تحديات صعبة تواجه قطاع السياحة والضيافة بدول الخليج

قال مارتن برلين، الشريك والمسؤول عن قطاع الصفقات العقارية بشركة "بي دبليو سي"، في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي، إن القضايا والتحديات التي تواجه قطاع السياحة والضيافة في الشرق الأوسط يُمكن تصنيفها إلى خمس فئات أهمها زيادة التفاوت في الثروات وتآكل الطبقة الوسطى.

وأوضح وفقاً لصحيفة "الخليج"، أن اضطراب نماذج الأعمال وعدم وضوح الحدود بين القطاعات، والضغط الديموغرافي على قطاع الأعمال والمؤسسات الاجتماعية والاقتصادات، إضافة إلى الشعبوية وانهيار التوافق العالمي في الآراء وزيادة النزعة القومية في البلدان والمناطق المختلفة، وأيضاً تراجع الثقة في المؤسسات وتداعيات التقنيات على قطاع الفندقة، كلها عوامل تعد من العقبات الكبيرة أمام تطور القطاع السياحي والفندقي بالمنطقة.

ونظراً للترابط بين عناصر هذا الإطار وتعزيز كل منها لتأثير الآخر، أوضح أن هناك تداعيات مهمة بالنسبة لقطاع الضيافة والسياحة، منها التميز بعدما أصبح من الصعب اتباع منهجيات إقليمية مشتركة في ظل التباين بين دول الشرق الأوسط بل وبين دول مجلس التعاون، وأيضاً التوافق حيث يؤكد التراجع في أسعار النفط ضرورة المضي في التنويع الاقتصادي، ما يفتح المجال أمام العديد من الفرص في قطاع السياحة والضيافة.

إضافة إلى التحول الرقمي، حيث يعاني أن تأخر شركات في تنفيذ استراتيجيات التحول الرقمي في المنطقة والتغير الجذري في طرق العمل بدأ يؤثر في هذا القطاع المهم.