سياسة عربية

الجيش اليمني يحرز تقدما بتعز واحتدام المعارك بالحديدة

أفاد المركز الإعلامى للجيش في تعز بأن قواته  سيطرت على منطقة الرمادة غرب تعز- جيتي- أرشيفية
أفاد المركز الإعلامى للجيش في تعز بأن قواته سيطرت على منطقة الرمادة غرب تعز- جيتي- أرشيفية

أحرزت قوات الجيش اليمني تقدما عسكريا في محافظة تعز (جنوب غرب)، بالتزامن مع احتدام المعارك جنوب محافظة الحديدة غربي البلاد.

وأفاد المركز الإعلامى للجيش في تعز بأن قواته  سيطرت على منطقة الرمادة غرب تعز، ما مكنه من  السيطرة النارية على الخط الرابط بين الحديدة وتعز.

وذكر المركز أن القوات الحكومية أحكمت قبضتها على نقطة مكائر، وقحفة عبل، جنوب تبيشعة، وكذا قرية الدمينة، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الحوثيين.

كما تم السيطرة بدعم من مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية، على حصن وقرية الكراش وتلة جباري والسد وقرية القبع في محيط خط الرمادة مع الحديدة. وفقا للمركز الإعلامي للجيش.

وخلال المعارك الدائرة، سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وأسر آخران بينهم قناص، غربي تعز.


معارك ضارية بالحديدة

من جهة ثانية، قال القيادي في المقاومة التهامية، أيمن جرمش، إن قوات الجيش حققت تقدما ميدانيا، شرق منطقة الجاح باتجاه الحسينية التي تتبع إداريا مديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة .

وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21" أن رجال المقاومة التهامية، كسروا هجوما نفذه المسلحون الحوثيون في منطقة "المدمن" التابعة لمديرية التحيتا الساحلية، مؤكدا أن الحوثيين تكبدوا خسائر بشرية كبيرة وعشرات الجرحى.

وأشار جرمش إلى أن قوات المقاومة التهامية، أحرزت تقدما مهما في شمال منطقة النخيلة التابعة لمديرية الدريهمي، القريبة من مطار الحديدة ومركزها الإداري.

جدرايات رافضة للحوثيين

إلى ذلك، انتشرت عبارات رافضة للحوثيين على جدران بعض أحياء الحديدة، في تطور لافت، يشير إلى تشكل ظاهرة ثورية في هذه المدينة الساحلية.


وتظهر الصور التي وصلت إلى "عربي21"، كتابات تدعو للانتفاضة ضد الحوثيين الذين وصفتهم بـ"عملاء إيران".

 


 

فيما أظهرت صورة أخرى عبارة تقول: تهامة مقبرة الحوثي... ولا حوثي بعد اليوم".

 



وتتصاعدت الاشتباكات بين القوات التي يدعمها التحالف بقيادة السعودية وجماعة الحوثي قرب مدينة الحديدة منذ يومين، بالتوازي مع التحذيرات الدولية من أي هجوم على المدينة التي يشكل ميناؤها (يسيطر عليه الحوثيون)، الشريان لعبور المواد والمساعدات الإغاثية لنحو 8 ملايين يمني.

التعليقات (0)