حقوق وحريات

الكشف عن إعدام نظام الأسد مبرمج وناشط فلسطيني بارز

العفو الدولية نعت الناشط الصفدي وأكدت إعدامه من قبل النظام السوري- ناشطون
العفو الدولية نعت الناشط الصفدي وأكدت إعدامه من قبل النظام السوري- ناشطون
قالت هيئات فلسطينية وناشطون معنيون بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، إن النظام السوري قام بإعدام الناشط الفلسطيني باسل خرطبيل الصفدي والمعتقل في سجونه منذ العام 2012.

ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن عائلة الصفدي تأكيدها إقدام النظام السوري على إعدام ابنها بعد نقله إلى سجن عدرا في دمشق في الثالث من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2015.


وتضيف مجموعة العمل أن المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد اعتقلت الناشط باسل في العام 2012، واحتجزته 8 أشهر قبل نقله إلى سجن عدرا بدمشق، في ديسمبر/كانون الأول 2012. حيث تعرّض خلال تلك الفترة للتعذيب وسوء المعاملة، وبقي في عدرا حتى 3 أكتوبر/تشرين الأول 2015.

وتشير المجموعة إلى أن الناشط باسل الصفدي يعد من أبرز المبرمجين العرب، وعمل في العديد من الشركات البرمجية، وله العديد من المساهمات في أعمال شركات ومؤسسات عالمية مثل موزيلا فايرفوكس، ويكيبيديا، أوبن كليب آرت، فابريكيتورز، وشاريزم. 


ونشرت زوجة الصفدي رسالة مؤثرة على صفحتها في "فيسبوك" تنعى فيها زوجها أكدت فيها نبأ الإعدام، وقالت إنها نهاية تليق ببطل و"خسارة لها ولسوريا وفلسطين"، كما نشرت صورة من رسالة كان أرسلها لها قبل نقله من سجن عدرا.


وقام مؤسس موقع ويكيبيديا بنعي الناشط باسل، كما نعته منظمة العفو الدولية في حسابها على "تويتر"، وقالت: "يؤلمنا تأكيد خبر إعدام الناشط باسل خرطبيل صفدي سنة 2015 في #سوريا. فلترقد روحه بسلام".


وبحسب إحصائيات مجموعة العمل، فقد قضى نحو (3543) فلسطينيا منذ بداية الثورية السورية بينهم (463) امرأة، في حين وثقت وجود (1621) معتقلا فلسطينيا في فروع الأمن والمخابرات التابعة للنظام بينهم (102) امرأة.

التعليقات (0)