سياسة عربية

بعد التآمر.. قائد الحراك بالمغرب يتهم "البام" بالتحريض (شاهد)

ناصر الزفزافي- فيسبوك
ناصر الزفزافي- فيسبوك

ساعات بعد حديث الصحافة المغربية عن امتناع قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، عن التفاعل مع المحققين، خرج تسريب صوتي جديد لناصر يعلن فيه وجود مؤامرة على الدولة والريف، وأن حزب الأصالة والمعاصرة حاول تأجيج الأوضاع.

وكان النائب العام في المغرب قد أمر ليل الثلاثاء، الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالتحقيق مع ناصر الزفزافي بعد حديث دفاعه في جلسة المحاكمة عن تعرض موكله للتحريض على التآمر ضد الملك من طرف إلياس العماري، رئيس حزب الأصالة والمعاصرة، والشخصية النافذة في الدولة.

تسجيل جديد


ونشر موقع "الأول" تسجيلا جديدا لناصر الزفزافي مساء الجمعة، اتهم فيه قائد حراك الريف، "حزب الأصالة والمعاصرة بإصدار بيانات خطيرة تتهم الحراك وتحاول تأجيج الأوضاع".

وكشف الزفزافي في التسجيل الذي مدته 3 دقائق و49 ثانية، أن "هناك تقارير مغلوطة يوصلونها للملك، ويتهموننا بأننا انفصاليون رغم الخروج في مسيرة تاريخية لإثبات عكس ذلك".

وتابع ناصر، أنه "بعث برسالة، وأن خروجه للاحتجاج جاء من أجل أن يظهر للملك أن هناك من يكذب على الشعب المغربي".

وأضاف أن "الملك أعطى إشارة واضحة في خطابه سنة 2010 عندما تساءل عن أين الثروة، وخروج الحراك كان من أجل الكشف عن ناهبي الثروة، وخروجنا كان عفويا من أجل أن تصل الرسالة إلى الملك".

وأوضح: "كتبت رسالة إلى الملك من داخل السجن لم يتم بعثها، فلماذا يتم التضييق علي من داخل المؤسسة السجنية، وسألت في العديد من المرات عن مصير الرسالة وأن يتم تسليمه ورقة تحمل ختم الإرسال لكن دون جدوى".

وأضاف الزفزافي في التسجيل: "إنني لبيت نداء الملك بفضح الفساد والمفسدين، وأنني خرجت للاحتجاج من أجل ذلك لأجد نفسي في السجن".

 

 

                            



والتسجيل الجديد يبدو أنه غير كامل، حيث أن المحادثة التي دارت بينه وبين الأشخاص الموجدين معه كان أطول مما تم تسريبه.

تحقيق النيابة العامة


كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن ناصر الزفزافي، رفض التجاوب مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، متشبثا بحقه في معرفة نتائج التحقيق الذي فتحته حول شريط فيديو ظهر فيه "في ملابس داخلية".

ونسبت إلى مصادر مقربة من قائد حراك الريف، اشتراط الأخير الكشف عن تحقيق الفيديو المسرب الذي ظهر فيه عاريا مقابل الإجابة عن أسئلة عناصر الشرطة القضائية بخصوص ما بات يعرف إعلاميا بقضية "التآمر على الملك".

وأضافت المصادر أن الزفزافي استبق أسئلة المحققين، حيث كان مبرمجا الاستمتاع إليه في الموضوع، ورفض بشكل قاطع استئناف التحقيق معه إلا بعد أن يتم الكشف عن نتائج الفيديو الشهير.

وتابعت المصادر تقول، إن جلسة التحقيق بمقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء لم تدم طويلا، حيث تساءل الزفزافي: "كيف يتم التحقيق في نازلة جديدة في حين لا يزال تحقيق قديم لم يكشف عن نتائجه بعد قرابة نصف السنة على حدوثه؟".

وسجلت أن الزفزافي غادر مقر الفرقة الوطنية، الخميس، عائدا إلى زنزانته الانفرادية بسجن عكاشة كما خرج منها، دون أن تتمكن الفرقة من أخذ معلومة منه.

التعليقات (0)