سياسة دولية

حوار كامل لكوشنر مع "القدس".. تحدث عن عباس وصفقة القرن

أعطى كوشنر في المقابلة رسالة مباشرة للشعب الفلسطيني- أ ف ب
أعطى كوشنر في المقابلة رسالة مباشرة للشعب الفلسطيني- أ ف ب

ذكرت صحيفة القدس الفلسطينية، الأحد، إن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد كبار مستشاريه، قال إنه مستعد للعمل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.


وجاءت المقابلة التي نشرت اليوم الأحد تحت عنوان "مستعد للعمل مع الرئيس عباس إذا رغب في ذلك وأومن أنه ملتزم بالسلام".


ووجه كوشنر في المقابلة التي نُشرت باللغة العربية رسالة مباشرة للشعب الفلسطيني قال فيها "أنتم تستحقون أن يكون لديكم مستقبل مشرق. الآن هو الوقت الذي يجب على كل من الإسرائيليين والفلسطينيين تعزيز قيادتهم على الانفتاح تجاه حل وعدم الخوف من المحاولة".


وقالت واشنطن إن لديها خطة سلام لكن عباس رفض الاجتماع مع فريق ترامب بعد أن قرر في ديسمبر كانون الأول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى هناك. ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.


وذكر كوشنر الذي أخذ زمام المبادرة بشأن خطة ترامب "لا أريد التحدث عن تفاصيل الصفقة التي نعمل عليها". ولكنه قال إنها ستكون جاهزة "قريبا ونحن على وشك الانتهاء".


وتابع "إذا كان الرئيس عباس مستعدا للعودة إلى الطاولة، فنحن مستعدون للمشاركة في النقاش، وإذا لم يكن كذلك الأمر، فإننا سنقوم بنشر الخطة علانية".


وأضاف "إنني أؤمن بأنه من أجل الوصول إلى اتفاق، سيكسب كلا الطرفين أكثر مما يعطيان وسيشعران بالثقة بأن حياة شعبيهما ستكون أفضل حالا بعد عقود من الآن بسبب التنازلات التي يقدمانها".

 

وفيما يلي نص المقابلة كاملة:

 

ماذا فهمت من القادة العرب خلال جولتك الأخيرة في الشرق الأوسط؟


كوشنر: لقد فهمت أن احتمالات السلام ممكنة للغاية. فإن القادة الذين التقينا بهم جميعا يهمهم كثيرا أمر الشعب الفلسطيني، ويدركون بأن حياة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تتحسن إلا عندما يكون هناك اتفاق سلام يوافق عليه الطرفان. إنهم يعلمون بأن الوصول إلى اتفاقية هو أمر صعب، وهذا هو السبب بأنها استعصت على الجانبين منذ عقود، ولكنهم جميعا يدركون بالفائدة التي ستعود على المنطقة إذا تم تحقيق السلام .


ما هي النقاط الأكثر أهمية بنظر القادة العرب التي يجب أن تكون في خطة السلام؟


كوشنر: لقد أوضحوا بأنهم يريدون رؤية دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. إنهم يريدون اتفاقا يمكن الشعب الفلسطيني أن يعيش بسلام، وأن تتاح له نفس الفرص الاقتصادية التي يتمتع بها مواطنو بلدانهم. إنهم يريدون أن يروا صفقة تحترم كرامة الفلسطينيين وتضع حلا واقعيا للقضايا التي تمت مناقشتها منذ عقود. جميعهم يصرون على أن المسجد الأقصى يجب أن يبقى مفتوحا لجميع المسلمين الذين يرغبون في الصلاة .


هل الصفقة التي تعمل عليها تضم هذه النقاط؟


كوشنر: لا أريد التحدث عن تفاصيل الصفقة التي نعمل عليها ، ولكن كما قلت في خطابي في القدس - أنني أؤمن بأنه من أجل الوصول إلى اتفاق، سيكسب كلا الطرفين أكثر مما يعطيان وسيشعران بالثقة بأن حياة شعبيهما ستكون أفضل حالا بعد عقود من الآن بسبب التنازلات التي يقدمانها. سيكون الأمر متروكًا للقيادة والشعب من كلا الطرفين لتحديد ما هو مقبول كحل وسط مقابل مكاسب كبيرة.
لقد ذكرت بأن الأمر "في أيدي الشعب".

