مقابلات

ناصر الشاعر يطرح لـ"عربي21" رؤيته لحل الأزمة الفلسطينية

دعا عباس للتراجع عن عقاب غزة وحماس لحل اللجنة الإدارية- فضائية النجاح
دعا عباس للتراجع عن عقاب غزة وحماس لحل اللجنة الإدارية- فضائية النجاح
- لا يوجد أي توجه لتأسيس حزب فلسطيني جديد

- الانقسام الفلسطيني فضيحة كبرى يجب أن ينتهي

- لدى الاحتلال فرصة ذهبية لتثبيت واقع جديد على الأرض

- جلسة المجلس الوطني بدون الكل الفلسطيني لن تحدث أي تغيير

- هناك من لديه مصلحة في استمرار الانقسام والحراك الداخلي مهم

- المصالحة انتصار للوطن ولا جديد في الموقف الأمريكي سوى التراجع

- الشاعر يدعو حماس لحل اللجنة الإدارية وعباس لوقف الإجراءات العقابية

- غياب الثقة والمصالح والتحالفات أسباب فشل مبادرات تحقيق المصالحة


استعرض وزير فلسطيني سابق في حوار خاص، مجريات الأحداث والتطورات المتسارعة على الساحة الفلسطينية المتوترة، وكيفية الخروج من المأزق الداخلي الذي يعصف بمستقبل القضية والحقوق الفلسطينية.

وشدد ناصر الدين الشاعر، الوزير السابق في الحكومة العاشرة، التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على وجوب إنهاء الانقسام الفلسطيني، مؤكدا أنه "فضيحة كبرى يجب أن ينتهي".

ورأى في حواره الخاص مع صحيفة "عربي21"، أن إتمام المصالحة الفلسطينية هو "انتصار للوطن"، مؤكدا أن "المصالحة هو مطلب أساسي ومهم للشعب الفلسطيني بكافة فئاته، وإتمامها يتطلب انخراط كل من فتح وحماس بثقل كبير".

وأوضح الشاعر أن أي "مراهنة على ضغط هنا أو هناك لن يثمر"، مؤكدا أن ما يثمر في إتمام المصالحة "وجود حراك داخلي قوي جدا لدى هذين الفصيلين، على أن تشكل العناصر في فتح وحماس التي ترغب في المصالحة هذا الضغط".

وأكد أن "مسؤولية إنهاء الانقسام تقع على حركتي فتح وحماس، صاحبتي الأغلبية في المجتمع الفلسطيني"، لافتا أن من أسباب فشل المبادرات المختلفة لإنهاء الانقسام، وجود أزمة ثقة مطلقة بين الفريقين، ومصالح شخصية متجذرة، والتحالفات والحسابات الإقليمية والدولية...

وحول نيته ومجموعة من الشخصيات الفلسطينية تأسيس حزب فلسطيني جديد، نفى الوزير السابق، صحة هذه الأحاديث وقال: "أؤكد أنه لا يوجد أي توجه لذلك، ولا وجود لهذا الكلام"، مرجحا وجود "طرف ثالث غير بريء ونيته سيئة، يسعى للتشكيك في أي إنجازات تثمرها اللقاءات الفلسطينية"، علما بأن الحديث عن تشكيل حزب انطلق عقب دقائق من إنهاء اللقاء الذي جمع الشاعر ومجموعة من الشخصيات الفلسطينية برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في 1 آب/ أغسطس الماضي.

وفي سياق متصل بالشأن الفلسطيني، بين الشاعر أن عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني بدون الكل الفلسطيني، "لن تحدث أي تغيير"، محذرا من خطورة "المس بهيبة الهيئات الفلسطينية العليا، التي يجب أن لا تخضع للتجاذبات، لأنها الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني".

وفي ما يخص الزيارات المتكررة لمبعوثي الإدارة الأمريكية للمنطقة، نبه الشاعر، إلى أنه لا يوجد أي جديد في موقف الإدارة الأمريكية من القضية الفلسطينية، سوى التراجع"، مقدرا أنه لا يمكن التقدم في الملف الفلسطيني، "إذا لم ننتقل به لمنظومة دولية ضاغطة، ويوجد بها توزان دون انحياز".

ومع تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، أشار الشاعر إلى أن حالة التمزق والانشغال الدولي والإقليمي، هي "فرصة ذهبية" للاحتلال من أجل خلق واقع جديد على الأرض، في محاولة لإلغاء كل ما أثمرته أوسلو رغم ملاحظاتنا الكثيرة عليها".

وكشف الشاعر، أنه تحدث لرئيس السلطة عباس في "مجلس خاص"، حول ضرورة وأهمية أن يعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني في عهده، وأن يختم برنامجه بإنهاء هذه المشكلة أولا، مضيفا أن "نصيحتي للإخوة في حماس، يجب أن نجرب ونخوض في كل شيء، لأنه لم يبق ما نخسره..".

