اقتصاد عربي

كيف تطورت أصول الثروات السيادية السعودية في عامين ؟

السعودية تحتل المرتبة الخامسة عالميا بين الصناديق السيادية- ا ف ب (أرشيفية)
السعودية تحتل المرتبة الخامسة عالميا بين الصناديق السيادية- ا ف ب (أرشيفية)
بلغت حصة السعودية من ثروات العالم السيادية عبر صندوق الاستثمارات العامة و"ساما"، بنهاية شهر نيسان/أبريل الماضي 9.5 في المائة، بقيمة 697 مليارا، مقارنة بالثروات السيادية العالمية البالغة 7.38 تريليونات دولار.

ووفقا لبيانات صادرة عن معهد صناديق الثروة السيادية حول العالم، بلغت أصول مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" 514 مليار دولار، تُشكل 7.9 في المائة من الثروات السيادية العالمية، تحتل بها المرتبة الخامسة عالميا بين الصناديق السيادية.

فيما بلغت أصول صندوق الاستثمارات العامة نحو 183 مليار دولار، تُشكل 2.5 في المائة من الثروات السيادية العالمية، يحتل بها المرتبة الـ12 عالميا بين الصناديق السيادية.

وكانت أصول صندوق الاستثمارات العامة قد ارتفعت بنسبة 14.4 في المائة، بما قيمته 23 مليار دولار في شهر آذار/مارس الماضي، لتبلغ نحو 183 مليار دولار، مقارنة بـ160 مليار دولار في شهر سباط/فبراير من العام نفسه.

ورفع الصندوق أصوله بنسبة 3353 في المائة خلال نيسان/أبريل من العام الماضي حتى آذار/مارس 2017، حيث كان الصندوق قد رفع أصوله في نيسان/أبريل 2016، بنسبة 2920 في المائة، إلى 160 مليار دولار، بينما كانت أصوله قبلها 5.3 مليارات دولار.

ونتيجة لهذه القفزة في أصول الصندوق في آذار/مارس الماضي، فقد تقدم للمركز الـ12 بين أكبر الصناديق السيادية في العالم، بعد أن كان في المرتبة الـ13، ليتجاوز بذلك صندوق تيماسيك القابضة بسنغافورة البالغ أصوله 180 مليار دولار.

كما تقدم صندوق الاستثمارات العامة 19 مركزا خلال عام، حيث كان ترتيبه الـ31 قبل رفع أصوله في نيسان/أبريل 2016.

وارتفعت حصة صندوق الاستثمارات العامة من إجمالي قيمة الصناديق السيادية في العالم في آذار/مارس الماضي إلى 2.4 في المائة، مقارنة بـ1.16 في المائة في شباط/فبراير الماضي، و0.5 في المائة قبل رفع أصوله في نيسان/أبريل الماضي.

وتبلغ حصة الاستثمارات التي تديرها مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، إلى 7.7 في المائة من إجمالي الثروات السيادية في العالم، بقيمة 576.3 مليار دولار، إذ تصنف استثمارات "ساما" صندوقا سياديا، بحسب معهد صناديق الثروة السيادية، وتحتل المركز الخامس بين الصناديق السيادية في العالم.

ويرصد معهد صناديق الثروات السيادية 79 صندوقا، بإجمالي 7.38 تريليونات دولار، ويتصدر صندوق التقاعد النرويجي الترتيب بقيمة أصول 922.1 مليار دولار، تشكل 12.5 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم، يليه صندوق أبوظبي للاستثمار بقيمة أصول 828 مليار دولار، تشكل 11.2 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم.

ثالثا صندوق شركة الاستثمار الصينية بقيمة أصول 813.8 مليار دولار، تشكل 11 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم. وفي الترتيب الرابع، صندوق الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بقيمة أصول 592 مليار دولار، تشكل 8 في من المائة إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم.

سابعا صندوق شركة الاستثمار الصينية "SAFE" بقيمة أصول 441 مليار دولار، تشكل 6 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم، ثم صندوق سنغافورة الحكومي للاستثمار بقيمة أصول 350 مليار دولار، تشكل 4.7 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم.

وجاء صندوق الهيئة العامة للاستثمار القطرية في المركز التاسع، بقيمة أصول 335 مليار دولار، تشكل 4.5 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم، وعاشرا صندوق الضمان الاجتماعي الوطني الصيني، بقيمة أصول 295 مليار دولار، تشكل 4 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم.

وفي الترتيب الـ 11 مؤسسة دبي للاستثمار بقيمة 200.5 مليار دولار، تشكل 2.7 من الإجمالي، ثم الـ 12 صندوق الاستثمارات العامة بـ 183 مليار دولار، تُشكل 2.5 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم، فيما يأتي صندوق تيماسيك القابضة "سنغافورة" بقيمة 180 مليار دولار، بنسبة 2.4 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية العالمية.
0
التعليقات (0)