اقتصاد عربي

النمو الاقتصادي في الجزائر يتباطأ إلى 2.2 بالمئة في 2017

تعتمد الجزائر العضو بمنظمة أوبك على النفط والغاز اللذين يشكلان 60 بالمئة من الميزانية و95 بالمئة من إجمالي إيرادات الصادرات- ارشيفية
تعتمد الجزائر العضو بمنظمة أوبك على النفط والغاز اللذين يشكلان 60 بالمئة من الميزانية و95 بالمئة من إجمالي إيرادات الصادرات- ارشيفية
قال البنك المركزي في وثيقة حديثة، إن اقتصاد الجزائر نما بنسبة 2.2 بالمئة في 2017 متباطئا من نمو بلغ 3.3 بالمئة في 2016، بسبب تراجع أداء قطاع الطاقة.

وأظهرت الوثيقة أن التضخم في العام الماضي بلغ 5.6 بالمئة مقارنة مع 6.4 بالمئة في 2016. وانخفض العجز في ميزان المدفوعات بمقدار ثلاثة مليارات دولار إلى 23.3 مليار دولار.

وفي العام الماضي شددت الجزائر، التي تهدف لخفض الانفاق بعد هبوط في إيرادات الطاقة، القيود على الواردات مما نتج عنه انخفاض بلغ مليار دولار في قيمتها الإجمالية.

لكن الاحتياطيات الأجنبية للبلاد هبطت بمقدار 16.8 مليار دولار إلى 97.3 مليار دولار في 2017، من 114.1 مليار دولار في نهاية 2016.

وتعتمد الجزائر العضو بمنظمة أوبك على النفط والغاز اللذين يشكلان 60 بالمئة من الميزانية و95 بالمئة من إجمالي إيرادات الصادرات. وتضررت مالية الدولة بشدة من هبوط في أسعار النفط منذ منتصف 2014.

وقالت الوثيقة دون أن تذكر تفاصيل إن قطاع الطاقة في البلد الواقع في شمال أفريقيا نما بنسبة 7.7 بالمئة في 2016 لكن أداءه تراجع في 2017.

وتهدف الجزائر إلى نمو قدره 4 بالمئة هذا العام وتتوقع أن ينمو قطاع الطاقة بنسبة 6.5 بالمئة مع بدء تشغيل المزيد من حقول النفط والغاز قبل نهاية 2018.
0
التعليقات (0)