سياسة عربية

سعد الدين إبراهيم: الإخوان بكل بيت.. تحدث عن مصالحة (شاهد)

أكد إبراهيم أنه لن يرفض إعادة المحاولة لتنسيق اتفاق بين جماعة الإخوان المسلمين والسلطات المصرية- أرشيفية
أكد إبراهيم أنه لن يرفض إعادة المحاولة لتنسيق اتفاق بين جماعة الإخوان المسلمين والسلطات المصرية- أرشيفية

قال الأكاديمي المصري سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات، إن أفراد جماعة الإخوان المسلمين، يتواجدون في كل بيت بمصر.

 

إبراهيم خلال مداخلة له عبر قناة "الحدث اليوم"، قال إنه التقى "زعماء جماعة الإخوان المسلمين" المتواجدين في تركيا، وطلبوا منه الوساطة في عقد مصالحة مع النظام الحالي.

 

وتابع خلال برنامج "حضرة المواطن" بأن مساعيه باءت بالفشل إذ لم يتلق أي رد إيجابي من الجهات الرسمية في مصر.

 

وأثار سعد الدين إبراهيم غضب مذيع البرنامج سيد علي، بعد قوله إن تعداد الإخوان يصل إلى 700 ألف شخص، ناسبا الإحصائية إلى القيادي المعتقل في الجماعة خيرت الشاطر.

 

وأكد إبراهيم أنه لن يرفض إعادة المحاولة لتنسيق اتفاق بين جماعة الإخوان المسلمين، والسلطات المصرية، ولن يأبه بحملات التخوين التي تشن ضده، وفق قوله.

 

وقال إبراهيم إنه "يؤيد أي مصالحة بين الفرقاء في مصر، لأن الدولة في مرحلة بناء ويجب أن يشارك الجميع في هذه المرحلة".

ودعا إلى أن تكون مسألة الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين، قضية مطروحة في حوار مجتمعي، للاستماع إلى كافة الآراء حولها.

 

يذكر أن شبكة "بلومبيرغ" كشفت في شباط/ فبراير الماضي، أن "السيسي قام بمساع من أجل المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين"، مضيفة أنه "يخشى أن تثير هذه الخطوة غضب حلفائه في الخليج، وتحديدا الإمارات التي تتخذ موقفا متشددا تجاه الجماعة".


 

التعليقات (2)
مصري جدا
الأحد، 08-04-2018 09:13 م
المصالحة او التفاهمات المؤلمة او التنازلات المتبادلة ايا كان الاسم هو احد السيناريوهات المطروحة والاقل تكلفة من غيرها ،،، كل الاطراف بحاجة للخروج من المازق ،،، لكن السؤال ،،، هل لو توفر وسيط جاد ومؤثر ،، هل يوجد لدى الاخوان ولو تصور مبد ئي ممكن وواقعي عن شكل التفاهمات ،، اما اننا ستسمع كالعادة للشعارات المعطلة ان لكل حدث حديث ،،، ارجو ان يكون لدى الاخوان مثل هذا التصور ،،، وارجو ان يبحث الاخوان عن وسيط دولي جاد ومؤثر ،،، الوقت ليس في صالح الاخوان وليس في صالح ما تبقى من مصر
من سدني
الأحد، 08-04-2018 03:36 م
وهل يرضى ويوافق الصهاينه على حل بين الجماعه وعصابة الجيش