سياسة دولية

موسكو تعلن عن "هدنة إنسانية" في الغوطة بدءا من الثلاثاء

سوري يجلس أمام جثث أطفاله الذي قتلوا بقصف النظام- جيتي
سوري يجلس أمام جثث أطفاله الذي قتلوا بقصف النظام- جيتي

أعلنت روسيا الاثنين عن ما سمتها بـ"هدنة إنسانية" في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق تبدأ من صباح الثلاثاء.


ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بهدنة إنسانية في الغوطة الشرقية يوميا من الساعة 09:00 إلى 14:00 بالتوقيت المحلي".


وأعلن الوزير الروسي أن عن "فتح ممر إنساني في الغوطة الشرقية حتى يتسنى للمدنيين المغادرة"، وفق قوله.

 

كما أشار شويغو إلى أن "قوات الحكومة السورية ستوقف ضرباتها ضد الإرهابيين في الغوطة خلال الهدنة"، بحسب تعبيره.


وكان مجلس الأمن الدولي صوت السبت الماضي على قرار يدعو لهدنة مدتها 30 يوما في سوريا وخاصة منطقة الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق والسماح للمساعدات الطبية بالدخول وإخلاء المصابين.

 

اقرأ أيضا: الغارديان: لماذا استمر قصف الغوطة رغم اتفاق الهدنة؟


وعلى الرغم من عدم معارضة الروس للقرار المقدم من الكويت والسويد وتصويتهم لصالحه بعد الإصرار على إجراء تعديلات عليه إلا أن القصف استمر ووصل عدد الضحايا إلى أكثر من 600 قتيل من المدنيين.

وقال نشطاء في الغوطة الشرقية إن النظام أقدم اليوم على قصف منطقة الشيفونية بأسلحة مشابهة لتلك المحملة بغازات الكلور الكيماوية السامة .

وقالت الإدارة الصحية في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في بيان، إن أشخاصا عانوا من أعراض مماثلة لأعراض التعرض لغاز الكلور في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة قرب دمشق، الأحد وإن طفلا واحدا لقي حتفه.

وقال البيان الصادر عن الفرع المحلي لوزارة الصحة التابعة لحكومة المعارضة السورية المؤقتة، إن الضحايا وقائدي سيارات الإسعاف وآخرين استنشقوا غاز الكلور بعد "انفجار هائل" في منطقة الشيفونية.

وأضاف البيان أن 18 شخصا على الأقل تلقوا علاجا بجلسات الأكسجين.

 

وفي السياق ذاته، أفادت الأمم المتحدة أن 30 قتيلا سقط في الغوطة الشرقية منذ قرار مجلس الأمن بخصوص الهدنة الإنسانية، معربة عن استعدادها للبدء في القيام بعمليات إجلاء طبي في الغوطة.

التعليقات (1)
ابو العبد الحلبي
الإثنين، 26-02-2018 09:20 م
بعد إعلان وقف إطلاق النار "المخادع" مما يسمى "مجلس الأمن" ، انطلق هجوم بري لعصابات بشار من عدة محاور على الغوطة مع دعم جوي من الطيران الروسي المجرم. كان الهجوم و الدعم فشلاً مخزياً حيث تساقطت جثث العصابات بالعشرات و قصف الروس تجمعاً لقوات سهيل الحسين "النمر" بالخطأ مما أضاف العشرات من القتلى. يقال أن إحدى أسباب هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية هو اشتراك الطليان مع الألمان كحلفاء لأن الجيش الإيطالي "رخو" لا يمكن الاعتماد عليه . كذلك الأمر بالنسبة لعصابات بشار و المليشيات الفارسية فهؤلاء طلاب حياة ممتعة و يكرهون الموت كثيراً ، لذلك لا يمكن الوثوق بهم في ساحات القتال. ما يجري بالضبط ، إجبار قادة النصيريين لهم على الهجوم تحت تأثير الخمر ثم حين يفتح الثوار عليهم النار و يرون القتل في صفوفهم يحاولون أن يلوذوا بالفرار . توجد وراءهم باستمرار ، قناصة تقتل الهاربين سواءً في الغوطة أو غيرها. روسيا مضطرة لهذه الهدنة ، بعد أن ثبت لها أن الهجمة البرية ستصاب بفشل مؤكد لأن من يخوضها "نخبة جبناء" بل إنهم أجبن من الجبن نفسه. ها هم بعض النصيريون و الشيعة قد وصلوا إلى وسط مدينة عفرين في الشمال بناء على طلب قادة الجماعات الكردية الأغبياء . بدلاً من أن ينخرط"المستعان بهم" في القتال ، يشكو الأكراد أنهم يقومون بالرقص و الدبكة و الغناء باستمرار أي أن من يتستر بهم سيكون عرياناً. باختصار ، جيوش "زبالة" ، و أعذروني على هذا القول الذي يصف واقعهم بدقة.