سياسة دولية

أنور إبراهيم: دول مجاورة تلاعبت بأموال الصناديق السيادية

أنور إبراهيم دعا الأتراك والماليزيين إلى "إعطاء الدرس القاسي للغرب" - الأناضول
أنور إبراهيم دعا الأتراك والماليزيين إلى "إعطاء الدرس القاسي للغرب" - الأناضول

قال السياسي الماليزي البارز ورئيس حزب عدالة الشعب أنور إبراهيم إن رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق "قام باستخدام بعض صناديق المال وهرب المليارات إلى سويسرا"، مضيفا أن "بعض الدول المجاورة لنا شاركت في التلاعب بأموال الصناديق السيادية".


وفي كلمة ألقاها حلال ندوة نظمها مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا) في إسطنبول، تحدث إبراهيم عن الوضع الاقتصادي، وقال: "تقريبا أصبحنا غير مستقلين اقتصاديا ومرتبطين تماما بالصين، وأرقام التضخم ارتفعت بشكل كبير".


ونفى إبراهيم أن تكون زيارته إلى تركيا مرتبطة بالانتخابات التركية المبكرة التي تجرى الأحد المقبل، إلا أنه أشاد بمواقف الرئيس رجب طيب أردوغان في المنطقة وقال إنها "تجسد الزعامة والقوة والتعقل والشجاعة لاسيما حيال ما يحدث ضد الشعب الفلسطيني والأقليات المسلمة واستقبال ملايين اللاجئين من بلدان الربيع العربي".


ودعا السياسي الماليزي الأتراك والماليزيين إلى "إعطاء الدرس القاسي للغرب بأنه يجب ألا يجبرهم على شيء وألا يتدخل في شؤونهم لأنهم أصحاب الحق الوحيد في اختيار قيادتهم السياسية وتقرير مستقبل بلادهم وليس الغرب".


وأضاف إبراهيم الذي سيتولى لاحقا منصب رئيس الوزراء أن ماليزيا وتركيا "تستطيعان أن تقدما للعالم الإسلامي النموذج الذي يحتذى به في تحقيق العدالة والرخاء الاقتصادي والاستقرار السياسي لشعوبنا" وفق تعبيره.

التعليقات (3)
الحقيقة المرة
الجمعة، 22-06-2018 12:05 ص
للأسف تركيا و ماليزيا لايختلفون كثيرا عن باقي الدول الاسلامية والنامية. فتركيا ديونها فوق 450 مليار دولار وماليزيا ديونها فوق 200 مليار دولاروالبطالة والتضخم حول 10% بالدولتين ويعتمدون علي القروض بشكل كبير
مصري
الخميس، 21-06-2018 05:44 م
نحن في انتظار فضائح صندوق تحيا مصر و ما يتم من إختلاس لمليارات الدولارات لحساب السيسي الأفاق بجانب ما يختلسة من مليارات قروض صندوق النقد الدولي و سوف نصبر حتي لو طال الأمد و لسوف يخزيه الله هو و من معه من القتلة المجرمين و قطاع الطرق و اللصوص و المهربين .
مصري
الخميس، 21-06-2018 04:21 م
وفق الله شعبي ماليزيا و تركيا لما فيه الخير و الفلاح و الرشاد و السداد .