حقوق وحريات

نعي #مهدي_عاكف يوحد السياسيين والنشطاء

جيتي
جيتي
احتل وسم #مهدي_عاكف المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر عقب وفاته مساء اليوم، حيث شكل نبأ وفاته صدمة لدى العديد من المعارضين والنشطاء. 

وعبر الوسم، قال رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبو الفتوح: "رحمة الله الواسعة عليك أخي الكبير مهدى عاكف أحد المجاهدين المصريين في حرب فلسطين ضدالصهاينة...مات عن 90 عاما، مريضا في سجون نظام  فقد إنسانيته".

وقال نائب رئيس حزب الوسط محمد محسوب: "رحم الله أ.محمد عاكف كتب بسنوات اعتقاله ومرضه وشيخوخته قصة صراع الاستبداد وكرامة الرجال، آثر ألا يلتمس العفو  إلا من ربه فمات رجلا".

السيسي فاقد الإنسانية

وعلق السياسي ممدوح حمزة في عدة تغريدات: "الرحمة للمرشد الأسبق للإخوان السيد مهدي عاكف والصبر لأهله وجماعته".

وأضاف: "لن أستطيع مسامحة السيسي لعدم الإفراج الصحي عن المرشد مهدي عاكف ليقضي الأيام المتبقية من عمره، وهو مسن مريض مع أسرته السيسي فاقد الإنسانية".

وتابع حمزة: "السيد وزير الداخلية: برجاء الإفراج عن المستشار الخضيري فهو مسن ومريض/ إنسانية ورحمة ولا تكن دون قلب مثل السيسي، الإفراج عن كل المسنين المرضى بالسجون المصرية هذه أخلاقيات المصريين".

بين مبارك وعاكف

وقالت الحقوقية نيفين ملك: "في الوقت الذي تتعامل فيه السلطة بمنتهى الرحمة وتشمل مبارك ورموزه ورجال أعماله (مرتكبي الجرائم) بأوامر العفو، بينما ينتهك حق الأستاذ #مهدى_عاكف الرجل التسعيني، ويحرم من الرعاية الصحية والعلاج وهي أبسط حقوقه القانونية والأخلاقية والإنسانية. رحل الأستاذ وترك وصمة عار في جبين النظام!".

وقال المخرج أسعد طه: "مؤلم أن تسمع نبأ وفاة شيخ في التسعين من عمره مريضا بالسرطان في المعتقل، فيما الوزير المسؤول عن الأمن المدان مازال حرا طليقا".

وأضاف عضو ائتلاف شباب الثورة شادي الغزالي حرب: "لم يخرجوا رجلا ثمانينيا انتشر السرطان في جسمه بعفو صحي ليتوفى وسط أهله، ويخرجوا بدلا منه هشام طلعت مصطفى هذا هو #نظام_السيسي".

وأردف آدم: "#عاكف_مجاهدا_وشهيدا #مهدي_عاكف يفرجون عن هشام مصطفي بحجه الإفراج الصحي، ويتركون شيوخا في سجونهم محمد بديع والمستشار الخضيري وأخيرا مهدي".

انقلاب متجرد من مشاعره وعقله

وغردت الإعلامية حياة اليماني: "#طز_في_مصر  التي قتلت #مهدي_عاكف وتركته يموت سجينا بالسرطان الذي نهش جسده، دون أن يرتكب جريمة من الأساس #قتلوا_مهدي_عاكف".

وأضاف السياسي أيمن نور: "وفاة رجل تسعيني في سجنه بسبب رأيه وموقفه السياسي، يؤكد أن النظام متجرد من العقل والضمير والمشاعر".

وقال أستاذ العلوم السياسية سيف عبدالفتاح: "سيظل #مهدي_عاكف شاهدا على حقارة الانقلابيين ووضاعتهم؛ عندما تركوا رجل "بلغ التسعين ومريض بالسرطان" يموت في السجن بلا تهمة".