وأضاف: "حل اللجنة الإدارية في غزة ليست نهاية المطاف، لماذا لا تحل؟!، وعندما نتكلم عن وقف الإجراءات العقابية بحق غزة وحماس، فلتوقف، لماذا لا توقف؟!".

الحوار بالتفصيل:

ما هي أهم نتائج زيارتكم الأخيرة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس؟

في اعتقادي، أن إحداث اختراق من أجل العودة للحديث عن المصالحة الفلسطينية؛ هو مطلب أساسي ومهم للشعب الفلسطيني بكافة فئاته وفصائله.

نحن في هذه الزيارة الاجتماعية، تحدثنا في بعض القضايا السياسية ومنها، الحديث عن إمكانية حل جميع الأمور بالتوازي، وليس أن يشترط أحد الطرفين على الآخر؛ أنت تفعل وأنا من ثم أفعل، كما تم الحديث على جعل كافة القضايا جملة واحدة، إضافة لبند يتعلق بالعديد من القضايا المدنية التي لا بد من حلها؛ لأنها قضايا حقوقية تخص المواطن ولا يجوز أن تخضع لحالة الانقسام، وأظن أننا نجحنا في هذا الجانب.

وفق هذه المعطيات، كيف ترى المخرج من المأزق الفلسطيني الداخلي؟
 
أثق تماما بأن أي حل، إذا لم تكن فتح وحماس منخرطتين فيه تماما بثقل كبير فلن ينجح، لأنهما يمتلكان قاعدة شعبية كبيرة في الداخل والشتات، وبالتالي أي مراهنة على ضغط هنا أو هناك لن يثمر، ما أراهن عليه وأقترحه أن يكون هناك حراك داخلي قوي جدا لدى هذين الفصيلين، على أن تشكل العناصر في فتح وحماس التي ترغب في المصالحة ضغطا هائلا كي يثمر.

نحن نعلم أن هناك قيادات وقواعد في فتح وحماس لديهم الرغبة في المصالحة، وهم يشعرون بحالة من الإحباط والخجل من الواقع الفلسطيني، لأن جزءا من مسؤولية هذا الواقع يعود لحركتي فتح وحماس صاحبتي الأغلبية في المجتمع الفلسطيني، وعليه فعليهم تقع مسؤولية إنهاء هذا الانقسام.

الحل واضح تماما، فهو يحتاج لتحرك حيوي وقوي جدا مع مد جسور تعاون بين فتح وحماس على كل الصعد لإنهاء الانقسام، وأنا متأكد أن القيادة السياسية يجب أن تلبي هذا الطموح وأن تسمع لرموزها وقواعدها، فضلا عن أن تسمع لنداءات الشارع الفلسطيني والمخلصين في العالم، بأن الانقسام فضيحة كبرى يجب أن ينتهي.

هناك العديد من المبادرات لإنهاء الانقسام، ما سبب فشلها؟

من المعروف أنه توجد أزمة ثقة مطلقة وهائلة بين الفريقين، كما أن نظرية المؤامرة هي التي تسود، وهناك من يقول إن هناك مصالح متجذرة هنا أو هناك يخشى أصحابها عليها؛ وهذا ليس كلامي لكنك لا تستطيع أن تنفي أن هناك مستفيدين في المجتمع الفلسطيني من استمرار حالة الانقسام، وبالتالي هؤلاء يضعون العقبات والعصي في الدواليب، كما يجب أن لا تنسى الضغوطات الدولية والإقليمية والمحلية الداخلية أحيانا، كما لا ننسى أن هناك تحالفات وحسابات إقليمية ودولية؛ كل هذه الأمور إضافة للمصالح الشخصية تلعب مع بعضها البعض دورا في إفشال المصالحة، وفي الحقيقة ليست كل مرة هي ذات الأسباب.

ويمكن إضافة شيء آخر، أننا حتى الآن لم نصل لصورة معقولة تشعر الجميع بالرضا وأنه ليس مهزوما من خلال توجه هذا الفريق أو ذاك لمصالحة الحقيقة، بل هو المستفيد، لأنه إذا لم يشعر الطرفان بالانتصار فلن يكون أي منهما متحمسا لتطبيق أي اتفاق للمصالحة. ومن الواضح أنه في كل مرة يتدخل أناس في اللحظات الأخيرة لتعطيل المصالحة عبر الضغوط والإملاءات أو إقناع طرف هنا أو هناك، أن هذه المصالحة تعني الاستسلام ولا تلبي الطموح، وبالتالي لن تنجح.

