سياسة عربية

"الشورى السعودي" يطالب بقائمة سوداء للمسيئين للمملكة

الأعضاء طالبوا بتحديث القائمة باستمرار لكل من يسيء للمملكة- واس
الأعضاء طالبوا بتحديث القائمة باستمرار لكل من يسيء للمملكة- واس
طالب عدد من أعضاء مجلس الشورى السعودي بوضع قائمة بأسماء المسيئين للمملكة في الإعلام وتحديثها باستمرار.

ودعا الأعضاء، أمس بحسب صحيفة المدينة إلى محاسبة بعض البرامج الرياضية في القنوات الخاصة، واتهموها بتزكية روح التعصب الرياضي .

وقال عضو المجلس الدكتور منصور الكريديس، إنه لا يوجد لدى وزارة الثقافة والإعلام استراتيجية للإعلام الخارجي، بالرغم من وجود بعض المبادرات.

وأكد عضو المجلس سلطان آل فارح بدوره أن بعض البرامج الرياضية في القنوات الخاصة تذكي روح التعصب الرياضي، ولا تخدم الإعلام السعودي، فيما طالبت الدكتورة جواهر العنزي بوضع قائمة بأسماء المسيئين للمملكة في الإعلام وتحديثها باستمرار.

اقرأ أيضا: القحطاني يطلق هاشتاغ "القائمة السوداء".. كيف رد ناشطون؟

وناقش المجلس في جلسته التقرير السنوي للصندوق السعودي للتنمية للعام المالي 1436- 1437هـ.، ولاحظ د. أحمد الغامدي أن الصندوق السعودي للتنمية يموّل بعض المشروعات في دول لا تعد نامية.

واقترح العضو د. حسين المالكي على الصندوق السعودي للتنمية الاستعانة بالقطاع الخاص في تمويل بعض المشروعات.

وكان موقع "بلومبيرغ" نشر تقريرا لكل من فيفيان نيريم وغلين كاري، يقولان فيه إن "الثورة السعودية من القمة لا تتسامح مع النقاد"، مشيرين إلى الكيفية التي وقف فيها رجال الدين، مختارين أو مجبرين، مع قرار الملك سلمان رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة. 

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفتح المملكة واقتصادها ومجتمعها للعالم، مستدركا بأن هذه الجهود ترافقت مع إغلاق وتكميم الحريات التي كانت موجودة من قبل. 

اقرأ أيضا: بلومبيرغ: ما هي سياسة السعودية في التعامل مع المعارضين؟

وينقل التقرير عن الخبير في شؤون الشرق الأوسط في جامعة نانيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة جيمس دورسي، قوله إن المملكة أصبحت "أكثر قمعا من السابق"، كما كان إبان عهد الملك عبدالله، الذي كان يسعى دائما "للإجماع"، مشيرا إلى أن عائلة الملك سلمان لا تتسامح مع النقد.

ويقول الكاتبان: "لم يعد للمؤسسة الدينية تأثير، ولم تعد الحكومة تمنح الإصلاحيين خطوات لترضيتهم، فبعد وفاة الملك عبدالله وتولي الملك سلمان العرش عام 2015، بدأ التحول السريع، وبصعود محمد بن سلمان ضاقت دائرة القرار، بحيث أصبح الأمير يسيطر على معظم القرارات المهمة في الدولة".

ويستدرك الموقع بأنه "رغم وعود ابن سلمان بتقديم رؤية تجديد للمملكة، إلا أنه لم يتسامح مع معارضيه، مع أنه حاول جذب نقاده إلى جانبه، وظهر مثلا بصورة مع العريفي، والتقى مع رسام كاريكاتير، إلا أن تغييرا على هذه القاعدة يبدأ من القمة، ويرى أنصار الأمير أنه يحتاج ليد قوية لتنجزه". 

ويعد سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي، أول من أطلق هاشتاغ باسم "القائمة السوداء"، يتوعد به شخصيات تعارض الدول المحاصرة لقطر.

وقال القحطاني إن سلطات دول الحصار ستبدأ بمحاسبة من يتم تصنيفهم في القائمة السوداء، بعد انتهاء الأزمة.



التعليقات (0)