سياسة عربية

العبادي يقر بتنفيذ الحشد الشعبي عمليات خطف ببغداد (شاهد)

العبادي أقر بوجود خطف سياسي- مكتب رئيس الوزراء العراقي
العبادي أقر بوجود خطف سياسي- مكتب رئيس الوزراء العراقي
كشف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء، عن إلقاء القبض على خلايا للخطف تدعي بانتمائها للحشد الشعبي، لكنه أقر في الوقت نفسه بوجود عصابات خطف ضمن القوات الأمنية.

وقال العبادي في مؤتمر صحفي: "كشفنا الكثير من خلايا الخطف في بغداد، وبعض ممن نقبض عليه له علاقة بالفصيل الفلاني، والفصيل يتبرأ منه. نحتاج للكثير من البحث في هذا الإطار لأن هؤلاء مجرمون يقومون بعمليات خطف إجرامية".
 
وأضاف رئيس الحكومة العراقية، أن بعض عصابات الخطف يوجد بينها أفراد ضمن قوات الأمن العراقية، يساعدون في عمليات الخطف التي تحدث في بغداد.

وأشار العبادي إلى أن الأجهزة الاستخبارية تمكنت من كشفت الكثير من خلايا الخطف، وقد تم اعتقال البعض من أفرادها وتحرير الكثير من المختطفين، مشددا بالقول: "نتابع عمليات الخطف والجريمة المنظمة".

وأقر رئيس الوزراء العراقي بوجود اختطاف سياسي، وهو يتطلب نوعا آخر من التعامل، وأفاد بأنه تم إنشاء خلية أمنية خاصة للتعامل مع هذا الأمر وستصدر نتائج عن ذلك.

وأعلن أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي، في وقت سابق، أن حكومة العبادي تتصدى لحالات الخطف بصورة انتقائية من منطلقات سياسية وحزبية وانتخابية. وأضاف أن آلاف العراقيين المخطوفين بأيدي عصابات تتحمل الحكومة المسؤولية القانونية والأخلاقية عنهم.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد اتهم في 10 أيار/ مايو الجاري عناصر من مليشيات الحشد الشعبي بالوقوف وراء عمليات الاختطاف التي استفحلت في العراق.

وقال الصدر في بيان له إن تمكن "المليشيات الوقحة" عسكريا وأمنيا وسياسيا يعني تسلط السلاح على رقاب الشعب بلا رادع ولا وازع، مشددا على ضرورة حماية الناشطين والإعلاميين من إرهاب المليشيات، وإعطاء القوات الأمنية صلاحيات شاملة لمواجهة من يريد المساس بأمن المواطن.

وشدد على أن عمليات الخطف التي تحدث الآن في العراق ما هي إلا نزر قليل مما سيحدث في المستقبل، بعد بسط الحكومة سيطرتها على ما سماها "المناطق المغتصبة".

ويأتي بيان الصدر على خلفية اختطاف سبعة طلبة عراقيين "ناشطين" من منزلهم وسط العاصمة العراقية بغداد على يد مليشيات مسلحة، فيما تم الإفراج عنهم بعد يوم من الاختطاف ولم يعلن عن الجهة التي اختطفتهم.

يذكر أن مليشيات مسلحة ترتدي زي القوات الأمنية، كانت قد اختطفت في كانون الأول/ ديسمبر 2016، صحفية عراقية من منزلها غرب العاصمة بغداد بسبب مقال لها، وأفرج عنها بعد تسعة أيام.


التعليقات (1)
حفيد الحسن (ع)
الأربعاء، 17-05-2017 04:18 م
ليس جديدا علينا ما قاله ( رئيس الوزراء ) حيدر العبادي...فمنذ زمن طويل وبعد دخول قوات الغزو المتحالفة بقيادة الولايات المتحدة وعمليات الخطف استفحلت بشكل سريع وكانت لسبيين شجعتهما الولايات المتحدة وغطت عليهما بقوة وهي اختطاف وجهاء العراق وشخصياته الوطنية ثم قتلهم على يد الميليشيات الشيعية بعد التعذيب ...والثانية هي حالات الخطف الكثيرة جدا لمواطنين سنة لهدفين الاول طائفي والثاني هو التربح المادي الكبير ذلك انهم كانوا يفرضون مبالغ طائلة كانت الكثير من الاسر السنية تضطر فيها لبع بيوتهم لتغطية الفدية وكانت الميليشيات والعصابات الشيعية تقتل المختطف بعد اخذ الفدية... وكان لسان حال الشيعة يقول ان سرقة اموال السنة وقتلهم هو عبادة..وواجب... وكان النصيب الاكبر من حوادث اختطاف اهل السنة وقتلهم لجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر... ولا تزال حركة النجباء الشيعية التابعة لمقتدى الصدر تقوم بنفس الجرائم وليومنا هذا في حزام بغداد الشمالي وشمال بغداد كسامراء ..والدور..وتكريت ..والجلام ..والشرقاط وغيرها كثير اضافة الى عصابات الحشد الشعبي الشيعية الموالية لايران من اتباع نوري المالكي ..وعائلة الحكيم التي يتزعم مليشياتها هادي العامري...وكثيرين غيرهم..والحكومات الشيعية تعلم بذلك وتعرف الافراد والرؤوس وكل عمليات الاختطاف والقتل والتصفية تجري بمباركة الحكومات الشيعية ومن ضمنها حكومة العبادي لان في هذا تنفيذ للاجندة الايرانية المجوسية بازالة السنة من على خارطة العراق تمهيدا لضمه لايران ضمن المشروع الفارسي الذي ينادي به الفرس منذ ازمنة طويلة.