سياسة عربية

الجمارك الفرنسية- الإسبانية تصادر ممتلكات عم بشار الأسد

رفعت الأسد شقيق الراحل حافظ الأسد اتهم سنة 1984 بالمشاركة في محاولة انقلاب فاشلة - ا ف ب
رفعت الأسد شقيق الراحل حافظ الأسد اتهم سنة 1984 بالمشاركة في محاولة انقلاب فاشلة - ا ف ب

كشفت صحيفة "لو فيغارو"، الثلاثاء، أن الخدمة الجمركية الفرنسية حجزت بالتعاون مع زملائها الإسبان ممتلكات عم رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأفادت الصحيفة الفرنسية، بأنه "تمت مصادرة نحو 503 منشآت تقدر بنحو 600 مليون يورو، والتي كان يملكها رفعت الأسد وأقرباؤه بمدينة ماربية الإسبانية".

وفتح المجلس القضائي الوطني الإسباني في نيسان/ أبريل الماضي التحقيق في قضية تبييض الأموال من قبل رفعت الأسد، وقد جمدت السلطات الإسبانية الحسابات المصرفية لـ16 شخصا و76 مؤسسة مرتبطة باسم عم الرئيس السوري. كما أجرت أعمال بحث في ممتلكاته في مربية وبويرتو بانوس.

كما احتجزت السلطات الفرنسية في آذار/ مارس عام 2017 منزلين تابعين لرفعت الأسد يقعان في المنطقة الـ16 الغنية بباريس، وذلك بعد انتهاء التحقيق في وقائع سرقة أموال الدولة وتبييض الأموال التي حصل عليها نتيجة مخالفة قانون الضرائب. 

 

وقال رفعت الأسد أثناء الاستجواب إن "كل هذه الأموال (نحو 15 مليون يورو) قدمها له في بداية الثمانينات من القرن الماضي ولي العهد عبد الله (العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود) لدعم نضاله السياسي ضد شقيقه الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، بحسب الصحيفة الفرنسية.

 

يذكر أن رفعت الأسد كان يحكم سوريا عام 1983 في ضوء مرض حافظ الأسد.

 

واتهم رفعت الأسد شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد، بالمشاركة في محاولة فاشلة للانقلاب، واضطر لمغادرة البلاد في سنتي 1984 و1985 للإقامة في أوروبا بعد أن أعلن أكثر من مرة عدم مسؤوليته عن السياسات السورية وقراراتها في كل المجالات.

التعليقات (3)
خيرية
الأربعاء، 14-03-2018 04:25 م
هذه ممتلكات الشعب السوري المسروقة و المنهوبة و بهذه المصادرة لحجم هذه الأموال تظهر ايضا سرقة الدول الغربية لثروات الشعوب العربية بالطريق المباشر و الغير مباشر
ابو العبد الحلبي
الثلاثاء، 13-03-2018 09:51 م
نحن نعيش في عالم مليء بالظلم ، و هذه بديهية لكن أكبر مسؤول عن الظلم تلك الدول التي سلَطت علينا مجرمين ليحكمونا و يسومونا سوء العذاب و ينهبوا ثروات بلادنا و يفرضوا علينا تخلفاً مستداماً في كافة مناحي الحياة. هذا رفعت بطل مجزرة حماة و قائد ما يسمى سرايا الدفاع ، مرض شقيقه حافظ فقام بتعيين نفسه بدلاً منه ثم تعافى حافظ من مرضه و فجأة رأينا الدبابات و المدرعات في الشوارع وسط مدينة حلب ، و رآها أهالي المدن الأخرى . لكن جيش حافظ كان أقوى من جيش رفعت مما جعل رفعت يجبن فطلب الصلح مع حافظ فاشترط الأخير أن يرحل رفعت خارج سوريا و لكن رفعت اشترط أن يحصل على أموال كثيرة للموافقة على الرحيل إلى فرنسا مع حاشيته الكبيرة . أذن حافظ لرفعت بنهب جميع موجودات البنك المركزي في دمشق ففعلت عناصر رفعت ذلك . عندما أتوه بالنقود و الذهب ، طمع بالمزيد فطلب حافظ من القذافي قرضاً ، فتراكمت مع رفعت أموال منهوبة و قرض لم يتم تسديده منذ عام 1984. عاش رفعت في فرنسا عيشة الملوك و حاز على ممتلكات في فرنسا و إسبانيا و كل ذلك بالمال الحرام المسروق من قوت شعب سوريا و حاول الاستحواذ على المزيد بكافة طرق عصابات المافيا . مضت 34 عاماً و فرنسا و دول أوروبا جميعها و أمريكا تعلم أن رفعت المجرم الجزار اللص مرتاح في فرنسا لا يحاكمه و لا يحاسبه أحد. طبعاً لن يمسوه بسوء طالما أنه اقترف جرائمه في بلد عربي مسلم. ما حصل مع رفعت في الخبر أنه تورط في جرائم في أوروبا عندهم فاقتضى ذلك أن يجعلوه يدفع الماضي و الحاضر و المستقبل. هذا جزاء كل بلد يستضيف طاغية مجرماً في بلده لأنه سيستمر في ما اعتاد عليه من شرور.
طارق ليدر
الثلاثاء، 13-03-2018 07:54 م
لص و فاسد و منحط مثل مثله اخوه المقبور عائلة الصعاليك تبا لكم و لاتباعكم