 

هل تعني بأنه يمكننا أن نرى إمكانية تعرض فيها الخطة للشعب للتصويت عليها؟


كوشنر: لم أقل ذلك، ولكن هذا أمر يجب على القيادة من كلا الطرفين أن تفكر بفعله. ربما تكون هذه طريقة ليواجهوا أقل مخاطر سياسية فيما يتعلق بالمصادقة على الحل، لكن ذلك الأمر لا يزال بضع خطوات أمامنا مما نحن عليه الآن.


لقد استمر هذا النزاع لفترة طويلة ، وقد حاول الكثيرون تقديم حلول لما يبدو كمشكلة مستعصية - كيف يختلف توجهك؟


كوشنر: لقد قمنا بالكثير من الاستماع وقضينا وقتنا في التركيز على الشعب ومحاولة تحديد ماذا يريد فعلا. في نهاية المطاف، أعتقد أن الشعب الفلسطيني أقل اكتراثا في نقاط الحوار بين السياسيين وأكثر اهتماما ليرى كيف ستوفر هذه الصفقة له وللأجيال المستقبلية فرصًا جديدة، والمزيد من الوظائف ذات الأجور الأفضل وآفاق الوصول إلى حياة أفضل. كل واحدة من القضايا السياسية مثيرة للجدل وهناك أشخاص من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيعارضون أي حل وسط. نعتقد أنه على كلا الطرفين النظر إلى الصفقة كحزمة وأن يسألا نفسيهما: هل نحن أفضل حالاً بما نحصل عليه مقابل ما نقدمه؟
لن يتفق الجميع على أنها الحزمة الصحيحة ، ولكن الوصول إلى السلام يتطلب الشجاعة والحاجة إلى اتخاذ المخاطر المحسوبة الصحيحة. وبدون أن يدفع الشعب السياسيين إلى التركيز على احتياجاته ومنحهم الشجاعة لأخذ الفرصة، لن يتم حل هذا الأمر أبدا.


ماذا تقول عن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس محمود عباس، بأن جولتك "مضيعة للوقت وسيكون مصيرها الفشل"؟


كوشنر: أعتقد أن القيادة الفلسطينية تقول هذه الأمور بسبب تخوفها من أننا سنقوم بنشر خطتنا السلمية وسيعجب بها الشعب الفلسطيني لأنها ستؤدي إلى فرص جديدة له ليحقق حياة أفضل بكثير.


هل تواصلت مع الرئيس عباس لمعرفة إذا كان سيقابلك في هذه الرحلة؟


كوشنر: ليس بشكل مباشر. يعرف الرئيس عباس أننا في المنطقة ولدينا العديد من المعارف المشتركة التي توصل الرسائل - إنه يعلم أننا مستعدون لمقابلته ومواصلة المناقشة عندما يكون مستعدا. لقد قال علانية أنه لن يجتمع بنا، وقد اخترنا عدم ملاحقته. لقد واصلنا عملنا بشأن الخطة وبناء توافق في الآراء حول ما يمكن واقعيا تحقيقه اليوم وما الذي سيستمر في المستقبل. إذا كان الرئيس عباس مستعدًا للعودة إلى الطاولة، فنحن مستعدون للمشاركة في النقاش، وإذا لم يكن كذلك الأمر، فإننا سنقوم بنشر الخطة علانية.


متى ستكون جاهزة؟


كوشنر: قريبا. نحن على وشك الانتهاء.


