صحافة إسرائيلية

وزيرة إسرائيلية: لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا في سيناء

تعد مشاركة جملئيل سابقة أولى لمشاركة رسمية إسرائيلية في مؤتمرات محل إقامتها القاهرة- جيتي
تعد مشاركة جملئيل سابقة أولى لمشاركة رسمية إسرائيلية في مؤتمرات محل إقامتها القاهرة- جيتي

نقلت القناة الإسرائيلية الثانية تصريحات لما تسمى وزيرة المساوة الاجتماعية في حكومة الاحتلال جيلا جملئيل، تتحدث عن حلول لإقامة الدولة الفلسطينية.


وقالت جملئيل على هامش مشاركتها في مؤتمر نسائي للأمم المتحدة في القاهرة الاثنين، إن "أفضل مكان للفلسطينيين ليقيموا فيه دولتهم هو سيناء".


وأضافت الوزيرة الإسرائيلية أنه "لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا في سيناء"، حسب قولها.


وفي سياق متصل، أشارت القناة الإسرائيلية الثانية إلى أن حديث الوزيرة الإسرائيلية أثار غضب الجانب المصري، ما دفع الخارجية المصرية لتقديم طلب لنظيرتها الإسرائيلية لتوضيح هذه التصريحات.

 

اقرأ أيضا: "التهجير القسري".. مخاوف جدية من استكمالها بعد هجوم سيناء (ملف)

 

وتعد مشاركة الوزيرة الإسرائيلية في المؤتمر المنعقد في القاهرة، سابقة أولى لمشاركة رسمية إسرائيلية في مؤتمرات محل إقامتها مصر، وذلك منذ إبرام اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في عام 1979.


وحسب ما أكدته القناة الإسرائيلية فإن مسؤولا إسرائيليا أبلغ مصر أن تلك التصريحات لا تعبر عن الموقف الرسمي للحكومة الإسرائيلية ولا تعكس سياستها، وهو ما خفف من ردة فعل الغضب المصرية.

 

بدورها، أدانت حركة حماس تصريحات الوزيرة الإسرائيلية التي اعتبرت سيناء مكانا للدولة الفلسطينية.

 

وأكدت على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري في تصريح وصل "عربي21" نسخة منه، أنه تتضامن مع مصر ضد أي محاولات أو مشاريع تنتقص من السيادة المصرية على سيناء أو غيرها من التراب المصري.

 

وشددت على أنه لن يكون هناك مكانا للدولة الفلسطينة إلى على أرض فلسطين.

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الثلاثاء، 28-11-2017 01:01 م
من فرط بالعرض والدم المصري لا يلتفت لذرة تراب ، ومن باع التاريخ المصري للصوص الآثار من أبوظبي ( اللوفر) او فرنسا أو بريطانيا ممكن أن يبيع الشعب كمان، ومن تبرأ من دينه وحارب الشعب المسلم الصادق في دينه وقتل الأبرياء وهدم البيوت وهتك حرمات المسلمين تهون عليه كل عظيمة .......... أما فلسطين والقدس وكل قطرة من دماء شهداءنا ، وكل شبر من أرضنا ومياهنا وسمائنا، فلا مصر بقياداتها ولا حمارها السيسي هم من رجالها أو ممن يشرفهم الله في حمايتها والذود عنها، فللقدس رجال سيعلمهم بني صهيون جيدا، هم رجال الله الموعودون بالقرآن ، فلا تستعجلوا أمر الله .