سياسة دولية

سياسي أمريكي: هؤلاء هم المستفيدون من مغادرة تيلرسون

الإمارات ومصر أبرز المستفيدين من قرار ترامب الأخير بإقالة تيلرسون - جيتي
الإمارات ومصر أبرز المستفيدين من قرار ترامب الأخير بإقالة تيلرسون - جيتي

قال نائب المدير في "مشروع الديموقراطية في الشرق الأوسط"، أندرو ميلر، إن هنالك العديد من الملاحظات المهمة حول إقالة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوزير الخارجية ريكس تيلرسون.

وأشار المدير السابقة لقضايا مصر وإسرائيل في مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للرئاسة، إلى أن كبار المسؤولين في مصر، ألقوا باللائمة على تيلرسون بسبب إيقاف مساعدات عسكرية تبلغ 300 مليون دولار، وأنه ليس سرا أن المصريين أرادوا إقالة تيلرسون.

وعليه تابع ميلر في تغريدات له على صفحته على "تويتر"، أن المصريين سيرون في الوزير الجديد، مايك بومبيو فرصة لعودة المساعدات العسكرية.

من جانب آخر، قال إن الإمارات العربية المتحدة، رأت أن تيلرسون انحاز في الأزمة الخليجية إلى الجانب القطري، بسبب عمله السابق في شركة أيكسون، وأشار إلى تقرير يقول بأن الإمارات ترى أن إقالة تيلرسون يجب أن تسبق أي مصالحة مع قطر.

 

اقرأ أيضا: بيان لوزير الخارجية الأمريكي الجديد بعد ردود فعل دولية (ملف)

وتابع: "لا أظن أن للسعودية مصلحة في طرد تيلرسون من منصبه، لكن بما أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، سيزور واشنطن قريبا، يمكننا قراءه الخطوة على أنها أحد النتائج المبكرة للزيارة".

أما على الجانب الإسرائيلي، فرأى أندرو أن نتنياهو والساسة الإسرائيليين يرون أن تيلرسون كان يسعى للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، بينما موبيرو سيكون أكثر حدة في هذا الشأن، ما سيدفع إلى دفء أكثر في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية.

وعلى أصعدة أخرى مثل سوريا وليبيا قال إن التغيير الوزاري لن يكون ذا أثر كبير هنالك، لكنه سيقوي جناح حفتر في ليبيا بطبيعة الحال، لكونه محسوبا على مصر والإمارات.

وختم بأن الأيام القادمة ستكشف المزيد من الأمور، لكنه أكد بلا شك أن عددا من سياسات الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية ستتغير بالتأكيد.

التعليقات (1)
طارق غازي
الأربعاء، 14-03-2018 10:20 م
من الخطوط المهمة في السياسة الأمريكية أن إقالة أو تعيين وزير مسألة تقررها "الدولة العميقة" التي لا تملك أي دولة في العالم التأثير عليها. ليس من السهل توقع ما سوف تكون عليه الأمور فقد نتوقع مستفيدين بينما يكونون أبلغ المتضررين . السياسة الأمريكية ترسمها المصالح و ليس المبادئ أو الأخلاقيات.