هل سيؤثر تدهور العلاقة مع الرئيس عباس على قدرتك في نهاية المطاف على إنجاز الصفقة؟


كوشنر: يقول الرئيس عباس إنه ملتزم بالسلام وليس لدي أي سبب لعدم تصديقه. والأهم من ذلك، أن الرئيس ترامب التزم تجاهه في وقت مبكر أنه سيعمل على الوصول إلى صفقة عادلة للشعب الفلسطيني. ومع ذلك، فإنني أشكك في مدى قدرة الرئيس عباس، أو رغبته، أن يميل إلى إنهاء الصفقة. لديه نقاط الحوار التي لم تتغير خلال السنوات الـ25 الماضية. لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام في ذلك الوقت. ومن أجل الوصول إلى صفقة، على كلا الجانبين أن يتحركا وأن يلتقيا في نقطة ما بين مواقفهما المعلنة.


لست متأكدا من قدرة الرئيس عباس على القيام بذلك.


ما الذي يجعلك تعتقد أن ليس لديه هذه القدرة؟


كوشنر: لم أقل أنه ليس لديه القدرة، قلت إنني غير متأكد. أنا احترم أن هنالك العديد من الأمور التي قام بها بشكل جيد من أجل اقامة أسس السلام، لكنني لا أعتقد أن الشعب الفلسطيني يشعر بأن حياته تتحسن وهناك فقط فترة معينة يمكنك أن تلقي اللوم على أي شخص آخر عدا القيادة الفلسطينية. يشعر المجتمع العالمي بالإحباط من القيادة الفلسطينية ولا يرى الكثير من الأعمال البناءة لتحقيق السلام. هناك الكثير من البيانات والإدانات الحادة، ولكن لا توجد أفكار أو جهود مع احتمالات للنجاح. من يشككون أكثر يقولون إن الرئيس عباس يركز فقط على بقائه السياسي ويعزز إرثا من عدم التسوية بدل تحسين حياة الشعب الفلسطيني.


هل تعتقد أن هذا هو الحال؟


كوشنر: آمل أن لا. وظيفتي هي العمل مع الأطراف المسؤولة، لذا أنا مستعد للعمل مع الرئيس عباس إذا كان راغبا في ذلك. حسب تقييمي هناك الكثير الذي ينبغي القيام به.


إذا ما تعمل عليه أكثر إقليميا في طبيعته؟


كوشنر: نقاط الصفقة الفعلية هي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن الخطة الاقتصادية التي نعمل عليها يمكن أن تظهر ما يأتي كجزء من صفقة عندما يتم تحقيقها مع بعض الاستثمارات الضخمة التي تمتد إلى الشعبين الأردني والمصري أيضا. لقد أدى هذا الصراع إلى إرجاع المنطقة بأكملها إلى الوراء، وهناك الكثير من الإمكانات غير المستغلة التي يمكن المبادرة بها إذا تحقق السلام.


لقد أدى هذا الصراع إلى إرجاع المنطقة بأكملها إلى الوراء، وهناك الكثير من الإمكانات غير المستغلة التي يمكن المبادره بها إذا تحقق السلام.


كيف يبدو "الازدهار الاقتصادي" بالنسبة للشعب الفلسطيني في نظرك؟


كوشنر: فكّر في آفاق الشعب الفلسطيني على مدى 5 - 20 سنة إذا حصل على استثمارات ضخمة في البنية التحتية الحديثة, التدريب المهني والتحفيز الاقتصادي. يمر العالم بثورات صناعية تكنولوجية ، ويستطيع الشعب الفلسطيني أن يكون مستفيدا من خلال قفزات حتى يصبح من قادة العصر الصناعي القادم.

 

الشعب الفلسطيني مجتهد ومثقّف جيدا ومتاخم لـ "وادي السيليكون" الشرق الأوسط - إسرائيل. إن ازدهار إسرائيل سوف يمتد بسرعة للفلسطينيين إذا كان هناك سلام. العديد من البلدان من جميع أنحاء العالم مستعدة للاستثمار إذا كان هناك اتفاق سلام.

