القدس

الفصائل الفلسطينية تندد بقرار ترامب وتدعو لإضراب عام

الفصائل أعلنت يوم غد إضرابا شاملا في الضفة وغزة والقدس- صفا
الفصائل أعلنت يوم غد إضرابا شاملا في الضفة وغزة والقدس- صفا

اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف بلاده بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، "إشعال حرب دينية في المنطقة".


وقال داود شهاب، المتحدث باسم الحركة، إن "خطاب ترامب يحمل التضليل والأكاذيب ويستدعي الكراهية ويراد منه إشعال الحرب الدينية بالمنطقة". وأضاف أن "الخطاب كشف وجه أمريكا الحقيقي الذي يغذي الإرهاب والعداون". مشددا على أنه "لا يمكن لأمريكا أن تكون عامل استقرار في المنطقة".

حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء الأربعاء، دعت إلى مسيرات جماهيرية حاشدة رفضا للقرار الأمريكي بشأن مدينة القدس المحتلة.


واحتشد الآلاف في عدة مسيرات بمدينة غزة ومخيم جباليا ومدينة رفح رفضا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بمدينة القدس "عاصمة لإسرائيل".


وشارك في المسيرات الجماهيرية قيادة حركة "حماس"، وفي مقدمتهم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في حين ألقى كلمة الحركة القيادي في "حماس"، إسماعيل رضوان، الذي شدد على وجوب إعلان السلطة الفلسطينية "فشل مسيرة التسوية وإنهاء حقبة أوسلو"، مطالبا بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.


وشدد على أن "كل الخيارات مفتوحة ابتداء من التحرك السياسي والقانوني وانتهاء بالمقاومة الشاملة" للدفاع عن القدس.

هذا، وأعلنت فصائل العمل الوطني والإسلامي يوم غد إضرابا شاملا في الضفة وغزة والقدس رفضا لقرارات الرئيس الامريكي ترامب.


ودعت الفصائل الجماهير الفلسطينية للمشاركة في المسيرات التي ستنظم في مراكز المدن.

ومساء اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

 

#القدس_عاصمة_فلسطين

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الخميس، 07-12-2017 10:18 ص
عطاء من لا يملك لمن لا يستحق هو (حبر على ورق)........أنا أعلم أن من يصفق ويطبل لقرار هذا الخنزير هم الزعماء العرب، ثم يخرجون علينا بالتنديد والأسف والتحذير فقط أمام إعلامهم الرسمي المأجور. لقد حاربوا الدولة الأسلامية بكل ما أوتوا من قوة ولم يظهروا العجز كما فعلوا بفلسطين ، وقاتلوا باليمن وسوريا والعراق وقتلوا الأطفال والأبرياء والنساء ولم يأسفوا ويستنكروا في المنظمات الدولية، لقد حاربوا إيران بالسر والعلانية ولم يقبلوا "بعملية سلام " أسوة بالصهاينة، لقد حاصروا وإغتالوا وقتلوا وتأمروا على المقاومة الفلسطينية والأخوان المسلمين وحزب الله ولم يرضوا بالتسامح وفتح صفحة جديدة كما فعلوا باليهود.............. يا أولاد القحبة ( الزعماء العرب ) لا تفرحوا فإن وعد الله قريب ، وما حدث من أحمق البيت الأبيض إنما هو بداية النهاية لكم ولأحلامكم الشاذة .... أسوة بهذا القرار المشأوم أنا أدعو كل مسلم حر أن يبايع إيران دولة للخلافة الإسلامية بشرط تحرير الأقصى ولها كل فروض السمع والطاعة على العالم العربي والأسلامي، وأدعو للإلتفاف حول المقاومة الأسلامية في فلسطين وحزب الله والأخوان المسلمين فوالله لا يحررها إلا هم مجتمعين على الحق، وهذا هو وعد الله بالقرآن، فكفانا فرقه وتآمر وفتن من آل سعود وآل ضراط وإجعلوا قبلة للجهاد هي فلسطين فقط.