، كان الدفاع الإنجليزي قويا لدرجة كادت تجهض كل محاولات الكولومبيين في الإفلات من الهزيمة. ولكن تمكن اللاعب الكولومبي ياري مينا من تسديد هدف في شباك الإنجليز في الدقائق الأخيرة من المباراة لتحقيق التعادل.

وأشارت الصحيفة إلى أن النتيجة في مباراة إنجلترا وكولومبيا حسمت بركلات الترجيح، لتنتهي بفوز المنتخب الإنجليزي، في وقت كان فيه الكولومبيون يستعدون للاحتفال بالنصر. وفي الدور ربع النهائي ستلعب إنجلترا ضد السويد، وروسيا ضد كرواتيا، وستواجه البرازيل بلجيكا، بينما ستنافس فرنسا الأوروغواي.

التعليقات (0)