 

أنا أؤمن بشدة انه حينما تريد التوصل إلى اتفاق سلام، فإنك بحاجة إلى تحديد الحدود الأمنية وجعلها آمنة، من الناحية الاقتصادية، أنت ترغب في إزالة الحدود والسماح للاقتصادات بأن تصبح أكثر تكاملا لزيادة الفرص والازدهار لجميع الناس - بما في ذلك الأردنيون والمصريون وغيرهم .


هل يمكنك إعطاء بعض التفاصيل حول الخطة الاقتصادية التي تعمل عليها؟


كوشنر: نعم. نعتقد أنه بإمكاننا جذب استثمارات كبيرة للغاية في البنية التحتية من القطاعين العام والخاص لجعل المنطقة بأكملها أكثر ترابطا وتحفيز اقتصادات المستقبل. وهذا سيؤدي إلى زيادات في الناتج المحلي الإجمالي، ونأمل أيضًا أن يسمح وجود التعايش السلمي للحكومات بتحويل بعض أموالها من الاستثمارات الضخمة في الجيش والدفاع إلى تعليم وخدمات وبنية تحتية أفضل لشعوبها .


أعلم أنك استضفت مؤخرا مؤتمرا حول غزة في البيت الأبيض. هل نتج أي شيء من ذلك؟ ما الذي تفعله لجعل هذا الوضع أفضل بينما نحن جميعا نراقبه يتدهور أمام أعيننا؟


كوشنر: حسنا، ما يحدث في غزة محزن جدًا. بدأت الحالة الإنسانية قبل وقت طويل من وصول الرئيس ترامب إلى السلطة ، ولكن يجب علينا أن نحاول إجراء التحسينات. ويظهر مستوى اليأس أسوأ سيناريو لما يحدث عندما تُترك هذه المشاكل دون حل ويُسمح لها بالاستمرار. إن أهل غزة رهائن لقيادة سيئة.

 

لقد انحدر اقتصادهم إلى أسفل بسبب عدم القدرة على التواصل مع العالم. طالما أن هناك صواريخ يتم إطلاقها وأنفاق تحفر، سيكون هناك خنق على الموارد المسموح بدخولها. إنها حلقة مفرغة.


أعتقد أن الطريق الوحيد لشعب غزة هو تشجيع القيادة على السعي إلى وقف إطلاق نار حقيقي يمنح إسرائيل ومصر الثقة لبدء السماح لمزيد من التجارة والسلع بالتدفق إلى غزة. هذه هي الطريقة الوحيدة لحل المشكلة من خلال ما رأيته.


العديد من الدول ستكون مستعدة للاستثمار في غزة إذا كان هناك احتمال حقيقي لطريق آخر. سوف يتطلب الأمر بعض القيادة في غزة من أجل الوصول إلى هذا الطريق .


لقد انتقد د. صائب عريقات جهودك لمساعدة غزة قائلا إن القضية هي سياسية وأنت تحاول أن تحولها إلى قضية إنسانية من أجل تقسيم الفلسطينيين. هل هذه نيتك؟


كوشنر: آخر ما تحققت منه أنهم منقسمون، فهم غير مرتبطين بحكومة أو بأرض، ويصبح بلا داع حالة إنسانية وخيمة لأن القيادة الفلسطينية جعلت منها وضعا سياسيا.ً في الوقت الذي كانت فيه على دوامة الهبوط لمدة عقد، قبل وقت طويل من تدخل هذه الإدارة، مع حروب متعددة وحكومة إرهابية، فإن الخلل السياسي، الذي تفاقم بشكل كبير بسبب تخفيضات الرواتب في السلطة الفلسطينية، جعل غزة غير قابلة للحكم. لقد آن الأوان ان تتوقف السلطة الفلسطينية وحماس عن استخدام سكان غزة كرهائن.


