سياسة عربية

تحالف دعم الشرعية يرحب بتدشين الجبهة الوطنية المصرية

التحالف أكد تمسكه باستعادة الشرعية وفي مقدمتها الرئيس مرسي وقال إنه لن يحيد عن هذا المبدأ- عربي21
التحالف أكد تمسكه باستعادة الشرعية وفي مقدمتها الرئيس مرسي وقال إنه لن يحيد عن هذا المبدأ- عربي21
أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ترحيبه بتدشين "الجبهة الوطنية المصرية - تحت التأسيس"، التي تم الإعلان عنها، الاثنين الماضي، كمنصة وطنية جامعة للقوى الرافضة للحكم العسكري والساعية إلى العمل على تحقيق أهداف ثورة يناير.

وقال: "إذ يرحب التحالف بدعوات التوحد في جبهة وطنية واسعة ضد سلطة الانقلاب، فإنه يؤكد في الوقت ذاته تمسكه باستعادة الشرعية وفي مقدمتها أول رئيس مدني منتخب وهو الدكتور محمد مرسي، وهو المبدأ الذي لا يحيد التحالف عنه، والذي أنشئ أساسا دفاعا عنه، كتعبير عن الإرادة الشعبية التي عبرت عن نفسها في أول انتخابات نزيهة تشهدها مصر في تاريخها المعاصر".

وأضاف في بيان له الجمعة، أن "مهمة إنقاذ الوطن والمواطن تتطلب دعم كل عمل مشترك يسعى لاسترداد كرامة وإرادة الشعب وحقوقه، ويدافع عن سيادته وترابه وحدوده ومياهه وثرواته، انطلاقا من مبادئ ثورة يناير المجيدة، ورفضا للظلم والاستبداد والتبعية والفساد والفقر والبطالة".

اقرأ أيضا: شخصيات مصرية تدشن جبهة وطنية ومبادىء للعمل المشترك

ودعا تحالف دعم الشرعية إلى "أسبوع نضالي جديد، بعنوان (إيد واحدة ضد الانقلاب)"، مؤكدا أنه "لا بديل عن الاتحاد من أجل التغيير الذي يعيد لثورة يناير مطالبها، ويحقق للشعب تطلعاته وحقوقه، وللوطن سيادته وريادته وكرامته".

وشدّد على أهمية أن "تتجنب كل القوى الرافضة للانقلاب خلافاتها، وتحرص كل الحرص على منهجها السلمي، وتركز الفترة المقبلة على مطالب كل المصريين، وتدعم مطالب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وحقوق الطبقات العمالية والموظفين، وترفض التفريط في جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، وترفض تنفيذ أحكام الإعدام، وارتفاع الأسعار".

ووجه التحالف نداء للمصريين، قائلا: "تعالوا إلى كلمة سواء، وأنيروا العقول، وانظروا للواقع الكارثي، ودعكم من الاتهامات الباطلة والتشويه الممنهج، فإن كل وقت يمر هو كارثة على الوطن والشعب، ونحن لا نقبل أن تكون أخطاء الجميع في الماضي معرقلة لإنقاذ وطننا المخطوف وحقوق شعبه العظيم".

اقرأ أيضا: "وطن للجميع" و"غربة" يعلنان دعمهما للجبهة الوطنية المصرية

وتحت شعار "نتحد.. نُغير"، أعلنت شخصيات مصرية معارضة في الداخل والخارج من توجهات سياسية مختلفة (إسلامية وليبرالية ويسارية ومستقلة) عن تدشين كيان وطني جامع، حمل اسم "الجبهة الوطنية المصرية – تحت التأسيس"، ليكون مظلة جامعة لكل القوى الراغبة في التحرك والخلاص مما وصفوه بالحكم العسكري الاستبدادي على اختلاف توجهاتهم الأيدولوجية والفكرية.

وضمت الهيئة التنسيقية للجبهة الوطنية المصرية كلا من السفير إبراهيم يسري (رئيسا شرفيا)، وبعضوية كل من صلاح عبد المقصود، وطاهر عبد المحسن، وقطب العربي، وأسامة سليمان، وأيمن نور، ومنذر عليوة، ومحمد محسوب، وحاتم عزام، ونيفين ملك، وطارق الزمر، وأسامة رشدي، وإيهاب شيحة، ومحمد كمال، وعبد الرحمن يوسف، وسيف الدين عبد الفتاح.
التعليقات (1)
يوسف حسن
الجمعة، 07-07-2017 02:54 م
(1)المفروض أن يكون التفاوض بين القوتين المتصارعتين وهما الإخوان والنظام الحاكم، أما التفاوض مع غير النظام الحاكم فهو تفاوض بين طرف قوي وطرف ضعيف على أرض الواقع، وبالتالي فإن الإخوان يهدرون قوتهم. (2)عندما يتنازل الإخوان عن عودة مرسي ولو بشكل جزئي؛ فهم يتنازلون عن شئ لا يملكونه، ويتنازلون لطرف ضعيف دون مقابل من الطرف القوي الحقيقي وهو النظام الحاكم، وسوف يصبح هذا التنازل أمراً واقعاً، وسوف يتبع ذلك المطالبة بتنازلات أخرى واحداً تلو الآخر، وهذا التنازل هو تكرار لأخطاء الإخوان السابقة.