وفي تقديري في هذا الجانب بكل صراحة، يجب تقديم المصلحة الكلية العليا الوطنية على هذه الحسابات، وهنا يمكن القول إن المصالحة أشبه بعملية تحد للذات، وهي انتصار للوطن، أما من ينظر إلى المصالح الشخصية؛ فالمصالحة في حقة تعني التنازل، ولا يمكن للمصالحة أن تتم دون التنازل من الجميع، كما أن المصالحة بحاجة لعملية جراحية هائلة داخل كل إطار كي تنجح.

وفي الإطار الداخلي، ماذا يعني عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني بدون الكل الفلسطيني؟
 
هذه لن تحدث أي تغيير، نحن لا نريد أن نضعف من الرمزيات الوطنية، وأعني بالرمزيات الهيئات الفلسطينية العليا، مثل المجلس الوطني أو التشريعي ..، ورغم الاختلاف والخصومات الشخصية الهائلة، لكني كلي أمل أن لا نمس بمؤسسات الوطن العليا، وإذا كنا سنتحرك نحوها، فلنتحرك على أنها المظلة والحافظ والسند والصخرة التي نلجأ إليها جميعا.

فمنظمة التحرير الفلسطينية وأسرتها وتمثيلات الشعب الفلسطيني، يجب أن لا تخضع للتجاذبات، ويجب أن نذهب نحو اجتماعات توحدنا، فالمنظمة ومؤسساتها المختلفة ورغم الخصومة؛ هذا موجود وهذا لا، فهي الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني في ظل احتلال الوطن الجغرافي وانقسامه أيضا.
 
وفي حال أردنا اجتماعات فلتكن جامعة وموحدة وتعلي من شأن الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده؛ في الوطن والخارج والشتات، وبالتالي نحن لا نريد أي مساس بهيبة المؤسسات الوطنية الفلسطينية.

مع الزيارات المتكررة لمبعوثي الإدارة الأمريكية للمنطقة، كيف تقرأ موقف تلك الإدارة من القضية الفلسطينية؟
 
في حدود علمي واطلاعي على ما يجري، حتى هذه اللحظة لا يوجد أي جديد، بل هناك تراجع ولا يوجد تقدم في الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية، ولا توجد أي طروحات أو مبادرات جديدة، حتى إن السيد الرئيس يطالب الأمريكان بأن يوضحوا موقفهم من حل الدولتين.

وهنا؛ عندما يصبح خيار حل الدولتين الذي دارت على أساسه المفاوضات والحوارات والاتفاقيات وقرارات الأمم المتحدة محل نقاش، فهذا أمر خطير جدا، والمطلوب من الموقف الأمريكي أن يكون هناك اهتمام وتطور أكثر والتزام أكبر بالقرارات الدولية التي يطالب بالالتزام بها الجانب الفلسطيني.

حتى إن الموقف الأمريكي ومنذ نحو عشر سنوات وحتى الآن، يراهن على عدم مطالبة الفلسطينيين بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية، فهم يريدون أن يحتفظوا لأنفسهم بالرعاية والمسؤولية عن الملف الفلسطيني، ونحن لا يمكن لنا أن نصل لأي مكان إذا لم ننتقل بهذا الملف إلى منظومة دولية ضاغطة، يوجد بها توزان دون انحياز، والكل يعرف أن الجانب الأمريكي منحاز لجانب الاحتلال الإسرائيلي ولا يريد أن يلبي الحد الأدنى من الطموح للشعب الفلسطيني.

كيف تقرأ استمرار وتصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق كل ما هو فلسطيني؟

بالطبع هم أغبياء إذا لم ينتهزوا هذه الفرصة، في ظل حالة التمزق العربي والانشغال والدولي والإقليمي والعربي عن القضية الفلسطينية التي لم تعد على سلم الأولويات سواء العربية أو الدولية، فنحن ننشغل طويلا في أحاديث بينية، بينما "إسرائيل" تعمل وتؤسس على الأرض بخطى هائلة، لتخلق واقعا جديدا على الأرض، يكون هو مركز الحوار وليست مدينة القدس المحتلة أو الحدود وغيرها من قضايا الحل النهائي.

ورغم الملاحظات الكبيرة على اتفاقية أوسلو، فالاحتلال يحاول إلغاء كل ما أثمرته تلك الاتفاقية من أشياء للشعب الفلسطيني؛ من رمزيات وسلطة وسيادة على مدن وحقوق..، ويريد الاحتلال أن يفرض وقائع جديد على الأرض، كما يسعى لإحداث تغيير هائل في ظل صمت وانشغال العالم بما يجري والعرب بمشاكلهم الداخلية، بما يتيح لـ"إسرائيل" هذه الفرصة الذهبية.

