حول العالم

تعرف على "الساحر الأسود" الذي فر بالملايين من بنك في دبي

نفى سيسوكو أن يكون قد استخدم السحر الأسود- ميامي هيرالد
نفى سيسوكو أن يكون قد استخدم السحر الأسود- ميامي هيرالد
قابلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الساحر الشهير في مالي، فوتانغا سيسوكو، الذي تمكن من سرقة بنك دبي الإسلامي في التسعينيات، بعد أن أقنع مدير البنك بأنه يستطيع مضاعفة الأموال باستخدام السحر.

والتقت الصحفية بريجيت شيفر الساحر سيسوكو في مسقط رأسه في مالي، التي يعيش فيها حرا.

وشرح سيسوكو الطريقة التي استطاع بها اختلاس الملايين، بدءا بإقناع مدير البنك بتناول العشاء معه، وإقناعه بتجربة السحر الأسود، الأمر الذي أغرى المدير "محمد أيوب"، فقام بزيارته في البيت وسمع أصوات الجن ورأى دخانا أسود، قبل أن يرى أن الأموال تضاعفت بالفعل.

وبدأ مدير البنك بتحويل الأموال من حسابات البنك إلى حساب سيسوكو آملا في أن تتضاعف، قبل أن يدخل البنك في أزمة مالية، اضطرت الدولة بعدها للتوضيح وتهدئة الأمور.

وفتح سيسوكو حسابا في سيتي بنك الأمريكي، واستخدمه لتحويل الأموال من دبي والتي بلغت 151 مليون دولار أمريكي، وتزوج من إحدى الموظفات بقسم التحويلات المالية ودفع لها نصف مليون دولار لمساعدته في تحويل الأموال.

وألقي القبض على سيسوكو وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد محاولته شراء مروحيات ورشوة ضباط في الجمارك، وانبرى دبلوماسيون وعضو كونغرس للدفاع عنه وكفالته.

وخرج سيسوكو من السجن بكفالة قدرها 20 مليون دولار، وبدأ بإنفاق الأموال ببذخ منقطع النظير وكان له عدد كبير من الزوجات، ويمتلك 23 شقة في الولايات المتحدة، وكان يشتري أعدادا كبيرة من السيارات وأهدى فريق الدفاع عنه سيارات فارهة.

وفي حين بقي سيسوكو طليقا، فقد دخل مدير بنك دبي الإسلامي السجن، وتروي الصحفية أنه أجبر على الخضوع للعلاج من السحر الأسود.

ودخل "الساحر" البرلمان لمدة 12 عاما، الأمر الذي منحه حصانة دبلوماسية، لكنه الآن يعيش في مالي، متحديا مذكرة اعتقال بحقه صادرة من الإنتربول.
التعليقات (3)
بسام
الإثنين، 19-02-2018 12:19 ص
صحتين
السوري
الأحد، 18-02-2018 10:20 م
ويقال والله اعلم ان البنك إسلامي !!! الحمدلله انه كشف انه كله كذب على الناس البسطاء ..كله ربا..
طارق غازي
الأحد، 18-02-2018 04:59 م
يقول تعالى في كتابه العزيز (ما عندكم ينفد وما عند الله باقٍ). و واضح المعنى بأن ما عند الناس مهما كثر فإنه سينفد أي يفنى وينتهي لا محالة، وما عند الله تعالى لا يفنى ولا يزول. مهما بلغت أموال الإمارات فإنها ستزول ، بل و هنالك تسارع في زوالها بسبب 3 قنوات تهدر الأموال : 1) تكليف الاستعمار للأمارات بتمويل كافة الانقلابات المضادة لثورات الربيع العربي و بتمويل الجيش الروسي و مرتزقة فاغنر الروس في سوريا ، و هذا يستهلك مليارات الدولارات. 2) إنفاق عيال زايد و أزلامهم مبالغ طائلة على الملذات و الشهوات و الحفلات . حدثني ، من أثق به، أن دبي لوحدها أنفقت ليلة رأس السنة الميلادية الحالية حوالي مليار دولار على الألعاب النارية و على المغنين و المغنيات ... أي على العبث الرخيص من دون احتساب مصاريف ارتكاب الفواحش في الأوكار و في الفنادق. 3) في الإمارات ، توجد أفضلية لاستقبال الأجانب و تشغيلهم على استقبال العرب . ما كان لهؤلاء الأجانب أن يتركوا بلادهم الجميلة و يأتوا إلى صحراء الحر و الرمال لولا طمعهم في اختلاس أموال تغنيهم العمر كله. هذا الساحر عيَنة بسيطة من النصابين الذين نهبوا الملايين من الإمارات.