رياضة عربية

توقيف دراجي المنتخب المغربي بعد انسحابهم من طواف دولي

الدراجون المعنيون بهذا القرار سيتم تقديمهم أمام لجنة تأديبية- فيسبوك
الدراجون المعنيون بهذا القرار سيتم تقديمهم أمام لجنة تأديبية- فيسبوك

قررت الجامعة الملكية المغربية للدراجات توقيف الدراجين الذين انسحبوا من منافسات الدورة الـ31 لطواف المغرب الدولي المنظم ما بين 6 و15 نيسان/ أبريل الجاري.

وانسحب الدراجون المغاربة، يوم الجمعة الماضي، من الطواف الذي يشارك فيه عدد من الدراجين من مختلف دول العالم، احتجاجا على الوضعية التي يمر منها أعضاء الفريق في هذه الدورة.

وامتنع المنتخب المغربي المتكون من 11 دراجا يمثلون المنتخب الوطني الأول (ستة عناصر) والمنتخب الجهوي (خمسة عناصر) من خوض منافسات المرحلة الثامنة التي ربطت بين مدينتي أكادير والصويرة على مسافة 6ر166 كلم.


وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، محمد بلماحي، خلال مؤتمر صحفي إن المكتب الفيدرالي قرر بالاجماع توقيف، بأثر فوري، الدراجين الذين انسحبوا قبل المرحلة الثامنة من الطواف.

وأضاف رئيس الجامعة أن الدراجين المعنيين بهذا القرار سيتم تقديمهم أمام لجنة تأديبية، لتتخذ ما يتعين بحقهم، مضيفا أن الجامعة ستتخذ قرارات أخرى بعد نهاية الطواف.


واعتبر بلماحي أن هذا الانسحاب يعد "سلوكا مؤسفا وغير مسؤول ومتعارضا مع القوانين الجاري بها العمل"، مشيرا إلى أن المكتب الفيديرالي كان مجبرا على الرد بحسم على هذا الانسحاب الذي "لم يكن في محله بما أن الجامعة تجاوبت إيجابيا مع كل متطلبات الدارجين قبل إعطاء انطلاقة الطواف".

ومن جانبهم، قال الدارجون المنسحبون من الطواف إن ردهم هذا،" جاء بعد التهميش والإهمال الذي يتعرض له الدراجون المغاربة".

وقال عادل جلول أحد أعضاء المنتخب المغربي للدراجات في تصريح للصحافة: "إن الجامعة لم توفر أبسط اللوازم الضرورية لإجراء هذا الطواف في ظروف جيدة".

وكشفت الجامعة المغربية للدراجات أنها فتحت تحقيقا أوليا، وسيتم إحداث لجنة محايدة ستقف على حيثيات هذا الانسحاب.


وتندرج الدورة الـ31 لطواف المغرب لسباق الدراجات، في إطار أجندة (أفريكا تور) الخاصة بالاتحاد الدولي للدراجات، حيث قطع المتسابقون في هذه التظاهرة الرياضية، حوالي 1600 كلم موزعة على عشر مراحل.

 

التعليقات (0)