سياسة عربية

صحف سعودية تعلق على تراجع الحريري عن الاستقالة‎

رئيس وزراء لبنان سعد الحريري وضع ثلاثة شروط للتراجع عن استقالته - أرشيفية
رئيس وزراء لبنان سعد الحريري وضع ثلاثة شروط للتراجع عن استقالته - أرشيفية

قامت صحف سعودية، الخميس، بالتعليق على تراجع رئيس وزراء لبنان سعيد الحريري عن استقالته من منصبه.


واعتبرت صحيفة عكاظ أن تريث سعد الحريري في الإعلان عن استقالته من منصبه إحراج لمليشيا حزب الله وتوحيد الصف اللبناني وراء مطالبه، واعتبرت أن دعوة الحريري جميع الأطراف اللبنانية إلى الالتزام ببقاء البلد خارج الصراعات الإقليمية هي إشارة منه إلى "حزب الله المدعوم من إيران"، حسب الجريدة.


وأدت الصحيفة السعودية أن الأوساط السياسية والشعبية تترقب المواقف التي وعد الحريري بإطلاقها من بيروت خلال زيارته إلى باريس.


3 شروط لسحب الاستقالة


وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أن سعد الحريري وضع ثلاثة شروط للعودة عن استقالته، وذلك رغم "التريث" الذي علّق معه الاستقالة إثر عودته إلى لبنان، إفساحا في المجال أمام الحوار والمشاورات التي يُفترض أن يبدأها الرئيس ميشال عون.

واعتبرت الصحيفة أن تريث الحريري لرغبته في "إحراج حزب الله، وتأمين أوسع دعم ممكن في صفوف اللبنانيين لمطالبه الوطنية".


وأوردت الصحيفة بناء على مصادرها شروط سحب الاستقالة، وهي صون اتفاق الطائف، والتطبيق الفعلي للنأي بالنفس، وعدم الإضرار بالعلاقات مع الدول العربية.


وشددت على أن التريث يعني تعليقا مؤقتا لاستقالة الحكومة، بعدما بحث رئيسها مع الرئيس ميشال عون خلفيات موقفه، ولمس منه جوا إيجابياً لبحث مطالبه.

 

وأعلنت الصحيفة السعودية أن حزب الله مستعد للحوار مع التأكيد أن «سلاح الحزب سيكون خارج المعادلة، وأن بحثه سيكون مرتبطاً بالاستراتيجية الدفاعية». حسب مصادرها.

وكان الحريري أثار عاصفة سياسية في لبنان في الرابع من الشهر الجاري، وذلك بعد تقديمه استقالته من منصبه رئيسا للوزراء بشكل مفاجئ من الرياض، وأثار الأمر اتهامات للسعودية بأنها أجبرته على ذلك، وقامت بفرض الإقامة الجبرية عليه، قبل أن يدعوه الرئيس الفرنسي ماكرون إلى زيارته إلى باريس، ومنها توجه إلى لبنان.

وأعلن الحريري أمس الأربعاء، رجوعه عن الاستقالة بطلب من الرئيس اللبناني عون، للتباحث والتشاور.

التعليقات (1)
مصري
الجمعة، 24-11-2017 02:19 م
بل كشف عن البلطجة السعودية التي مارسها البلطجي بن سلمان وابتزازه له ومع الأسف لولا تدخل فرنسا لظل رئيس الوزراء اللبناني مختطفا لدي هذا البلطجي القمئ .