سياسة عربية

تقرير مثير للجزيرة عن "قمة اليخت".. قصتها ومن حضرها (شاهد)

خليفة حفتر كان من المفترض أن يحضر القمة وفقا لقناة "الجزيرة"- يوتيوب
خليفة حفتر كان من المفترض أن يحضر القمة وفقا لقناة "الجزيرة"- يوتيوب

نشرت قناة "الجزيرة" تقريرا مثيرا عن ما سمتها "قمة اليخت"، التي أعادت تشكيل الصراعات، والخلافات في المنطقة العربية.

 

ووفقا لتقرير "الجزيرة" الذي استند إلى معلومات نشرها الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، فإن القمة عقدت على متن يخت في البحر الأحمر، عام 2015.

 

وحضر القمة، خمسة من القادة العرب، يتقدمهم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الذي قال التقرير إنه كان المحرك للقاء، إضافة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان الذي كان وليا لولي العهد حينها، وولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة.

 

وقالت "الجزيرة" إن القمة كان من المفترض أن يحضرها اللواء خليفة حفتر، الذي تريد هذه الدولة فرضه كممثل وحيد للشعب الليبي.

 

اللافت أن من سعى وخطط ورتّب لهذه القمة، هو رجل الأعمال الأمريكي اللبناني، جورج نادر، والذي ثارت مؤخرا اتهامات حوله تدينه بالتحرش الجنسي بالأطفال، والتورط بدفع رشاوى لدعم دونالد ترامب في حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة.

 

وكشفت "الجزيرة" أن جورج نادر ناقش خطة تعهد بتسويقها في واشنطن، وملخصها هي التحالف مع إسرائيل ضد تركيا وإيران، وأخذ إرث الجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي.

 

ووصفت "الجزيرة"، جورج نادر، المستشار الشخصي لمحمد بن زايد، بأنه "صديق حميم لإسرائيل، ويعمل في وقت فراغه مهندس سياسات عليا لهذا الجزء من العالم".

 

 

 

 

التعليقات (2)
عمر
السبت، 24-03-2018 12:28 ص
هكذا يريد المجرمين و مغتصبي الأطفال السيطرة على العالم
كاظم أنور دنون
الجمعة، 23-03-2018 02:06 م
ملاحظات فقط على المقال وعلى نتائجه ( إن صدقت ): 1- إن خلق عدو بديل للكيان الصهيوني وإنتاجه للشعوب العربية هو صناعة ماسونية - عربية قديمه، تصدرها حكام العرب الصهاينة منذ ما قبل نشأة الكيان الصهيوني، فهم لم يحاربوا يوما الكيان الصهيوني وحاربوا من يحاربه بكل ما أوتوا من قوة، ولكم بالمحروق حسين بن طلال العبرة عندما قتل ودفن الفلسطينين أحياء بأيلول وما ذلك إلا دفاعا عن حدود الكيان الصهيوني. 2- الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي كانتا وصمة عار بجبين العرب والمسلمين، فالجامعة العربية أسستها بريطانيا ( سياسة أجمع وأحكم) حتى لا يخرج خروف من زعماء العرب عن إجماع البقية بأي أمر يخص فلسطين والذي هو دائما وأبدا ( الأستنكار والشجب)، أما مجلس التعاون الخليجي فقد كان مثلا للعنصرية والتفريق العربي- العربي، فبالوقت الذي يجوب فيه الصهيوني الخليج دولة دولة ويستثمر ويقيم وينهب ما طاب له من المال، نجد أن مواطنين الدول العربية كلها ممنوعين من زيارة بيت الله الحرام للحج أو العمرة دون فيزا ومبالغ من المال يصعب توفرها للكثير منهم، كما أن الإقامة لا يمكن أن تكون دائمة للعربي مهما فعل ومهما دفع من مال أو إستثمار، لذى وبعد الفشل المدوي لهذه الأدوات الصهيونية لحكم العالم العربي ( الجامعة ومجلس التعاون) كان لا بد من التفكير بأدوات جديدة أكثر جدوى و أشد على المسلمين ممن سبقها.