حقوق وحريات

هذه رواية الداخلية المصرية لحادث الاعتداء على هشام جنينة

الأمن المصري: الطرفان المتشاجران أنكرا ما نسب إليهما من اتهامات- فيسبوك
الأمن المصري: الطرفان المتشاجران أنكرا ما نسب إليهما من اتهامات- فيسبوك

أصدرت وزارة الداخلية المصرية، بيانا، السبت، بشأن واقعة الاعتداء على المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق.

وقال البيان إنه تبلغ لقسم شرطة التجمع الأول من الأهالي بمشاجرة ومصابين بشارع الأمن العام بدائرة القسم. 

وأضاف البيان: "على الفور تم الدفع برجال الأمن إلى موقع البلاغ، وبالانتقال والفحص تم التقابل مع كل من، طرف أول وهما: هشام أحمد فؤاد جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، مصاب بسحجات باليد والقدم، و رمضان إدريس إبراهيم (31 سنة - خفير طرفه).. وطرف ثان، وهما: السيد محمود خلاف (31 سنة) صاحب مقهى ومقيم بدائرة قسم عابدين، مصاب باشتباه بشرخ بالساق اليمنى، وأحمد رفاعي بيومي حسن (27 سنة) دبلوم فني ومقيم دائرة قسم الزاوية، مصاب بجروح بفروة الرأس، و أشرف إبراهيم أحمد (44 سنة) صاحب مطعم ومقيم بدائرة قسم الأزبكية، مصاب بجرح بالذراع الأيسر، "تم إسعافهم بمستشفى القاهرة الجديدة".

ووفقا للبيان: "قرر الطرف الثاني بأنه خلال عبور الأول من الطرف الثاني اصطدمت به السيارة قيادة الأول من الطرف الأول، ونتج عن ذلك سقوطه أرضًا وحدوث إصابته المنوه عنها".

 

اقرأ أيضا: ما هي دلالات الاعتداء على هشام جنينة.. وعلاقته بالانتخابات؟

وأضافت التحقيقات، بحسب البيان، أنه خلال ذلك، قامت سيارة مجهولة بالاصطدام بالسيارة قيادة الأول دون تلفيات ولاذت بالفرار.

وخلال انصراف الطرف الأول من محل البلاغ بالسيارة، قام الثاني والثالث من الطرف الثاني، باعتراضه لمنعه من الانصراف لحين حضور الشرطة، إلا أن الذي كان بصحبته "الثاني من الطرف الأول" تعدى على كل من (الثاني من الطرف الثاني بالضرب باستخدام قطعة حديدية كانت بحوزته "عثر عليها بمحل البلاغ – تم التحفظ عليها"، وتعدي الثالث من الطرف الثاني بالضرب باستخدام سلاح أبيض كان بحوزته)، نتج عن ذلك إصابتهما المنوه عنها.

وأشار البيان إلى "حضور كل من زوجة الأول وفاء محمد حسن ونجلته شروق، وقاموا بتمزيق ملابس الطرف الثاني، والتعدي عليهم بالسب وإحداث إصابتهم بخدوش وسحجات وبسؤالهم أيدوا ما سبق".

وأكد البيان أن "الطرفين أنكرا ما نسب إليهما، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1008 / 2018 جنح القسم وتولت النيابة العامة التحقيق". 

التعليقات (1)
مصري
الأحد، 28-01-2018 07:51 ص
لايمكن إلا أن يكونوا شياطين في صورة أنس و لايدرك هذة الحقيقة إلا من لديه بصيرة و إيمان حقيقي ، و تذكروا فتنة المسيخ الدجال المكتوب علي جبينه " آيس من رحمة الله " فلا يراها إلا من رحم ربي أما الباقون فيتبعونه إلي جهنم وبئس القرار هذا هو حال المصريين الأن .

خبر عاجل