وأردف الإعلامي عبدالعزيز مجاهد: "لولا الحزبيةِ لتوحد أصحاب الضمائر في مصر على #إعلان_الحداد تكريما لروح قائد معسكرات الفدائيين في وجه الاحتلال".

ونعاه عضو جبهة الضمير عمرو عبدالهادي: "رحم الله #مهدي_عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، مات شهيدا بسجون العسكر من الإهمال الطبي، عاش في سجون الطواغيت أكثر مما عاش مع أحبائه".

وغرد الكاتب محمود رفعت: "اتفقنا أو اختلفنا مع #الإخوان، وفاة #مهدي_عاكف مرشد الإخوان ذو 89 سنة، الذي منع الدواء عنه مأساة تتخطى كل جرم خاصة كل مفسدي مصر خرجوا وهربوا".

وعلق الإعلامي أسامة جاويش: "رحم الله #مهدي_عاكف عاش مجاهدا وبات سجينا لكل العصور، وأبى إلا ان يلقى ربه بطلا مدافعا عن قضية عادلة أمام سلطان جائر".

وأردف الإعلامي معتز مطر: "90 سنة مريض بالسرطان رفضوا خروجه للعلاج، رحل #مهدي_عاكف الذي حارب الصهاينة صغيرا،  فقتله عميلهم شيخا. رحم الله رجلا عاش بطلا ومات بطلا".

وغرد الشاعر عبدالرحمن يوسف: "توفي الأستاذ #مهدي_عاكف في سجون العسكر بعد رفض كل مبادرات الإفراج الصحي عنه . اللهم انتقم ممن اعتقل شيخا تسعينيا مريضا بالسرطان".

وعلق الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية طارق الزمر: "وفاة الأستاذ #مهدي_عاكف في معتقلات الانقلاب، شهادة له بين يدي ربه وإدانة للسلطات القمعية المصرية وللتعتيم الدولي الفاضح".

وأضاف الصحفي جمال سلطان: "في أبسط معادلات السياسة، خسر النظام المصري، سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا، من إصراره على حبس الشيخ التسعيني #مهدي_عاكف حتى الموت، يرحمه الله".

وعلق المحامي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي: "أردتم أن تنتصروا على #الأستاذ_مهدي_عاكف بحرمانه من حق الإفراج الصحي، ولم ترحموه فرحمه الله، وانتصر عليكم بوهن جسده وشيخوخته، ليكشف بموته عن قبح عقولكم وقيمكم، إنا لله وإنا إليه راجعون".

العرب أيضا يشاركون النعي

النعي لم يقتصر على المصريين فقط، فقال أمين عام حزب الأمة الإماراتي حسن أحمد الدقي: "نعم الرجال أولئك الذين عبروا بـ #الأمة أشد مراحل فتنة الدعاة على أبواب جهنم حتى أدوا الأمانة وأسلموا الروح، تشرفت بالتتلمذ على يديك".

وقال الكاتب الكويتي عبدالله بن عازب: "قاتل الصهاينة شابا في أرض فلسطين، فقتله عملاء الصهاينة شيخا في معتقلاتهم".

ومن غزة قال أدهم أبو سلمية: "بكتك العيون أيا عاكفُ.. قد كنت في محراب سجنك عاكفا، حُمدت خصالك حتى صرت محمدا.. هداك ربك فكنت مهديا عاكفا #مهدي_عاكف شهيدا".
وأضاف: "تاريخ طويل من الجهاد والتضحية والسجن والملاحقة، #مهدي_عاكف جزاك الله عن أمتك خير الجزاء، وتقبلك بواسع رحمته وغفر لك".
1
التعليقات (1)
أيمن عصمان ليبيا
السبت، 23-09-2017 01:32 ص
إنا لله وإنا إليه راجعون ، رحم الله الأستاذ مهدي عاكف وأخزى السيسي وأذنابه

خبر عاجل