صحافة إسرائيلية

خطة عسكرية إسرائيلية لمواجهة الهجمات الفلسطينية في القدس

احتلال القدس إسرائيل - جيتي
احتلال القدس إسرائيل - جيتي

قال أمير بوخبوط، الخبير العسكري الإسرائيلي في موقع ويللا، إن الجيش الإسرائيلي سيعمل على تعزيز قواته العسكرية في مدينة القدس، للتصدي لزيادة الحوادث الأمنية فيها ضد الإسرائيليين.


وأضاف أن رئيس هيئة الأركان، غادي آيزنكوت، أقر خطة عملياتية خاصة بموجبها سيتم إجراء إعادة تموضع جغرافي، وتوحيد كل القوات تحت قيادة واحدة، مع الحفاظ على آلية تنسيق ميدانية عملياتية بين الأجهزة العاملة في المدينة، وهي: الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام الشاباك، وحرس الحدود، والشرطة الإسرائيلية.


وأوضح أن هذه الخطة من شأنها توزيع مهمة التصدي للهجمات الفلسطينية على عدة أجهزة وقوات أمنية، وليس طرفا واحدا بعينه، عقب توصيات رفعها عدد من كبار الضباط الإسرائيليين في ظل تزايد عدد أنشطة الفلسطينيين المعادية في شرقي المدينة، ما كشف عن سلسلة من الثغرات الأمنية والفجوات العملياتية في أداء قوات الأمن الإسرائيلية.


وطالب هؤلاء برفع توصية مهمة بزيادة أعداد هذه القوات؛ لأن ظاهرة العمليات الفلسطينية الأخيرة التي شهدتها شرقي القدس أظهرت سلسلة قواسم مشتركة بين المنفذين، أهمها أنهم يحملون بطاقات هوية زرقاء إسرائيلية، وتركيز الهجمات في مفترقات الطرق المزدحمة بالإسرائيليين.


وأكد أن ذلك يتطلب من قيادة الجيش أن تضع خطة متكاملة لمواجهة هذه الظاهرة، من خلال العمل المكثف على مدار 24 ساعة في الأيام السبعة للأسبوع.


وتقضي الخطة في بعض مراحلها تقسيم المسؤوليات الأمنية والميدانية على المدينة من ناحية جغرافية، سواء في أبو ديس أو العيزرية، أو منطقة غلاف القدس، وهو ما من شأنه منح كل قوة أمنية كامل الصلاحيات والإمكانيات لمواجهة الهجمات الفلسطينية، التي تخرج من كل منطقة جغرافية على حدة.


وختم بالقول: أثارت هذه الخطة الجديدة ردود فعل غاضبة داخل أوساط قوات الأمن؛ بسبب إقحامها للجيش؛ للعمل في مناطق من صلاحيات الشرطة وحرس الحدود، المكلفة بملاحقة الفلسطينيين حاملي الهوية الزرقاء، في حين أن الجيش مكلف بملاحقة الفلسطينيين في الضفة الغربية فقط.

0
التعليقات (0)