صحافة إسرائيلية

"هآرتس" تكشف دور إسرائيل بحرب داعش ومناورة شمال الأردن

هآرتس: إسرائيل تقدم معلومات لقيادة التحالف الدولي- أ ف ب
هآرتس: إسرائيل تقدم معلومات لقيادة التحالف الدولي- أ ف ب
كشفت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم، النقاب عن الدور الذي تلعبه إسرائيل في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن إسرائيل تلعب دورا مركزيا في الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا.

ونوهت الصحيفة إلى أن رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد الذي يزور إسرائيل حاليا بحث مع القيادات السياسية والعسكرية في تل أبيب أنماط إسهام إسرائيل في الحرب على التنظيم.

وذكرت الصحيفة أن أهم ما تقوم به إسرائيل هو تقديم معلومات استخبارية مهمة للتحالف الدولي عن التنظيم تساعد في المسّ به بشكل مؤثر.

وفي السياق نوهت الصحيفة إلى أن زيارة دانفورد مرتبطة أيضا بالمناورة العسكرية الضخمة التي تجرى حاليا شمال الأردن، والتي تشارك فيها 20 دولة، ويطلق عليها اسم "الأسد المتأهب".

وحسب الصحيفة فإن المناورة يشارك فيها 7400 جندي يتدربون على تأمين الحدود الأردنية، إلى جانب التدريب على إدارة هيئات التحكم والمراقبة وتوفير منظومات دفاعية في مواجهة هجمات إلكترونية.

وزعمت الصحيفة أن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تؤكد أن الأردن يحاول تأمين عمقه من خلال استمالة القبائل البدوية التي تسكن في محيط مدينة "درعا" وجنوب سوريا لتقليص فرص استفادة "داعش" من تواجده في المنطقة.
التعليقات (3)
عماد
الخميس، 11-05-2017 05:26 م
وهذا رابط (المقال باللغة الفرنسية ) فيه صورة البغدادي مع السيناتور الأمريكي في شهر مايو 2013 : http://www.voltairenet.org/article185553.html
حفيد الحسن (ع)
الخميس، 11-05-2017 04:07 م
لعبة قذرة ...ولاعبيها معروفون .. اميركا وايران واسرائيل ...وهم المؤسسين لداعش .. بدات بتجنيد وتجهيز زعيم مفترض لجبهة ( اسلامية عالمية ) ( تحارب اليهود والصليبيين )في سجن الحوت في بغداد عام 2008 المتمثل بابو بكر الموسادي واختيار عدد من المساعدين له ..ثم اخراجهم بشكل سري من السجن وارسالهم لايران للتدريب العقائدي الخوارجي ومن ثم ارسالهم لسنة الى تل ابيب لتدريبهم على فن قيادة الجماهير والحشود وغسيل الادمغة .. واميركا قامت بتجهيز رقعة الارض على سوريا تمهيدا لاقامة ( الدولة الاسلامية) بالاتفاق مع النصيري الكافر بشار الاسد مع الوعد بعدم حصول الجيش الحر السوري على اي اسلحة نوعية ..ثم تمديد ( الدولة الاسلامية ) الى داخل العراق وخاصة في مناطق السنة شمال وسط وشمال العراق وهي المناطق التي حاربت وقاومت الاحتلال الاميركي وقد قام رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي بدوره جيدا وهو سبب اصرار اميركا وايران على تسلمه لرئاسة الحكومة العراقية لدورة ثانية رغم حصول المالكي على 8 مقاعد فقط في الانتخابات النيابية العامة...اللعبة مكشوفة ولم تنطلي منذ البداية على العراقيين ...اميركا بعد فشل مشروع جورج بوش الابن ..خرجت من الباب ...وخلقت داعش لتعود من الشباك.
Mahmood
الخميس، 11-05-2017 01:18 م
الآن عرفنا السر وراء قتل أكبر عدد من المدنيين في العراق، وتهجير ملايين آخرين، وتدمير المدن والبنية التحتية فيها