حول العالم

"الدفاع الجزائرية": عائلات العسكريين ضمن قتلى الطائرة

صورة تداولها نشطاء لجثامين ضحايا تحطم الطائرة الجزائرية- فيسبوك
صورة تداولها نشطاء لجثامين ضحايا تحطم الطائرة الجزائرية- فيسبوك

حصرت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، عدد ضحايا تحطم طائرة الشحن العسكرية من طراز "إليوشين"، التي تحطمت قرب مطار عسكري جنوبي العاصمة الجزائر، في 257 قتيلا، معلنة لأول مرة وجود "عائلات" العسكريين ضمن الضحايا.


وقالت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، في بلاغين متتالين نشرتهما على موقعها الرسمي، اطلعت عليهما "عربي21"، بأن "عدد الشهداء بلغ (247) مسافرا وعشرة أفراد من طاقم الطائرة، فيما يُعد أغلب الشهداء من الأفراد العسكريين إضافة إلى بعض عائلاتهم".


وزاد البلاغ "تبعا لبيان وزارة الدفاع الوطني حول حادث تحطم طائرة نقل عسكرية صباح اليوم 11 نيسان/أبريل 2018 على الساعة السابعة و50 دقيقة ببوفاريك". 


وأضاف أن "عملية إخلاء جثث الضحايا إلى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة متواصلة قصد تحديد هوياتهم، وسنوافيكم لاحقا بكل المستجدات المتعلقة بهذا الحادث".

 

إقرأ أيضا: إليوشين.. ماذا تعرف عن الطائرة التي قتلت 257 عسكريا جزائريا؟

 
وسجل البلاغ الأول، "تحطمت طائرة نقل عسكرية صباح الأربعاء11 نيسان 2018 بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك وداخل حقل زراعي خال من السكان، أثناء رحلة من بوفاريك-تندوف-بشار".


وأوضحت "وعليه، قطع الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي زيارته التفقدية بالناحية العسكرية الثانية وتنقل فورا إلى مكان الحادث للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف حيث أمر بتشكيل لجنة تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث".


ومضى البلاغ يقول: "وعلى إثر هذا الحادث الأليم، يتقدم الفريق بخالص تعازيه لعائلات الضحايا مواسيا لهم في محنتهم الأليمة".

 

إقرأ أيضا257 قتيلا منهم 26 من البوليساريو بتحطم طائرة بالجزائر (شاهد)

 
بلاغا وزارة الدفاع الوطني الجزائري، لم يتطرقا إلى الحديث عن تفاصيل ضحايا "العائلات"، ولم يتطرقا إلى عدد أفراد جبهة البوليساريو، التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب، الذين قضوا على متنها.

التعليقات (2)
الجمعة، 13-04-2018 05:43 م
ربي يرحمهم و يجعل مثواهم الجنة
موسى
الجمعة، 13-04-2018 02:22 م
سلام عليكم تعازينا لكل موتى المسلمين اولا بالنسبة للفوضى والخلط وعدم النضام و انعدام العناية والنظافة في كل الميادين فمن الواضح ان يكون ما يقع من حوادث في الطاءرات امر عادي الطائرة اداة توفر الراحة للمسافرين وتقتصد لهم الوقت يجب العناية بها وتنظيفها الامر الذي ينعدم في الجزاءر كانت لي تجربة مع الخطوط الجزاءرية مرة واحدة في حياتي منذ ثلاث سنوات اقسمت بعدها ان لا امتطي طاءرة تنتمي للخطوط الجزائرية بعدها الطائرة كانت قذرة جدا من الداخل ترى في اغلب كراسيها القهوة متدفقة وقد علقت بها الاوساخ والغبار اضف الى ذلك البزاق الذي تشهاده وهو عالق على الكراسي ولا احد ينتبه اليه الكل راض بهذه الحالة طاقم الاستقبال مكون من الرجال الذين لا علاقة لهم بالاستقبال وجوههم شريرة وقد سمعت شيخا ينادي احدهم ان يناوله كاس ماء فستدار الشخص الى لشخص وعلى وجهه سمة الغضب وهو يقول لها واش كاين الجزاءر بلد الفوضى في كل الميادين ولا اتعجب لهاذا العسكريين يحتكرون حتى الطائرات المبرمجة اساسا للخدمة العسكرية لخدمة مصالحهم والحصول على سفر مجاني لعاءلاتهم بلد الفوضى والحقرة كل شيء عادي عندهم هم في الاساس لا يحزنون لان لا قلوب لهم ومن يعش في الجزاءر يعرف اكثر واكثر