سياسة عربية

الجبير يتجنب التعليق على اتصال ترامب بشأن الأزمة الخليجية

الرياض- وكالات 10-Sep-17 02:44 PM

الجبير أكد في المؤتمر الصحفي استمرار موقف بلاده من الأزمة الخليجية- حساب الخارجية السعودية على تويتر

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده مستمرة في مواقفها من الأزمة الخليجية "حتى تستجيب قطر لمطالبنا"، مطالبا بـ"وضوح في الموقف القطري وجدية في إيجاد حل لهذه الأزمة".

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف من الرياض الأحد، أشار وزير السعودي إلى أن "الأزمة مع قطر تعود لأكثر من 20 عاما ونتيجة لسياساتها العدوانية"، بحسب وصفه.

وبينما تجنب الجبير الإجابة عن سؤال لمراسل قناة العربية عن اتصالات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الأزمة الخليجية، قال: "اتخذنا موقفا ضد قطر لدفعها لتغيير سياساتها (..) يجب على قطر الاستجابة للمطالب من أجل حل الأزمة".

اقرأ أيضا: السعودية تعلق الحوار بعد ساعات من اتصال تميم مع ابن سلمان

وأضاف الوزير السعودي: "للأسف الدوحة لم تف بالتزاماتها تجاه مكافحة تمويل ودعم الإرهاب، وما تقوم به مرفوض من كل دول العالم"، معربا عن أمله في "أن تسود الحكمة في قطر وتستجيب لمطالب المجتمع الدولي بوقف تمويل الإرهاب"، بحسب تعبيره.

بدوره أعرب لافروف في المؤتمر عن أمله في "استعادة الخليج لوحدته بما يساهم في حل مشكلات المنطقة"، وقال: "ندعم جهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت وجهود الولايات المتحدة في الأزمة الخليجية".

وأضاف الوزير الروسي: "يجب حل الأزمة الخليجية للحفاظ على وحدة مجلس التعاون (..) تسوية النزاعات في المنطقة ستساهم في القضاء على الإرهاب".

اقرأ أيضا: اتصال هاتفي بين أمير قطر ومحمد بن سلمان لأول مرة منذ الأزمة

وفي ما يتعلق بملفات المنطقة الأخرى، قال الجبير إن مواقف السعودية وروسيا من مختلف ملفات المنطقة "شبه متطابقة"، مضيفا أن "السعودية وروسيا لهما مواقف شبه متطابقة بشأن سوريا".

من جهته، قال لافروف إن موسكو "تدعم جهود السعودية لتوحيد المعارضين السوريين في وفد موحد"، مؤكدا على ما جاء في حديث الجبير بالقول: "ليست لدينا تناقضات مع السعودية بشأن التسويات السياسية في المنطقة".

وكان وزير الخارجية الروسي وصل إلى جدة السعودية مساء السبت لبحث قضايا المنطقة والأزمة الخليجية، حيث التقى في وقت سابق بالعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وسيتوجه في وقت لاحق إلى عمّان للقاء العاهل الأردني عبد الله الثاني.