حقوق وحريات

"لا نريد أن نرى المزيد".. حملة كويتية لنصرة "الروهنغيا"

لفت القائمون على الحملة إلى أن باستطاعة كل شخص المشاركة فيها عن طريق التقاط صورة شخصية تضع فيها يدك على عينيك- الأناضول
لفت القائمون على الحملة إلى أن باستطاعة كل شخص المشاركة فيها عن طريق التقاط صورة شخصية تضع فيها يدك على عينيك- الأناضول
ضمن الجهود الدولية والشعبية لوقف جرائم الحرب البورمية بحق مسلمي الروهنغيا، انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"انستجرام" و"فيسبوك" حملة إعلامية للتعريف بمعاناة اللاجئين المسلمين المتواجدين ببنغلاديش والفارين بحياتهم من بطش السلطات بميانمار، وذلك بتنظيم من جمعية الرحمة العالمية .

وتحت عنوان "لانريد أن نرى المزيد"، أطلقت جمعية الرحمة العالمية الكويتية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي حملة إعلامية تضامنية للتعريف بمأساة مسلمي أراكان أو الروهنغيا على يد الجيش وحملات التطهير التي تقودها جماعات عنصرية بوذية.

وتشمل الحملة على نطاقين: الأول يتمثل في أن اللاجئ رأى ما يكفي من معاناة فهو لا يريد أن يرى المزيد من الألم والمعاناة التي يعانيها جراء التهجير المستمر، والثاني رسالة من المتضامن أنه لا بد من إيقاف الاضطهاد الذي يتعرض له الروهينغيا وأنه لا يريد المزيد من اللاجئين.

وشارك في الحملة العديد من مشاهير السوشيال ميديا، وكان الهاشتاج #لاجئو_بورما ترند لأكثر من 24 ساعة وظهر أكثر من 4 ملايين مرة.

وتهدف الحملة إلى التخفيف من معاناة اللاجئين البورميين، والتأكيد على أن الكويت هي وطن الإنسانية، وتأتي هذه المبادرة الإعلامية بعد أيام من اختيار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للعمل الإنساني، وحصوله على شهادة تقدير من الأمم المتحدة "لدوره في الحفاظ على الأرواح وتخفيف المعاناة حول العالم التي تمثلت في مأساة إخواننا المهاجرين البورميين في بنجلاديش".

ولفت القائمون على الحملة إلى أن باستطاعة كل شخص المشاركة فيها عن طريق التقاط صورة شخصية تضع فيها يدك على عينيك، وتكتب على الصورة أو في الوصف "لا نريد أن نرى المزيد" ومن ثم تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج "#لاجئو_بورما: ‏#Burma_refugees.

وقال المنظمون للحملة إن هذه الصورة ستكون أبلغ وسيلة للتعبير للعالم عن رفضك لما يتعرض له اللاجئون من اضطهاد، وضرورة التوقف عن تهجيرهم، والتحرك لمساعدتهم في ظل الإحصائيات الضخمة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة أن هناك 436 ألفا من أفراد أقلية الروهنجيا المسلمة فروا إلى بنجلاديش في الأسابيع الأخيرة من عملية وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير عرقي".
0
التعليقات (0)