وفي تقديري، أن من يستطيع أن يوقف هذا الزحف الاحتلالي البشع على أرضنا ومقدساتنا..، هو الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه؛ فالكل شاهد ذلك الموقف الفريد عندما ترك الشعب الفلسطيني خصوماته جانبا وتحركت الجماهير، كيف نجحوا في إرغام الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن كل خطواتها وإجراءاتها التهويدية الأخيرة بحق المسجد الأقصى المبارك.

فتحرك الكل الفلسطيني الذي يقع تحت الاحتلال بشكل جماعي مع توحد الفصائل، هو القادر على وقف هذه الوقائع الجديدة والتغييرات التي تسعى سلطات الاحتلال إلى إيجادها على الأرض.

ما مدى صحة الحديث الذي يدور حول توجهكم لإنشاء حزب سياسي جديد في الضفة الغربية المحتلة؟
 
من الممكن أن تنظر للتوقيت الذي اختير للحديث عن هذا الموضوع، فبعد الخروج بوقت قصير من الاجتماع الموسع مع الرئيس أبو مازن، بحضور 12 شخصية فلسطينية معروفة ووازنة تخرج من الاجتماع بأجواء إيجابية، وفي هذه اللحظة بالذات يبدأ الهجوم على الجميع ونشر أشياء معينة، وهنا أتساءل؛ لماذا لم يتم الحديث عن هذا الحزب قبل الاجتماع؟.

في اعتقادي أن هناك غرضا وهدفا غير بريء ونية سيئة تكمن في التركيز على هذا الموضوع في هذا التوقيت بالذات، وذلك من أجل التشكيك في أي إنجازات تثمرها اللقاءات الفلسطينية، ويتضح أن هناك من يعمل على إحباط أي رؤية أو لقاء إيجابي، وهناك من يعمل على إثارة حفيظة غزة بالحديث عن حزب في الضفة، وإثارة حفيظة رام الله بالحديث عن اتفاق مع محمد دحلان.

هذه مناكفة سياسية حزبية قد تكون من طرف ثالث؛ محلي أو خارجي، وهذا لا يهمنا، والسؤال الآن؛ من قال إن تأسيس الأحزاب ممنوع أو محظور؟، لكن في الحقيقة هل يوجد توجه لتأسيس حزب؟، وهنا أؤكد أنه لا يوجد أي توجه لذلك، ولا وجود لهذا الكلام.

وقناعتي الشخصية أن فكرة الحزب قد لا تكون هي الحل للقضية الفلسطينية لأن لكل حزب تصوراته وتقديراته الخاصة به، والمطلوب اليوم هو تحالف وطني وحشد وتجمع قوي، وجبهة وطنية تجمع الكل الفلسطيني المخلص، من أجل الخروج من الأزمة التي تعصف بنا وإنهاء الانقسام تمهيدا لإنهاء الاحتلال، وليس المطلوب التفكير في حزب معين.

ما النصيحة التي تسديها لعباس وحركة "حماس"؟

لقد أوضحت للسيد الرئيس في مجلس خاص، أن ما يشرفه وهو على رأس عمله، أن يعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني الآن، وفي عهده وعلى يديه، وأن يختم برنامجه الذي جاء من أجله بإنهاء هذه المشكلة أولا، لأن من حق شعبه عليه أن يبادر هو بذلك وأن يعلن بنفسه خطوات عاجلة لإنهاء هذا الانقسام وألا ينتظر أحدا وسنكون معه نحمل الهم، وسيجد الكل قد التف حوله ووقف معه بما فيهم حركة "حماس"، لأنه لا يمكن لعاقل رفض إنهاء الانقسام.

وأما بالنسبة للإخوة في حركة "حماس"، وفي ظل أزمة الثقة بين الأطراف الفلسطينية، نصيحتي لهم، أنه يجب أن نجرب ونخوض في كل شيء، لأنه لم يبق ما نخسره والكل الفلسطيني يجب أن يتكاتف من أجل إنهاء الانقسام، فحل اللجنة الإدارية في غزة ليس نهاية المطاف، لماذا لا تحل؟!، وعندما نتكلم عن وقف الإجراءات العقابية بحق غزة وحماس، فلتوقف، لماذا لا توقف؟!.

يجب أن يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا، وفي مقدمة ذلك أن يتم بالتوازي إلغاء الهيئة الإدارية في غزة وإلغاء الإجراءات العقابية بحق غزة، والذهاب بشكل متواز نحو بقية الملفات، ما الذي يمنع ذلك؟!.

لقد مرت أكثر من عشر سنوات على الحوارات، المطلوب اليوم ليس اتفاقيات جديدة وإنما الثقة المتبادلة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه فقط لا غير، وأن نتوحد كما توحدنا في القدس، وأن تتقدم القيادة السياسية في الطرفين بخطوة إلى الأمام، وأنا متأكد أن القاعدة الجماهيرية في الطرفين تريد أن تنهي هذا الانقسام.
التعليقات (0)