سياسة عربية

البيان الختامي لدول جوار ليبيا يعلن دعم اتفاق "الصخيرات"

اتفاق الصخيرات تم إبرامه في المغرب في 17 كانون الأول/ ديسمبر، 2015- فيسبوك
اتفاق الصخيرات تم إبرامه في المغرب في 17 كانون الأول/ ديسمبر، 2015- فيسبوك

اجتمع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، تونس ومصر والجزائر، الأحد، وناقشوا الملف الليبي ومستقبل العملية السياسية فيه.

وبحسب البيان الختامي الذي حصلت "عربي21" على نسخة منه، فإن الوزراء الثلاثة "ناقشوا جهود الدول الثلاث للمساهمة في إيجاد حل توافقي بين كافة الأطراف الليبية بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، تحت إشراف الأمم المتحدة. 

وأعربوا عن ارتياحهم للجهود التي بذلها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة. 

وجدد الوزراء دعمهم للاتفاق السياسي الليبي باعتباره "إطارا للحل السياسي للأزمة الليبية"، داعين كافة الأطراف الليبية لإعلاء المصلحة الوطنية للشعب الليبي، وتغليب لغة الحوار والتوافق بما يسمح بتنفيذ "خطة العمل من أجل ليبيا" التي اقترحها سلامة. 

وأكدوا رفضهم أي تدخل خارجي في ليبيا، وكل أشكال التصعيد الداخلي أو أي محاولة من أي طرف ليبي تستهدف تقويض العملية السياسية. 

وجددوا تمسكهم بوحدة واستقرار ليبيا وسلامتها الإقليمية، وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيا ونابعا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي، وفق قولهم. 

وثمنوا في البيان الختامي، الجهور التي قامت بها السلطات في معالجة أزمة المهاجرين غير الشرعيين، واتفقوا على مواصلة تشجيع التنسيق الأمني بين الدول الثلاث لتقييم التهديدات التي تمثلها التنظيمات الإرهابية على أمن واستقفرار ليبيا والدول الثلاث. 

وحذر الوزراء من تردي الأوضاع المعيشية للشعب الليبي بسبب حالة عدم الاستقرار والإطالة في المسار السياسي والتأكيد على أولوية توفير الخدمات العامة للمواطن الليبي وتحسين ظروف حياته اليومية. 

واتفقوا أخيرا على عقد اجتماعهم المقبل في الجزائر في موعد يحدد بالتشاور فيما بينهم.

 

واحتضنت تونس مساء الأحد، الاجتماع التنسيقي الرابع لوزراء خارجية تونس والجزائر ومصر، في إطار متابعة مبادرة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي للتسوية الشاملة في ليبيا، بحسب بيان للخارجية التونسية.

 


وكان مجلس الأمن أكد في بيان السبت، أن اتفاق الصخيرات الذي تم إبرامه في المغرب في 17 كانون الأول/ ديسمبر، 2015 هو الإطار الوحيد للحل السياسي بين الفرقاء في ليبيا، داعيا في الوقت ذاته إلى التسريع في العملية السياسية بهدف الخروج من نفق الأزمة التي تشهدها البلاد.


ويأتي اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الذي احتضنته تونس بعد ساعات من خطاب متلفز للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، أعلن خلاله عما أسماه بـ"انتهاء صلاحية" الاتفاق السياسي الليبي ومن خلاله حكومة الوفاق الليبية التي تحظى بدعم أممي.

 

اقرأ أيضا: حفتر يعلن انتهاء اتفاق الصخيرات و"الأجسام المنبثقة عنه"

 

وأكد أن الشعب الليبي له الحق في تقرير مصيره في إشارة ضمنية  إلى إمكانية ترشحه  للانتخابات الرئاسية العام المقبل 

 

 


التعليقات (0)