ملفات وتقارير

عباس سعى لاستئناف التنسيق الأمني مع حكومة نتنياهو

أ ف ب- أرشيفية
أ ف ب- أرشيفية
قال وفد من حزب ميرتس الإسرائيلي اليساري، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ مشرعين بالمعارضة الإسرائيلية الأحد، أنه اقترح استئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل بعد تعليق استمر نحو شهر، لكن الحكومة الإسرائيلية لم ترد على مبادرته.

وأوقف الرئيس الفلسطيني التنسيق الأمني في 21 تموز/ يوليو، مطالبا إسرائيل بإزالة أجهزة كشف المعادن التي نصبتها خارج الحرم القدسي؛ ردا على مقتل اثنين من رجال الأمن على أيدي مسلحين هناك.

ووسط احتجاجات شعبية عارمة واحتجاجات رسمية فلسطينية وأردنية ووساطة أمريكية، رفعت إسرائيل بوابات كشف المعادن يوم 25 تموز/ يوليو، وقالت إنها ستفرض إجراءات أمنية أقل لفتا للانتباه.


وجاء في بيان من المشرعين أن عباس أبلغ وفدا زائرا من حزب ميرتس، أن السلطة الفلسطينية حاولت مؤخرا الاتصال بهم (قوات الأمن الإسرائيلية)، في محاولة لاستئناف بعض من أوجه التعاون.


ونقل البيان عن عباس قوله، إنه لم يتلق ردا مما حال دون إحراز تقدم في مجال تحسين العلاقات.

ولم يتسن بعد الوصول لمساعدين لعباس للتعليق. ويشعر كثير من الفلسطينيين خاصة حركة حماس بالاستياء من علاقات عباس مع إسرائيل.

وقال مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب عدم نشر اسمه في تصريح لرويترز: "التصريحات المزعومة هي ببساطة غير صحيحة". ورفض المصدر الإسهاب مشيرا إلى سياسة عدم نشر تفاصيل الاتصالات الأمنية مع الفلسطينيين.

ورغم تعثر مفاوضات السلام، يرى الطرفان أن التنسيق الأمني وسيلة لخفض حدة العنف في الضفة الغربية المحتلة، التي يحظى فيها الفلسطينيون بحكم ذاتي محدود.

وجاء في بيان حزب ميرتس أن عباس قال الأحد، إن السلطة الفلسطينية ضاعفت الرقابة على المنطقة منذ مقتل الشرطيين الإسرائيليين بأيدي ثلاثة شباب مسلحين.

ولا تحظى قوات الأمن الفلسطينية بوجود رسمي في القدس التي تدعي إسرائيل أنها عاصمتها، في وضع لا يحظى باعتراف دولي. 

وأوقف الرئيس الفلسطيني التنسيق الأمني في 21 تموز/ يوليو مطالبا إسرائيل بإزالة أجهزة كشف المعادن التي نصبتها خارج الحرم القدسي ردا على مقتل اثنين من رجال الأمن على أيدي مسلحين هناك.

ووسط احتجاجات شعبية عارمة واحتجاجات رسمية فلسطينية وأردنية ووساطة أمريكية رفعت إسرائيل بوابات كشف المعادن يوم 25 تموز/ يوليو وقالت إنها ستفرض إجراءات أمنية أقل لفتا للانتباه.

وجاء في بيان من المشرعين أن عباس أبلغ وفدا زائرا من حزب ميرتس أن السلطة الفلسطينية حاولت مؤخرا الاتصال بهم (قوات الأمن الإسرائيلية) في محاولة لاستئناف بعض من أوجه التعاون.

ونقل البيان عن عباس قوله إنه لم يتلق ردا مما حال دون إحراز تقدم في مجال تحسين العلاقات.

ولم يتسن بعد الوصول لمساعدين لعباس للتعليق. ويشعر كثير من الفلسطينيين خاصة حركة حماس بالاستياء من علاقات عباس مع إسرائيل.

وقال مساعد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب عدم نشر اسمه في تصريح لرويترز "التصريحات المزعومة هي ببساطة غير صحيحة". ورفض المصدر الإسهاب مشيرا إلى سياسة عدم نشر تفاصيل الاتصالات الأمنية مع الفلسطينيين.

ورغم تعثر مفاوضات السلام يرى الطرفان أن التنسيق الأمني وسيلة لخفض حدة العنف في الضفة الغربية المحتلة التي يحظى فيها الفلسطينيون بحكم ذاتي محدود.

وجاء في بيان حزب ميرتس أن عباس قال الأحد إن السلطة الفلسطينية ضاعفت الرقابة على المنطقة منذ مقتل الشرطيين الإسرائيليين بأيدي ثلاثة شباب مسلحين.

ولا تحظى قوات الأمن الفلسطينية بوجود رسمي في القدس التي تدعي إسرائيل أنها عاصمتها في وضع لا يحظى باعتراف دولي. 
التعليقات (0)