حقوق وحريات

عريضة دولية تتجاوز 1.5 مليون موقع للإفراج عن عهد التميمي

والد عهد: إلى متى ستبقى هذه السجون؟ وما الضمانات التي تؤكد عدم اعتقال الأطفال مجددا؟- جيتي
والد عهد: إلى متى ستبقى هذه السجون؟ وما الضمانات التي تؤكد عدم اعتقال الأطفال مجددا؟- جيتي

أطلق باسم التميمي، والد الأسيرة الفلسطينية عهد التميمي، تحت عنوان "الحرية لعهد التميمي"، التي لا تزال تقبع خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي، عريضة عبر موقع منظمة "أفاز"؛ للحصول على مليوني توقيع؛ للمطالبة بإطلاق سراحها وجميع الأطفال الفلسطينيين الأسرى في السجون العسكرية.

ومن المقرر إحالة قضية عهد إلى المحكمة اليوم الثلاثاء.

 

وجاء في نص العريضة: "جميعنا يعلم بأنّ المحاكم العسكرية الإسرائيلية تدين 99 في المئة من الفلسطينيين الذين يمثلون أمامها، بمن فيهم الأطفال".

 

وأضاف: "لذا نحن بحاجة لكي نتحرك من أجل عهد. أرجو المشاركة في التوقيع على هذه العريضة العاجلة، التي سنقوم بتسليمها إلى قادة العالم بشكل مباشر".

 

وأشار النص أيضا إلى أنّه يجب على المجتمع الدولي "وضع حدّ لاعتقال الأطفال وإساءة معاملتهم داخل هذه السجون. حيث لم يعد مقبولا استمرار تجاهل هذا الوضع".

 

وطرح تساؤلات: "إلى متى ستبقى هذه السجون؟ وما الضمانات التي تؤكد عدم اعتقال الأطفال مجددا؟". ثم توجّه إلى عهد وجميع الأطفال الأسرى في سجون الجيش الإسرائيلي بالقول: "نحن نقف إلى جانبكم، ونشد على أياديكم، ونؤكد لكم أنّكم لستم وحدكم... لن نستسلم حتى يتم إطلاق سراحكم. ونحن آسفون لاضطراركم العيش تحت الاحتلال، ولتحمّلكم مسؤولية كبيرة أفقدتكم طفولتكم".

 

وأوضح باسم التميمي أنّ صغيرته بدت شاحبة عندما رآها أخيرا في المحكمة، "كانت ترتجف وهي مقيدة بالأغلال، وقد بدا واضحا أنّها تعاني من ألم ما. أردت البكاء حينها، لكنّني لم أستطع فعل ذلك، كان عليّ أن أظهر قويا أمامها؛ لكي أمدّها بالقوة اللازمة لها".

 

وأشار إلى أنّ القاضي "رفض حينها طلب الإفراج عنها بكفالة، ونتيجة لذلك قد تقضي طفلتي أشهرا أو سنوات عدة وراء القضبان قبل النظر في قضيتها. لا يوجد مبرّر واحد لاعتقالها بهذا الشكل! أخذوها مني لأنّها صفعت ضابطا مدجّجا بالسلاح، بعدما أطلق جنوده النار على ابن عمّها الصغير في وجهه، ما أدى إلى تهشيم جمجمته. ولكن بدلا من التركيز على حادثة إطلاق النار على طفل قاصر، يركزون على طفلتي، التي يتهمونها بارتكاب 12 مخالفة، في حين أنّها لم تقم سوى بالدفاع عن بيتها، رغم أنها طفلة".

التعليقات (1)
خبير تيوس
الثلاثاء، 06-02-2018 08:07 ص
ليث أطلس.. ما هذه الدرجة من الغباء؟