الفنان شومان يقارن بين "مصر سعد زغلول" و"مصر السيسي"

عرضت أمس الأول قناة مكملين الفضائية الحلقة الأولى من الموسم الثاني لسيت كوم "نقرة ودحديرة" الذي يعد العمل الدرامي الوحيد الذي يقدم كوميديا سياسية في الموسم الرمضاني هذا العام، وكشفت الحلقة الأولى عن بعض الأحداث الدرامية ذات الإسقاطات السياسية، التي ستتطور لاحقا في حلقات تالية.

السيت كوم يدور في إطار اجتماعي كوميدي حول أسرة مصرية متوسطة الحال، خسرت منزلها بعد أن حاولت الزوجة مرارا عمل مشروعات فاشلة مستلهمة إياها من مشروعات الدولة القومية، الزوج هو تحسين ويقوم بدوره الفنان محمد شومان، والزوجة هي سهام التي تؤدي دورها الفنانة إلهام عبداللاه.

تتطور الأحداث لتنتقل الأسرة إلى بيت العائلة الذي يسكنه واصل شقيق تحسين، ويؤدي دوره الفنان هشام عبدالله، وهو لديه هوس بالاختراعات العلمية ويعتقد أنه عالم كبير.

وتتتابع الأحداث بعد أن ينتقل تحسين عبر الزمن من العصر الحالي إلى عصر ثورة 1919 بينما يحل مكانه جده الذي كان زعيما في تلك الثورة، وعبر دراما كوميدية تتكشف مفارقات ومقارنات بين العهدين في تاريخ مصر.

المسلسل من تأليف أحمد أمين ومصطفى عزب، وإخراج أحمد أبو الفتوح، وإنتاج شركة
 A to Z media strategy، ويشارك في البطولة كل من أيمن الباجوري، ومحمود السعداوي، وإلهام عبداللاه، وعمرو ممدوح، ومحمد عبداللطيف، وعرفات محمد، وعبدالله المصري، وأسامة صلاح، وأحمد الرصد، وعلي رزق.

من جهته، قال مخرج العمل، أحمد أبو الفتوح، إن السيت كوم لا يعد سياسيا ولا يقدم الكوميديا السياسية بشكل واضح، ولكنه يدور في إطار كوميدي اجتماعي مع إسقاطات سياسية غير مفتعلة".

واعتبر أبوالفتوح أن "المسلسل سيحقق مشاهدات عالية رغم زخم المنافسة، لأنه يعد العمل الدرامي الوحيد الذي يقدم الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعاني منها الأسرة المصرية بصورة حقيقية دون تقليل أو افتعال".

أما أحمد الشنّاف مدير قناة مكملين التي تعرض المسلسل بشكل حصري، فأكد أن "انضمام المسلسل لشاشة القناة في رمضان مكسب حقيقي في ظل أعمال درامية عديدة موجّهة لتلميع صورة النظام الحاكم ووزارة الداخلية"، مؤكدا أن الموسم الجديد من المسلسل أفضل على مستوى الإنتاج والكتابة والإخراج والتمثيل.