سياسة عربية

الأردن يدين ممارسات "استفزازية" لمتطرفين إسرائيليين بالقدس

تقدم الأردن بمذكرة احتجاج دبلوماسية لإسرائيل- أ ف ب
تقدم الأردن بمذكرة احتجاج دبلوماسية لإسرائيل- أ ف ب

أدانت الحكومة الأردنية، أمس الثلاثاء، سماح السلطات الإسرائيلية لجهات متطرفة بأداء طقوس "قرابين الفصح" قرب المسجد الأقصى بالقدس، أمس الأول الاثنين، "لأول مرة منذ عام 1967"، وتقدمت بمذكرة احتجاج دبلوماسية ضد تلك "الممارسات الاستفزازية".

وحمل وزير الإعلام، الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن مثل هذه "الممارسات الاستفزازية المرفوضة التي تقوم بها جهات متطرفة إسرائيلية ذات أهداف وغايات معروفة (لم يسمها)"، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".

وقال المومني إن "على إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال، الالتزام بمسؤولياتها بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي إزاء سلامة المسجد الأقصى المبارك وحرمته وكذلك الحال إزاء جميع الأملاك الوقفية في القدس".

 

اقرأ أيضا: أوقاف القدس: 25 ألف مستوطن اقتحموا الأقصى في 2017

وأوضح أن من تلك الأملاك الوقفية "منطقة القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد، وهي أرض وقفية تقع ضمن المسؤوليات القانونية لإدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وطالب حكومة الاحتلال الإسرائيلي "بالوقف الفوري لمثل هذه الممارسات، التي تمس مشاعر المسلمين في كل مكان وتؤدي لإثارة النعرات الدينية، وتصب في النهاية لمصلحة الفكر والأجندات المتطرفة في المنطقة".

وكانت وزارة الخارجية الأردنية، أرسلت الثلاثاء، مذكرة احتجاج دبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية على تنظيم الحفل المذكور، مساء أمس.

وطالبت الخارجية الأردنية في مذكرتها إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، بالتوقف الفوري عن مثل هذه الممارسات الاستفزازية، وحمّلتها المسؤولية إزاء سلامة المسجد الأقصى وحرمته وجميع الأملاك الوقفية في القدس.

ودائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.

وفي آذار/ مارس 2013 ، وقع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.

وأمس الاثنين، أقام العشرات من المتطرفين اليهود، طقوسا "تلمودية" دينية بمنطقة القصور الأموية (وقف إسلامي) قرب المسجد الأقصى، في إطار تدريبات ذبح "قرابين الفصح" جنوب "الأقصى"، تمهيدا لإقامتها في عيد "الفصح" اليهودي الذي يحل نهاية الشهر الجاري.

 

اقرأ أيضا: أوقاف القدس تحذر من حدث خطير بثوب تلمودي يستهدف الأقصى

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية صادقت مؤخرا، على الطلب الذي تقدمت به منظمة "الهيكل" اليهودية، بإقامة طقوس ذبح قرابين "الفصح العبري" في ساحة القصور الأموية المتاخمة للمسجد الأقصى.

ويحل عيد "الفصح" في منتصف نيسان/ أبريل (حسب التقويم القمري اليهودي)، والذي يوافق هذا العام بتاريخ 31 آذار/ مارس الجاري. و"الفصح" أحد الأعياد الرئيسية في اليهودية، ويستمر لمدة 7 أيام، لإحياء "ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية".

التعليقات (1)
mehdi mountather
الأربعاء، 28-03-2018 02:27 م
نهاية الدولة الشيطانية إسرائيل في 28.3.2018 لتجنب نهاية دونالد ترامب والأمريكيين من خلال هذه العقوبات من الله عاصفة ثلجية - 100 زلزال 7 تسونامي المروع بركان إعصار الفيضانات الأعاصير الرعد حجارة البرد نيزك انفجار حريق وحوادث حوادث قطار حادث تحطم طائرة حريق فيروس للمسلمين بمغادرة الولايات المتحدة الأمريكية.