سياسة عربية

اتفاق تركي فلسطيني على أن أمريكا لم تعد وسيطا للسلام

دعا الرئيسان الدول إلى الاعتراف بفلسطين وعاصمتها القدس - الأناضول
دعا الرئيسان الدول إلى الاعتراف بفلسطين وعاصمتها القدس - الأناضول
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن "عاصمة دولة فلسطين من الآن فصاعدا هي القدس وستبقى كذلك".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب قمة منظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأربعاء.

وقال أردوغان: "أؤمن بأننا أرينا للعالم كله مجددًا من خلال هذه القمة التاريخية، وخاصة أصحاب القرار، بأن القدس ليست لوحدها".

وشدّد على أن "الوساطة الأمريكية بين إسرائيل وفلسطين لم تعد ممكنة، وقد انتهت هذه العملية".

أردوغان، لفت إلى أن "قمة منظمة التعاون الإسلامي اليوم، تعد بمثابة رسالة تاريخية بالنسبة لإثبات كارثية الخطوة الاستفزازية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية".

وأضاف: "الإدارة الأمريكية أعلنت قرارها غير الأخلاقي وغير المنطقي بشأن القدس، رغم كل التحذيرات".

وبيّن الرئيس التركي أنه "لا قيمة عندنا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

وأوضح أردوغان أنه "ليس من المفيد لأي شخص أن يصر على الخطأ، وننتظر من السلطات الأمريكية أن تعود عن قرارها الخاطئ في أقرب وقت ممكن".

ومضى يقول: "لا يمكن ترك مصير القدس لدولة تتغذى على الدم وتقوم بتوسعة حدودها عبر قتل الأطفال والمدنيين والنساء بشكل وحشي".

وأكّد الرئيس التركي أنهم في منظمة التعاون الإسلامي لن يتخلوا أبدًا عن "الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس".

من جهته قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "جريمة كبرى".

وأضاف عباس أن الولايات المتحدة بقرارها تكون "اختارت أن تفقد أهليتها كوسيط وأن لا يكون لها دور في العملية السياسية. لن نقبل أن يكون لها دور في العملية السياسية بعد الآن فهي منحازة كل الانحياز لإسرائيل. هذا هو موقفنا ونتمنى ونأمل أن تؤيدونا في ذلك".

وتابع في القمة الطارئة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهب القدس كما لو كانت مدينة أمريكية.

وقال: "القدس كانت ولا زالت وستظل إلى الأبد عاصمة لدولة فلسطين".

وتقول إدارة ترامب إنها لا تزال ملتزمة بالتوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين وإن قرارها لا يؤثر على حدود القدس المستقبلية أو وضعها.
التعليقات (2)
كم حائط بقمة التنديد
الأربعاء، 13-12-2017 10:01 م
عباس أثناء القمة يقول أن لا إتفاق على أوسلو ولا ولا،لو طلبها أن تكتب ببيان القمة لكتبت،إذن لماذا كان يهدد ويتقلب،لا يوجد إلا أنه كان يهدد اليهود والمتصهينين وأوربا وأمريكا وإعتقد عباس أنهم سيهاتفونه بأن يتمهل وأن هناك عظمة من العظم،سكوت من كان ينتظر هاتفهم يقول إنطح راسك بين حيطان القمة.
متذبذب
الأربعاء، 13-12-2017 09:49 م
لنتخيل أن عباس جالس بين أردوغان والمتصهينين أبن زايد أوأبن سلمان،كيف سيكون تقلب عباس بين الفريقين.