سياسة دولية

ولايتي: إيران ستخرج من الاتفاق النووي إذا غادرته أمريكا

ولايتي عملية إرضاء ترامب تُفقد الاتفاق النووي من أيّ معنى- تسنيم
ولايتي عملية إرضاء ترامب تُفقد الاتفاق النووي من أيّ معنى- تسنيم

قال مستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي أكبر ولايتي، الخميس، إن الولايات المتحدة الأمريكية إذا خرجت من الاتفاق النووي، فإن إيران ستخرج منه بكل تأكيد.


وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية أن "عملية إرضاء ترامب تُفقد الاتفاق النووي من أيّ معنى، وأن إيران غير مستعدّة للاستمرار في اتفاق نووي يُسبب الضّرر لها".


وأكد ولايتي أن "أمريكا إذا أرادت أن تنقض الاتفاق النووي فإنه من غير المعلوم إن كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى ملتزمة بتعهداتها حيال هذا الاتفاق".

 

اقرأ أيضا: خامنئي يعلق على حديث ترامب عن دول لا تصمد بدون أمريكا

وأوضح أن "الأوروبيين إذا أرادوا أن يشككوا في الاتفاق النووي من جهة، وأن يفرضوا الحظر الذي تم إلغاؤه عن إيران بسبب القدرات الدّفاعية الصّاروخية والتّواجد الإيراني في المنطقة من جهة أخرى، فإنهم بذلك يكونون قد أفرغوا الاتفاق النووي من أي مصلحة تعود بالنفع على إيران".


وشدد ولايتي على ضرورة "تطبيق الاتفاق النووي كما هو مدوّن بشكل دقيق، وإلّا فإن إيران مستعدة لأي طارئ في هذا الخصوص".

 

اقرأ أيضا: ترامب يطالب الخليج بمزيد من الأموال لقاء "تضحيات" قواته

ولفت إلى أن "الأوروبيّين يقولون إنهم استطاعوا التّوصل إلى حل يرضي ترامب من أجل إبقائه في الاتفاق النووي؛ فإذا كانت ضريبة هذا البقاء هي استمرار الحظر على إيران تحت مسميّات أخرى فإن إيران لن ترضى بذلك".


وأردف ولايتي: "على ما يبدو فقد تم تقسيم الأدوار بين أمريكا والأوروبيّين، حيث تقول فرنسا بأنّه لا يجب أن يكون لإيران قدرات دفاع صاروخيّة، بينما يعمد البريطانيون إلى بحث ملف التواجد الإيراني في المنطقة".

التعليقات (1)
قارئ
الخميس، 26-04-2018 06:37 م
بصرف النظر عن تأييد المرء لإيران من عدمه، فلا يملك أحد عند مقارنة عملية رسم وتصريف السياسة الخارجية الإيرانية بمثيلتها في دول الخليج مثلاً وعلى رأسها السعودية بل والدول العربية كلها إلا أن يلحظ التفوق البارز لهذه العملية لدى الإيرانيين والفشل التام بل والخضوع التام في السياسة الخارجية للسعودية وبلدان الخليج. هكذا يجيدون توزيع الأدوار وهكذا يجيدون الدفاع عن مصالحهم. تباً لآل سعود ولآل زايد وللخسيسي الخائن.