سياسة عربية

هنية يعلن التوصل لاتفاق بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية

شهد ملف المصالحة الفلسطينية تطورات مهمة خلال الآونة الأخيرة- أرشيفية
شهد ملف المصالحة الفلسطينية تطورات مهمة خلال الآونة الأخيرة- أرشيفية
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، أن حركتي فتح وحماس توصلتا لاتفاق في ختام جلسة الحوار المنعقدة في العاصمة المصرية، القاهرة. 

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لهنية، في تصريح صحفي، صباح اليوم الخميس، وصل "عربي21" نسخة منه: "هنية يعلن الآن أنه تم التوصل فجر اليوم إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية كريمة". 

وفي تعليقه على ما تم الإعلان عنه، رأى الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، فايز أبو شمالة، أن "مصلحة فلسطين غلبت على المصالح الحزبية"، معتبرا أن هذا الاتفاق هو "بداية طريق طويل من التعاون بين فتح وحماس في كافة المجالات؛ من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني".

واعتبر، في حديثه لـ"عربي21"، أن "المنتصر الأكبر من هذه المصالحة هو الرئيس محمود عباس"، مضيفا: "اليوم يصبح رئيسا للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة".
 
وأكد أبو شمالة أن تحقيق الوحدة الفلسطينية، خاصة بين غزة والضفة، لها ما بعدها من مواقف ستنغص على الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين".

من جانب ثان، قالت مصادر فلسطينية إن الحركتين ستعقدان مؤتمرا صحفيا الساعة 12 ظهرا بتوقيت القاهرة؛ للإعلان عن تفاصيل ما تم الاتفاق عليه.

وتحتضن القاهرة، منذ الثلاثاء، جولة حوار بين وفدي "فتح" و"حماس"؛ لبحث ملف المصالحة، وتمكين حكومة الوفاق من تسلم مهام عملها في قطاع غزة. 

وشهد ملف المصالحة الفلسطينية تطورات مهمة، خلال الآونة الأخيرة، بدأت عقب إعلان حركة "حماس" حلّ اللجنة الإدارية الحكومية في غزة، في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفي أعقاب ذلك، قرر الرئيس محمود عباس، إرسال حكومته للقطاع؛ لعقد اجتماعها الأسبوعي، وهو ما تم فعليا، الثلاثاء قبل الماضي. 

لكن الحكومة أجلت اتخاذ القرارات المهمة الخاصة بالاستلام الكامل لمهام عملها، ورفع إجراءات عقابية اتخذها عباس ضد غزة، إلى ما بعد انتهاء مباحثات القاهرة.
التعليقات (1)
فتح خارج المراقبة
الخميس، 12-10-2017 08:58 ص
ستفشل سريعا،لا أعرف ما الغاية من وراء العملية،هل فتح تقبل بنتائج صناديق إنتخابات،من سيدفع فواتير نزوات فتح.