سياسة دولية

تركيا تقصف رتلا لـ"الوحدات الكردية" في محيط عفرين (شاهد)

الجيش التركي والجيش السوري الحر أعلنوا الخميس السيطرة على قرى جديدة في عفرين- الأناضول
الجيش التركي والجيش السوري الحر أعلنوا الخميس السيطرة على قرى جديدة في عفرين- الأناضول

قال الجيش التركي مساء الخميس، إنه استهدف ما قال إنه "رتل عسكري" يتبع لوحدات حماية الشعب الكردية جنوب شرقي مدينة عفرين.


ونقلت وكالة الأناضول للأنباء بيانا لرئاسة الأركان التركية ذكرت فيه أن القصف استهدف "رتلا مكونا من 30-40 سيارة، محملة بأسلحة وذخائر وإرهابيين منتمين لتنظيمات (PKK/KJK/YPG) (الكردية)، و"داعش" في عفرين بالشمال السوري".


وأضافت الأركان التركية أن القصف تم بواسطة "مركبات الدعم الناري البرية"، جنوب شرقي عفرين، في أثناء تحرك الرتل واقترابه من المدينة بـ15 كيلومترا، لافتة إلى أنه "أنه تم اتخاذ التدابير الممكنة كافة لتجنب إلحاق أية أضرار بالمدنيين، كما هي العادة في العمليات العسكرية التي تتم في إطار غصن الزيتون".

 

اقرأ أيضا: موقع إيراني: الوحدات الكردية بعفرين طلبت دعم الحرس الثوري

ونشرت وكالة الأناضول ووسائل إعلام كردية مقطاع مصورة تظهر عملية إطلاق الصواريخ ضد الرتل المستهدف.

 

 

 

 

 

 


في المقابل، قال قائد وحدات "حماية الشعب" الكردية فرات خليل في مدينة حلب، إن مقاتلي الوحدات توجهوا إلى منطقة عفرين القريبة للمساعدة في صد هجوم تركي، مضيفا أن قوات النظام السوري "استعادت نتيجة لذلك السيطرة على الأحياء التي يسيطر عليها الأكراد في المدينة".


ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن خليل قوله: "نحن كوحدات حماية الشعب والمرأة في حلب توجهنا إلى إقليم عفرين، لذلك وقعت الأحياء الشرقية من مدينة حلب تحت سيطرة النظام السوري".

التعليقات (2)
ابو ايمن
الأربعاء، 21-03-2018 06:53 م
كنت بالامس قد تحدثت عن ميركل بايجابية عالية مقارنة مع القادة الغربيين ولكن المثل الشعبي هو الادق في التعبير والذي يقول (الحية الصغيرة والكبيرة كلاهما واحد لان كليهما سام. ) وتلك التي تقلق على الحرب التي جرت بانسانية عالية في عفرين اين كانت عندما دمرت الرقة ودير الزور وحلب وحمص ومدن وقرى سورية كثيرة اليست حَرية بالقلق ان كان المقياس هو الانسانية وعليها ان تقارن بين عفرين التي لا نريد لها الا عمارا وامنا بالرقة التي صارت اثرا بعد عين .. تبا لميركل اولا ولزعماءالشرق والغرب والعرب والمسلمين ثانيا الا من رحم ربي ونرجو ا الله ان يأخذ بيد تركيا البلد الشقيق لقيادة الاسلام وان يكتب لها النصر على اعدائها اعداء الاسلام وان يحيطها الله ويحميها برعايته وحفظه مما يكيد لها اعدائها الذين لا يسرهم ان يروا دولة مسلمة قوية تقترب من صنع قرارها على الصعيد العالمي والنطق باسم الاسلام . والله من وراء القصد .
طارق غازي
الجمعة، 23-02-2018 10:29 ص
من المؤسف حقاً أن الإخوة الأكراد لم يقرئوا التاريخ لاستخلاص العبر منه فلذلك ركبهم الاستعمار القديم "بريطانيا و فرنسا" و يركبهم الاستعمار الحديث "أمريكا" كالمطايا ، و لذلك كانت حياتهم تنقل من مسلخ إلى مسلخ منذ بداية القرن العشرين. لم يدرك الإخوة الأكراد واقع من قاد و يقود مجموعاتهم الإلحادية التي تبيعهم وهم إنشاء "دولة كردستان الكبرى". أكبر من قادهم مصطفى البرازاني "الذي ينتمي إلى دين غير الإسلام" و عبد الله أوجلان "ذو الأصل الأرميني". بعد تضحيات جسيمة من الأكراد لسنوات طويلة ، خذلهم البرازاني و هرب إلى أمريكا ليموت هناك. أما أوجلان فهو سعى حقيقة إلى إنشاء "أرمينيا الكبرى" من خلال قرابين كردية جرى خداعها بقصة إنشاء كيان كردي. يبيع صالح مسلَم و طلال سلو و غيرهم من الزعامات الخائنة الوهم للأكراد بأن أمريكا ستساعدهم في إنشاء كيان "روج افا" كمقدمة لدولة كردستان. هذه الدولة من المفروض أن تكون اقتطاعات من العراق و إيران و سوريا و جزءها الأكبر في تركيا ، لكن نفس قطعة الأرض الممتدة من أرمينيا إلى الأناضول وصولاً إلى شمالي العراق و سوريا هي أصلاً مخصصة لأرمينيا الكبرى الموعودة أي للمسيحيين. إذن الأكراد هم الجسر الذي سيدوسون عليه للوصول إلى الهدف ، لا أكثر و لا أقل. لو كان لدى الأكراد زعماء مخلصون ، لطلبوا إلقاء السلاح و السير في تعايش سلمي مع أشقاءهم الأتراك و العرب و سينالون الحقوق كاملة . رحم الله الكردي "تورغوت أوزال" ، و حفظ الله الكردي "بن علي يلدرم" ، و حفظ الله الكردي "حقان فيدان" ، و رحم الله الأكراد حراس السلطان عبد الحميد الثاني.