سياسة عربية

القبض على العادلي يثير السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي

ذكرت صحف دولية أن العادلي كان في المملكة العربية السعودية - الأناضول
ذكرت صحف دولية أن العادلي كان في المملكة العربية السعودية - الأناضول

 لاقى خبر إلقاء القبض على وزير الدخلية المصري السابق حبيب العادلي صدى واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ففيما اعتبر مؤيدو قائد النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، الخبر إنجازا يحتسب له ولحكومته ونفيًا لأنباء تواجد العادلي كمستشار لابن سلمان في الرياض والتي تم تداولها مؤخرا، إلا أن معارضيه سخروا سخرية واسعة من الخبر.

 

وكان وزير الداخلية المصري السابق إبان حكم الرئيس السابق، محمد حسني مبارك، اعتبر "هاربا" من تنفيذ أحكام صادرة بشأنه.

 

وأوضح مسؤول أمني مصري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية اليوم الثلاثاء، أن "وزارة الداخلية توصلت إلى مكان اختفائه، وتمكنت من القبض عليه، لتنفيذ الأحكام الصادرة بشأنه وأنه سيتم ترحيله إلى أحد سجون القاهرة".

 

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي احتل وسم #حبيب_العادلي المركز الثاني في قائمة أعلى الوسوم تداولا على "تويتر" في مصر. وردا على مؤيدي السيسي ومن يرى القبض على العادلي إنجازا لوزارة الداخلية، قال الحقوقي هيثم أبو خليل:

 

 

 

الصحفية نادية أبو المجد أكدت ذلك فنشرت رابط تقرير "النيويورك تايمز" والذي أكد عمل العادلي كمستشار لابن سلمان قائلة:

 

 

أما الكاتب محمود رفعت فكان له نظرة أخرى حول تصريحات "الداخلية" عن القبض على العادلي فقال: "رواية #الداخلية_المصرية عن القبض على #حبيب_العادلي كاذبة، يبدو أنه تم التضحية به ككبش فداء من #السعودية لتهدئة #متعب_بن_عبد_الله وبعض معتقلي الريتس وحاشياتهم بالخارج".

 

الصحفي أحمد خطاب طالب بنشر تفاصيل واضحة لعملية القبض على العادلي وكيف هرب منذ البداية قائلا:

 

 

الحقوقي جمال عيد رأى أن العادلي لم يتم القبض عليه بل قام بـ"تسليم نفسه":

 

 

الإعلامي عبدالله الشريف أكد أن العادلي سينال البراءة فقال: "الداخلية المصرية أعلنت اليوم القبض على حبيب العادلي وكأنه يعني كان في مصر وقطع لسان اللي يقول إنه كان عند ابن سلمان، وكلها يومين وياخد البراءة اللذيذة ويختار كفيله بنفسه".

 

نشطاء آخرون سخروا من تتابع الأحداث الساخنة في مصر يوميًا وآخرها القبض على حبيب العادلي، حيث شاركوا تعليقاتهم عبر وسم #حبيب_العادلي مع عدد من صور الكوميكس الساخرة:

 

 

 

وفي أبريل/نيسان الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن 7 سنوات على العادلي، الذي شغل منصب وزير الداخلية في عهد مبارك، في قضية فساد تتعلق بالاستيلاء على المال العام. ومنذ 7 أشهر مضت، تسعى السلطات المصرية إلى القبض على العادلي لتنفيذ الحكم الصادر ضده، والذي يعد أوليا وقابلا للطعن.

التعليقات (2)
أبوبكر إمام
الثلاثاء، 05-12-2017 10:33 م
لماذا كان الوصول إلى رموز الإخوان سريعا رغم الاختفاء والاختباء وظل هذا المجرم مختفيا هذه المدة كلها ،إن لم تكن كل أخباره المتداوَلة كذب في كذب ، أم أن رموز الإخوان لم يتعلموا أن يحسنوا الاختفاء والاختباء مددا طويلة ..؟
مصري
الثلاثاء، 05-12-2017 07:15 م
من الواضح ان التحرك بين مصر و دول الخليج هو داخل دائرة مغلقة من الممكن حصول انظمة البلطجة فيها علي اي شخص فيما بينم وكأن هؤلاء الأشخاص كقطع الشطرنج تتحرك كيفما و أينما ووقتما يشاء هؤلاء البلطجية الذين يسيطرون علي تلك الكراخانات فالعالم العربي قد اصبح مقسم إلي كراخانة و ليس هناك دول بالمعني المعروف دوليا و يتم تسيير الأمور فيها بالبلطجة وقانون الغاب فلا دستور و لا قانون وانظروا ماذا يفعل السيسي ليدخل لعبة الكراسي الموسيقية بمفردة فهو يقوم بالبلطجة علي كل مرشح ليخرج من اللعبة قبل أن تبدأ كما أنه يقوم بتوزيع استمارات ليوقع عليها الموظفون والمواطنين قسرا و إرهابا و رعبا ليتم تزكيته بأعتبار انه المرشح الوحيد من قِبل اسطبل العسكر بقيادة عبد العال وكل هذا برعاية ووصاية اسرائيل و الغرب .