قد تبدو قصة الضحية جيدة في الوقت الحالي وتساعدك على انتزاع العناوين الرئيسية، لكنها لا تفعل أي شيء لتحسين الحياة. إن الرئيس ترامب يهتم كثيرا بالشعب الفلسطيني، لذلك نحن نتطلع إلى غزة عن قرب وقد أمضينا الكثير من الوقت مع شركائنا ونأمل أن نطرح أفكارا للتخفيف من بعض الضغوط ومحاولة تغيير مسار وضع الشعب. أخيرا، قلنا منذ البداية أنه لا يوجد طريق للسلام دون إيجاد حل لغزة.


هل ترى عالما يستطيع فيه الإسرائيليون والفلسطينيون التعايش سلميا؟ً


كوشنر: أنا حقا آمل ذلك. يخبرني الكثير من الناس أن هذا لا يمكن أن يحدث أبدا لأن هناك الكثير من عدم الثقة والكراهية نتيجة سنوات الصراع وأشخاص يستخدمون السياسة لإلقاء اللوم بمصاعب الحياة على الآخرين. كانت هناك حروب، صراعات، مظاهرات، أعمال إرهابية وغيرها. هذا ليس بالضبط أساسا صلبا يمكنك بناء التعايش والسلام عليه.

 

ومع ذلك، فأنا متفائل وقد التقيت بالكثير من الناس، كما رأيت الكثير من الأمثلة عن الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يتواصلون مع بعضهم البعض ويحاولون صياغة روابط لمحاولة التغلب على عملية سياسية فاشلة. هؤلاء الناس يعرفون أن حياتهم لن تتحسن إلا من خلال معالجة القضايا والتحرك.

 

لذلك نعم، هناك الكثير من الكراهية والكثير من الرواسب، لكنني لا أقلل من قدرة البشر على المحبة.
لكي نكون ناجحين، يجب أن نكون مستعدين للغفران في الحاضر، ولا ننسى الماضي، بل نعمل بجد نحو مستقبل أكثر إشراقا .


من الواضح أنك تركز بشدة على تحسين الظروف الاقتصادية للشعب الفلسطيني - ماذا عن القضايا الأساسية التقليدية؟


كوشنر: إن القضايا الأساسية التقليدية ضرورية ونركز عليها بشكل مكثف مع تقديرنا الكبير للاختلافات التاريخية بين الجانبين. نحن ملتزمون بإيجاد حزمة من الحلول يمكن للطرفين العيش معها. مجرد حل القضايا الأساسية دون خلق مسار لحياة أفضل لنيؤدي إلى حل دائم.


أخيرا، إذا كان بإمكانك إيصال رسالة مباشرة إلى الشعب الفلسطيني، فماذا ستكون؟


كوشنر: أنتم تستحقون أن يكون لديكم مستقبل مشرق. الآن هو الوقت الذي يجب على كل من الإسرائيليين والفلسطينيين تعزيز قيادتيهما وإعادة تركيزهم، لتشجيعهم على الانفتاح تجاه حل وعدم الخوف من المحاولة. لقد وقعت أخطاء لا حصر لها وفرص ضائعة على مر السنين، ودفعتم أنتم، الشعب الفلسطيني، الثمن. أظهروا لقيادتكم أنكم تدعمون الجهود لتحقيق السلام. دعوهم يعلمون بأولوياتكم وامنحوهم الشجاعة للحفاظ على عقل منفتح نحو تحقيقها. لا تدعو قيادتكم ترفض خطة لم ترها بعد. الكثير قد حدث في العالم منذ بدأ هذا الصراع منذ عقود. لقد تحرك العالم إلى الأمام بينما تُركتم في الوراء. لا تسمحوا لصراع أجدادكم بتحديد مستقبل أطفالكم.


حلمي هو أن يكون كلا الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أقرب الحلفاء في مكافحة الإرهاب، والإنجاز الاقتصادي، والتقدم في العلوم والتكنولوجيا، وفي مشاركة حياة أخوية، بالسلام والازدهار.

 

اقرأ أيضا: "واشنطن بوست" تكشف كواليس بدء العد التنازلي لصفقة القرن

التعليقات (0)