سياسة عربية

فيصل القاسم ينشر تفاصيل جديدة عن مقتل عصام زهر الدين

رواية جديدة عن مقتل عصام زهر الدين تنفي مصرعه بعبوة ناسفة- فيسبوك
رواية جديدة عن مقتل عصام زهر الدين تنفي مصرعه بعبوة ناسفة- فيسبوك
أورد الإعلامي السوري، مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة القطرية، فيصل القاسم، الأربعاء، معلومات قال إنها من مصدر داخل فرع الأمن العسكري بدير الزور، تتحدث عن مقتل العميد الركن في جيش النظام السوري، عصام زهر الدين.

وقال القاسم في تفاصيل الرواية التي نشرها على حسابه في "فيسبوك" إن "العميد عصام زهر الدين رفض حضور ما يعرف باجتماع اللجنة الأمنية في دير الزور، الثلاثاء، بسبب خلاف مع العميد جمال رزوق رئيس فرع الأمن العسكري".

وبحسب الرواية، فإن "زهر الدين اشترط الحضور مقابل عدم حضور العميد جمال رزوق، حيث تم تهديده وعندما أكد الرفض توجهت دورية بأمر اللواء رفيق شحادة لإحضاره، وبقيادة العقيد عبد الوهاب حاج حسن من فرع الأمن العسكري وتم الاشتباك بين مجموعة زهر الدين والدورية وعلى إثرها أصيب هو بطلع ناري ليخرج من مؤخرة الرأس". 

وأصيب في الاشتباكات أيضا، يعرب ابن عصام زهر الدين ومرافقه يوسف العنداري، حيث دارت الصدامات بين الجانبين أمام ما يعرف بحديقة النصارى وقرب مؤسسة الرداوي. 

وأشار القاسم في المعلومات إلى أن "الاجتماع الذي طلب له زهر الدين في اللجنة الأمنية في دير الزور، يضم: اللواء رفيق شحادة، واللواء حسن محمد قائد الفرقة 17، والمحافظ محمد السمرة، وساهر الصكر أمين الفرع، والعميد جمال رزوق رئيس فرع الأمن العسكري، والعميد دعاس العلي رئيس فرع أمن الدولة، والعميد منذر غنام رئيس فرع الجوية، والعميد غسان طراف قائد المهام الخاصة بمجلس المحافظة، والعميد عصام زهر الدين قائد قوات الحرس الجمهوري في دير الزور".

وكانت المواقع الإخبارية المؤيدة للنظام السوري، قد ذكرت أن عصام زهر الدين، قد لقي حتفه بانفجار عبوة ناسفة زرعها تنظيم الدولة على جانب الطريق في دير الزور.


التعليقات (2)
شرحبيل
الخميس، 19-10-2017 03:49 م
أخذ هذا الصرصور الحقير المدعو عصام زهر الدين حيزاً واسعاً من التغطية الإعلامية ، وهو ليس أكثر من مجرم رخيص لنظام طائفي رخيص ...وقيمته عندا النظام هو إجرامه ...والنظام لايترك فرصة إلا ويستفيد منها ، وخاصة إذا جاءت من الطوائف الأخرى ..وعصام الأرنب هذا من قرية صغيرة شمال السوياء تدعى ( الصورة الصفرى ) تقع على طرف منطقة اللجاة الصخرية ..فلا أرض ولازواعة ولاشيء ، وقد كان عاطلاً عن العمل يبحث عن كسرة من رغيف خبز فلايجدها قبل أن ينتسب إلى الجيش ويكتشف النظام مواهبة الاجرامية ....وقد جربه ماهر ابن أنيسة عدة مرات في القتل والسلخ والتعذيب فنجح في الاختبار وظل يرباقبه ويتابعة إلى أن نشبت الثورة السورية ..فحاز على رضاه ليس بسبب شخصيته المجرمة لكن لكسب ود الطائفة الدرزية لاغير ...ومع ذلك لم ينجح وظلت الطائفة تقف على الحياد وخاصة بعد دخول الجركات المشبوهة على الخط كالنصرة وداعش .....
Rafat
الخميس، 19-10-2017 02:02 م
كيفما كانت طريقة فطسه فجهنم وبئس المصير. بطريقك لجهنم سلم على حافر.