سياسة عربية

هكذا هدد الأمن أسيرا لبنانيا محررا بسبب انتقاده حزب الله

إسماعيل هو أحد أعضاء جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية- فيس بوك
إسماعيل هو أحد أعضاء جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية- فيس بوك
كشف أسير لبناني، سجن سابقا لدى الاحتلال الإسرائيلي، عن تهديد جهاز الأمن العام له بشكل مباشر، بسبب انتقاده سياسات حزب الله.

وفي مؤتمر صحفي، عقب استدعائه من قبل الأمن العام، قال أحمد إسماعيل، الذي مكث في سجون الاحتلال 10 سنوات، إنه تعرض للتهديد المباشر بالقتل، والإبعاد من لبنان، بسبب منشوراته عبر "فيس بوك".

وتابع في تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر، ونقلتها وسائل إعلام لبنانية، أن أحد المحققين قال له: "حقك رصاصة ومنزتك متل الكلب".

وقال إن المحققين وجهوا له تهما لا ينص عليها القانون اللبناني، ومنها دعوته عدم قمع بيع الخمور أو فتح النوادي الليلية، متابعا: "حسبت أنني أحاكم في جهاز أمام أمن يعود لمرجعية دينية أو مطوع أصولي إسلامي".

وتابع: "رغم أن الفيس بوك يندرج ضمن صلاحيات دائرة الجرائم الإلكترونية، قام محقق الأمن العام بمساءلتي عن عشرات المنشورات، وطلب مني إغلاق حسابي".

وأضاف: "طلب مني بشكل خاص عدم انتقاد دور حزب الله في سوريا، وعدم نقد السياسة الإيرانية، مهددا بأن الإساءة إلى دولة صديقة هي جريمة يعاقب عليها القانون اللبناني".

وتابع بأن المحقق هدده أيضا من خطورة انتقاد الوزير جبران باسيل، و "حذّرني من ذكر حتى صرماية وئام وهاب"، وفق قوله.

وأضاف إسماعيل، عضو جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، أنه "في حال لم أخضع لكل هذه الشروط، طلب مني مغادرة لبنان نهائيا"، قائلا إنه هدده بفصله من عمله خلال 24 ساعة.

ودعا أحمد إسماعيل، رئيس الوزراء ووزير الداخلية بالتحرك من أجل متابعة القضية، والوقوف على مدى شرعية ما جرى ضده.

وكذب إسماعيل رواية الأمن العام، التي قالت إن استدعاءه جاء من أجل أخذ معلومات حول حساب، كان يعلق على صفحته بفيس بوك، له ارتباط بشبكة عملاء مرتبطين بإسرائيل.

وأكد أن التحقيق كان سياسيا بحتا، ويتمحور حول مواقفه من سياسات حزب الله وإيران.

يشار إلى أن رئيس الوزراء سعد الحريري، التقى أحمد إسماعيل، واستمع إليه عن الساعات الست التي قضاها قيد التحقيق بجهاز الأمن العام.

فيما طالب وزير الداخلية نهاد المشنوق، بفتح تحقيق فوري من أجل الوقوف على ملابسات استدعاء أحمد إسماعيل.

وينوي إسماعيل رفع دعوى على ضباط الأمن العام الذين حققوا معه، الذي يعتقد أن من بينهم موالين بشدة لحزب الله، كما ذكر ناشطون.





التعليقات (1)
محمد اسماعيل
الجمعة، 15-09-2017 05:18 ص
هذا واحد نصاب يتاجر بتاريخه وغضبان لانه يفتش عن مركز له. هذا النصاب لا يخجل من اتهام مناضلات بالرذيلة ولا يخجل من النصب على الناس تارة تحت حجة المرض وتارة تحت حجة أقساط مدارس أولاده بسبب قصر ذات اليد. هذا النصاب لا يخجل من اتهام رفقائه في السجن بابشع الاتهامات وما على عربي 21 الا ان تلاحظ ان رفقائه في السجن لا يتعاطون معه وكانه مصاب بالجرب. هذا النصاب لم يهدده أي شخص وانا من العائلة والجميع يعرف انه منبوذ حتى من العائلة.