سياسة عربية

ردود واسعة على تعليق مثير لأمير سعودي على توطين الوظائف

سبق للأمير خالد إطلاق تغريدات تنتقد سياسات الحكومة- أرشيفية
سبق للأمير خالد إطلاق تغريدات تنتقد سياسات الحكومة- أرشيفية
أطلق أمير سعودي، تعليقا مثيرا لحل مشكلة البطالة التي تواجه الشبان المواطنين، في المملكة.

وقدم الأمير خالد بن عبد الله آل سعود، حلّا ساخرا يمكّن المواطنين من الحصول على وظائف في القطاع الخاص.

وقال في تغريدة على حسابه عبر "تويتر": "في نظري أن أحد أهم الحلول الأساسية لـتوطين الوظائف في القطاع الخاص هو تغيير شبابنا أسماؤهم إلى (طوني، إيلي، إلياس)، مع إتقان لهجتهم!".

ناشطون قالوا إن تغريدة الأمير خالد ألمح بها إلى سيطرة المقيمين اللبناني الكثير من الشركات الخاصة، ومنعهم توظيف السعوديين.

وأثارت التغريدة ردودا واسعة، إذ اعتبرها البعض "سخرية في غير محلها"، و"علاج سطحي لقضية شائكة".

وقال آخرون إن اللوم في هذه القضية يقع أولا على الحكومة، وتحديدا وزارة العمل، والتي يمكنها ضبط معدلات الرواتب، وآلية إلزامية لتوظيف المواطنين.

وكانت الحكومة السعودية أقرت جملة قوانين في السنوات الماضية تصب في "سعودة" الوظائف، ومنعت قطاعات خاصة بشكل كاملة من توظيف المقيمين، مثل محلات بيع وصيانة الهواتف، وغيرها.

يشار إلى أن آخر إحصائية رسمية سعودية كشفت عن ارتفاع نسب البطالة بين المواطنين إلى 12.7 بالمائة.

وذكرت إحصائيات أخرى أن ما يزيد عن نصف العاطلين عن العمل، هم من حملة الشهادات الجامعية.











التعليقات (2)
عبدالعزيز الخلف
الأربعاء، 16-08-2017 10:36 م
المواطن رح يعمل بجد لما يصير في عدالة في توزيع الثروة. مو يروح يكد 12 ساعة كل يوم و نهاية الشهر تسلمونه 3000 ريال ، بيصرفهم امير هامل في وجبة واحدة في مطعم. كيف تبون اذن المواطن يحترم العمل و الكد؟
كاظم أنور دنون
الأربعاء، 16-08-2017 08:21 م
هذا هو بداية مسلسل الإفلاس الوهمي الذي تبدأ حلقاته بقروض رسمية ( غير مبررة) وتقليص وهمي للموازنة العامة ( وخاصة بند الرواتب والحوافز)، ومن ثم يمتد المسلسل للتركيز على البطالة والمرأة والسياحة و...........الخ ، والهدف من ذلك منع شعب الحجاز من حقه في مال الدولة الذي وهبه الله لهم - دون عبأ أو تعب - ومن ثم إفقارهم ليسهل بعد ذلك دفعهم للسلام - التاريخي - مع الصهاينة ومن أجل تقبل الإستثمارات الغربية ( وخاصة بمجال الدعارة والسيلحة) والتي بحقيقتها أموال سعودية منهوبة من الشعب. لاحظوا فقط كيف أن سلمان بن عبد العزيز بإجازته الأخيرة لفرنسا كانت تكلفتها - وفقا لصحف فرنسية - أكثر من ( مليار ونصف دولار ) ومبلغ قريب من ذلك بإجازته الحالية للمغرب العربي. كما أن محمد بن سلمان وعقب قرار تقليص الرواتب وإلغاء الحوافز مباشرة ، قام بشراء يخت من ملياردير تركي بمبلغ يناهز (450 مليون دولار)..........فتصوروا كيف أفقروا الدولة بالوقت الذي تكون فيه نفقاتهم الترفيهية تتجاوز قيمة القروض الوهمية هذه.