سياسة دولية

نص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس

الجمعية العامة  صوتت الخميس بأغلبية 128 صوتا لصالح قرار يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل - الاناضول
الجمعية العامة صوتت الخميس بأغلبية 128 صوتا لصالح قرار يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل - الاناضول

صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس، بأغلبية 128 صوتًا لصالح القرار رقم "A/ES-10/L.22" حول القدس؛ ما يعادل 66.3% من إجمالي الأصوات.


وبينما غابت عن جلسة التصويت 21 دولة، امتنعت 35 دولة عن التصويت وعارضت القرار 9 دول من إجمالي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الـ193، وبينها أمريكا وإسرائيل.

وفيما يلي نص القرار "A/ES-10/L.22":


إن الجمعية العامة، بتأكيدها على قراراتها ذات الصلة، بما فيها القرار "A/RES/72/15" الصادر في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 حول القدس، وبتأكيدها على قراراتها ذات الصلة، بما فيها القرارات :-

 

242 (1967) و252 (1968) و267 (1969) و298 (1971) و338 (1973) و446 (1979) و465 (1980) و476 (1980) و478 (1980) و2334 (2016)،


وإذ تسترشد بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.


وإذ تؤكد مجددًا، على جملة أمور، منها، عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة.

 

وإذ تضع في اعتبارها المركز الخاص الذي تتمتع به مدينة القدس الشريف، ولا سيما الحاجة إلى حماية البعد الروحي والديني والثقافي الفريد للمدينة والحفاظ عليه، على النحو المتوخى في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

 

اقرأ أيضا: المعترضون والممتنعون عن التصويت لصالح قرار القدس (طالع)

وإذ تشدد على أن القدس تشكل إحدى قضايا الوضع النهائي التي ينبغي حلها من خلال المفاوضات؛ تمشيًا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وإذ تعرب في هذا الصدد عن بالغ أسفها إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس.


فإنها:
1- تؤكد أن أي قرارات وإجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو مركزها أو تركيبتها الديموغرافية ليس لها أي أثر قانوني، وأنها لاغية وباطلة، ويجب إلغاؤها امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتدعو في هذا الصدد جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف، عملًا بقرار مجلس الأمن 478 (1980).


2- تطالب جميع الدول بالامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس الشريف، وبعدم الاعتراف بأية إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات.


3- تكرر دعوتها إلى عكس مسار الاتجاهات السلبية القائمة على أرض الواقع التي تهدد إمكانية تطبيق حل الدولتين، وإلى تكثيف وتسريع وتيرة الجهود وأنشطة الدعم على الصعيدين الدولي والإقليمي من أجل تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط دون تأخير على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وخريطة الطريق التي وضعتها المجموعة الرباعية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967.


4- تقرر دعوة الجلسة الطارئة المؤقتة الخاصة للانعقاد، وتكليف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في أقرب جلسة لاستئناف عملها بناء على طلب الدول الأعضاء.

التعليقات (1)
اللعب على الهبلان
الجمعة، 22-12-2017 03:05 م
القرار لا يتضمن أن القدس عاصمة فلسطين حتى فلسطين 67 حيث لا توجد جملة أو بند يحدد القدس عاصمة للدولة الفلسطينية،ممكن القدس حسب القرار تخضع لوضع دولي أو الأقصى لوضع دولي والقدس لليهود،والقرار يقر بقول التغيرات الديمغرافية للقدس.عبارة القدس للوضع النهائي معناه أن السلطة وعباس لم يشبعوا من أوسلو والمفاوضات العبثية،صيغة سيئة وتعبر عن تضارب مصالح الدول الكبرى،ومع كل هذا أمريكا واليهود غير راضين.