سياسة عربية

المخابرات الأردنية تكشف عن اعتقال خلية لتنظيم الدولة

تنظيم الدولة شكل خلايا سابقا ونفذ هجوما داميا في جنوب الأردن- أ ف ب
تنظيم الدولة شكل خلايا سابقا ونفذ هجوما داميا في جنوب الأردن- أ ف ب
أعلنت دائرة المخابرات الأردنية "إحباط" مخطط جهزت له خلية تتبع تنظيم الدولة لمهاجمة عدد من الأهداف داخل المملكة خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2017 الماضي.

وقالت المخابرات إن المتابعة الاستخبارية لتحركات الخلية أسفرت عن اعتقال 17 شخصا وضبط أسلحة ومواد كان مقررا استخدامها في الهجمات.

ولفتت إلى أن الأهداف المرسومة للهجوم تمثلت بمراكز أمنية وعسكرية ومراكز تجارية ومحطات إعلامية و"رجال دين معتدلين" على حد وصفها.

وأضافت: "الخلية خططت لتأمين الدعم المالي من أجل شراء أسلحة رشاشة عبر السطو على عدد من البنوك في مدينتي الرصيفة والزرقاء وسرقة مركبات بهدف بيعها للحصول على التمويل وشراء مواد أولية متوفرة بالسوق لتصنيع المتفجرات".

وكان تنظيم الدولة نفذ هجوما في مدينة الكرك جنوب الأردن في شهر كانون الأول/ديسمبر 2016 بعد اكتشاف السكان بطريق الخطأ وجود خلية للتنظيم تعمل على تصنيع المتفجرات داخل شقة.

وأدى انكشاف الخلية إلى تبادل إطلاق نار مع أفراد من الشرطة ولجوء عناصر الخلية إلى قلعة الكرك التاريخية واستمرت الاشتباكات ساعات طويلة أسفرت عن مقتل كافة المهاجمين وعددهم 4 بالإضافة إلى 10 قتلى من عناصر الأمن ومدنيين وسائحة كندية.

وسبق هجوم الكرك الكشف عن خلية لتنظيم الدولة في مدينة إربد شمال البلاد كانت تستعد لشن هجمات ودارت اشتباكات عنيفة آنذاك انتهت بمقتل عدد من المهاجمين واعتقال 5 جرى الحكم عليهم بالإعدام وتنفيذه في وقت لاحق.
التعليقات (2)
كاظم أنور دنون
الثلاثاء، 09-01-2018 01:17 م
بقراءة هادئة للمقال والتصريح الأمني نجد ما يلي: 1- بناء على ما ورد بالتقرير فإنه لا يوجد عمل إجرامي ولم يرتقي أصلا لمرحلة التخطيط والشروع ، فحسب التقرير نجد أن العناصر لا تملك أسلحة ، ولا تملك المال الذي تشترى به الأسلحة ( فحسب المقال هي تخطط لتنفيذ عمليات سطو بهدف الحصول على التمويل)، كما أنها لم تشترى المواد الأولية للمتفجرات المزعومة - من الأسواق أي دون تهريب- كونها لا تمتلك المال ،وأخيرا فإن الخلية المزعومة لا تمتلك حتى أهداف واضحة لمهاجمتها أو السطو عليها . 2- عدم ذكر أسماء المتورطين أو حتى عرض صورهم وأشكالهم يشكك بالرواية الأمنية ، خاصة أنها صادرة عن جهة غير صاحبة إختصاص ( وهي المخابرات) والأصل أن يعلن عن ذلك وزير الداخلية أو الجهات القضائية ( إذا توفر دليل أمني حاسم). 3- غالبا ما تكون هذه الحركة من أجل لم الطابق المتعلق بالقدس والحد من طموحات المواطنين في إستهداف أي أمريكي أو صهيوني على الأرض ( رغم أن التقرير لم يشير الى أن من أهداف الخلية إختطاف أو قتل أمريكي أو صهيوني على الأرض الأردنية ؟؟؟ وهذا هو العجيب بالأمر). 4- يبدو أنه هي مجموعة من الشباب المتحمس الشريف الذي عز عليه ما يراه بالقدس والتوغل الأمريكي الصهيوني في الدول العربية ، والسيطرة الماسونية على الأنظمة العربية ، فتحدثوا خلال جمعة أو لقاء عن طموح أو رغبة بعمل شيء ما ..... فتلقفتها الأجهزة الأمنة لتجعل من الحبة قبة.
كاظم أنور دنون
الثلاثاء، 09-01-2018 01:17 م
بقراءة هادئة للمقال والتصريح الأمني نجد ما يلي: 1- بناء على ما ورد بالتقرير فإنه لا يوجد عمل إجرامي ولم يرتقي أصلا لمرحلة التخطيط والشروع ، فحسب التقرير نجد أن العناصر لا تملك أسلحة ، ولا تملك المال الذي تشترى به الأسلحة ( فحسب المقال هي تخطط لتنفيذ عمليات سطو بهدف الحصول على التمويل)، كما أنها لم تشترى المواد الأولية للمتفجرات المزعومة - من الأسواق أي دون تهريب- كونها لا تمتلك المال ،وأخيرا فإن الخلية المزعومة لا تمتلك حتى أهداف واضحة لمهاجمتها أو السطو عليها . 2- عدم ذكر أسماء المتورطين أو حتى عرض صورهم وأشكالهم يشكك بالرواية الأمنية ، خاصة أنها صادرة عن جهة غير صاحبة إختصاص ( وهي المخابرات) والأصل أن يعلن عن ذلك وزير الداخلية أو الجهات القضائية ( إذا توفر دليل أمني حاسم). 3- غالبا ما تكون هذه الحركة من أجل لم الطابق المتعلق بالقدس والحد من طموحات المواطنين في إستهداف أي أمريكي أو صهيوني على الأرض ( رغم أن التقرير لم يشير الى أن من أهداف الخلية إختطاف أو قتل أمريكي أو صهيوني على الأرض الأردنية ؟؟؟ وهذا هو العجيب بالأمر). 4- يبدو أنه هي مجموعة من الشباب المتحمس الشريف الذي عز عليه ما يراه بالقدس والتوغل الأمريكي الصهيوني في الدول العربية ، والسيطرة الماسونية على الأنظمة العربية ، فتحدثوا خلال جمعة أو لقاء عن طموح أو رغبة بعمل شيء ما ..... فتلقفتها الأجهزة الأمنة لتجعل من الحبة قبة.

خبر عاجل