القدس

واشنطن تأمر موظفيها الرسميين بتجنب زيارة القدس والضفة

ترامب أبلغ القادة العرب والإسرائيليين باعتزامه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل- الأناضول
ترامب أبلغ القادة العرب والإسرائيليين باعتزامه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل- الأناضول

أمرت الولايات المتحدة موظفيها الرسميين الثلاثاء بتجنب زيارة مدينة القدس القديمة والضفة الغربية بعد دعوات للتظاهر ووسط تنامي التكهنات المحيطة بقرار مرتقب للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن نقل سفارة واشنطن في اسرائيل إلى القدس.


وأفادت توجيهات صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية: "مع الدعوات الواسعة للخروج في تظاهرات من 6 كانون الأول/ ديسمبر في القدس والضفة الغربية، لا يسمح للموظفين الحكوميين الأميركيين وأفراد عائلاتهم بالسفر بشكل شخصي إلى مدينة القدس القديمة والضفة الغربية حتى إشعار آخر".


وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أعلنت مساء الثلاثاء، أن الرئيس ترامب أبلغ "القادة العرب والإسرائيليين أنه يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مشيرة إلى أنه سيعلن عن هذا الموقف الأربعاء.


كما أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن ترامب أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

 

اقرأ أيضا: ترامب يبلغ العرب نيته الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"

 

اقرأ أيضا: تحذيرات دولية وإسلامية من قرار محتمل لترامب بشأن القدس

 

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الأربعاء، 06-12-2017 09:48 ص
لم أسمع كلب من الزعماء العرب يقول " أنا رافض لقرار ترمب" أو " القرار خاطيء وتتحمل واشنطن توابعه" أو " القدس عاصمة قلسطين" أو رجال الدين المنافقين لم أسمعهم يقولون أن " القدس ثالث الحرمين وهو وقف للمسلمين" ، وكل ما جرى هو التحذير ( طبعا التحذير للصهاينة والأمريكان وليس للمسلمين والفلسطينين) من أي تصرف قد يهدد سلامة الصهاينة أو الأمريكان. لا يعتقد جاهل أو غافل أن ترمب إتصل بعملائه بالمنطقة كعبدالله بن حسين والسيسي وسلمان وعباس قبل إصدار القرار ليشاورهم أو ليطلعهم على المستجدات، إنما فعل ذلك لإبلاغ هؤلاء الخونة الماسونيين ما يجب عليهم فعله من جانبهم لإجهاض أي تحرك معاكس. ما يفعله ترمب لن يغير على الأرض شيء بالنسبة للشعب الفلسطيني، وبالنسبة للشعوب العربية والأسلامية، فالواقع حاله يقول أن الصهاينة يحتلون كل فلسطين بما فيها القدس، وأن الدول العربية المجاورة تمارس القمع والعبودية على الشعب الفلسطيني ( شيطنة الشعب الفلسطيني) إرضاء للصهاينة وعلى شعوبهم أيضا متى تعلق الأمر بسلامة وحماية الصهاينة....... لم يتغير شيء فالثور الأمريكي لم يكن يوما لجانب الحق، والتغيير قادم بوعد من الله، وعندها سيكون يوم النحر العالمي للنعاج للصهاينة وأطفالهم ونسائهم وللزعماء العرب وكلابهم أيضا.