مؤتمر في إسرائيل حول ملاحقة نشطاء المقاطعة قانونيا

قال شمعون كوهين مراسل القناة السابعة التابعة لمستوطنين، إن مؤتمرا دوليا ستشهده إسرائيل اليوم الاثنين، بالتعاون بين وزارة الشؤون الاستراتيجية ونقابة المحامين والمعهد القضائي الدولي، للبحث في الطرق المناسبة لمواجهة حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل المعروفة باسم بي دي أس، حيث يسعى المؤتمر لسن المزيد من القوانين والتشريعات ضد هذه الحركة حول العالم.

وقالت المحامية يفعا سيغال مديرة المعهد القضائي الدولي، إن أهمية المؤتمر تأتي كونه يحارب ظاهرة نزع الشرعية عن إسرائيل من خلال المقاطعة، ولذلك دعونا فعاليات قانونية وقضائية وخبراء من كل أنحاء العالم، ممن سجلوا نجاحات كبيرة في محاكم بلادهم ضد البي دي أس.

وأضافت: سيكون من أهداف المؤتمر إيجاد شبكة قانونية للتشبيك بينها، لمواجهة فعاليات المقاطعة، ونبني نجاحات من مختلف الأطراف.

وقالت، إن مشاركة الحكومة الإسرائيلية لهذه الأجسام غير الرسمية من نقابات ومعاهد غير حكومية، قد يكون له أثر أكبر في العمل مع كيانات وأجسام نظيرة حول العالم، من العمل تحت يافطة الحكومة الإسرائيلية.

وزعمت أن العمل كل في موقعه من شأنه أن يحقق نجاحات جدية في مختلف القطاعات ضد البي دي أس، مع العلم أن العديد من الضيوف المشاركين معنا في المؤتمر سيكون مطلوبا منهم مواجهة دعاية أعداء إسرائيل، بزعم أنها تسن تشريعات عنصرية على غرار نظام الأبارتهايد، وأن دعوات المقاطعة ليست موجهة ضد إسرائيل كدولة، بل ضد ما يحصل في الضفة الغربية، لاسيما النشاط الاستيطاني.

وأوضحت أن نشطاء المقاطعة يبررون أعمالهم بأن سلوكيات إسرائيل تؤثر على استقرار الشرق الأوسط، بل ستترك آثارها السلبية على مستقبل إسرائيل، وصورتها كدولة ديمقراطية في العالم.

وقالت: دعوات المقاطعة تشمل البنوك وشركات الاتصالات والوقود، وكلها تعمل في إسرائيل والضفة الغربية معا، مما يعني أن حركة المقاطعة تهدف في النهاية للقضاء على إسرائيل، والأخطر أن يشارك في هذه الحركة بعض الإسرائيليين، ويعلنون بملء الفم أن إسرائيل دولة أبارتهايد.

في سياق متصل، وقع أكثر من ألف إسرائيلي على عريضة تدعو وزير المالية موشيه كحلون لوقف تحويل أموال الضرائب لمنظمة العفو الدولية أمنستي فرع إسرائيل.

وقالت العريضة إن أمنستي تؤيد منفذي العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين، وتطالب بمحاكمة جنود الجيش الإسرئيلي بمحكمة لاهاي بسبب ارتكابهم جرائم حرب، وتدعم رافضي التجنيد في الجيش، وتنظم حملات دولية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وتدعو لمقاطعة إسرائيل.