هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انفض مساء السبت الماضي "المولد" الحوثي، مخلفاً وراءه موجة غبار تكاد تحجب رؤية الناس إلى مستقبلهم، وتحدث تشويشاً في صورة ذلك المستقبل، والأهم من كل ذلك الرسالة السياسية التي مررها زعيم الجماعة الحوثية المسلحة، عبر خطبته الوعظية والاحتفال الديني الطابع بذكرى المولد النبوي، وهو المبالغة في تأكيد حجم
عشية حصول حكومته على الثقة من البرلمان الأطول عمراً في العالم، أطلق رئيس حكومة الكفاءات اليمنية، خالد محفوظ بحاح، تصريحاً قوياً أكد فيه عدم رضوخ حكومته للمليشيا الحوثية المسلحة، في خطوة نظر إليها البعض على أنها مناورة محفوفة بالمخاطر، مع مليشيا باتت تقريباً..
لم يكن الأمر أكثر وضوحاً في اليمن مما هو عليه اليوم، فقد فهم المنخرطون فيما يمكن اعتباره "الزيدية السياسية"، وهي هوية جهوية أكثر منها مذهبية، وينتمي إليها تيار واسع النفوذ ومهيمن على السلطة، منذ زمن طويل، فهموا ثورة الـ11 من فبراير 2011 على أنها موجهة ضد هيمنتهم المطلقة على الدولة وأجهزتها..
في صنعاء عاصمة اليمن، وأكبر تجمعاته السكانية، لا تزال أشياء كثيرة وخطيرة تحدث على هامش الحدث المزلزل الذي مثله سقوطها في براثن الفوضى يوم 21 أيلول /سبتمبر 2014، فيما يواصل الرئيس هادي صمته المريب الذي يكشف عن دور رئاسي يبعث على القلق بشأن مصير الدولة بعد إجهاض التغيير ووأد الحلم الجميل.
تبين أخيراً وبوضوح تام، أن ما حدث في صنعاء يوم 21 سبتمبر، هو أن الحوثيين وحليفهم المراوغ علي عبد الله صالح، نجحوا في ترجيح كفة إيران في صنعاء، على الرغم من أن انقلابهم كان متفقاً عليه تقريباً من معظم بلدان الإقليم، لكنه تحول اليوم إلى سقطة تاريخية لها تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي، وعلى مستقبل ال
حتى مساء أمس السبت، وخيار الحرب ومظاهره هي التي تسود في الجزء الشمالي من العاصمة اليمنية صنعاء، حيث انتهت مهلة الـ12 ساعة الرئاسية التي منحها الرئيس اليمني للجماعة الحوثية المسلحة للتوقيع على الاتفاق الذي كان قد عاد مبعوث أمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، السيد جمال بنعمر، بمسودته النهائية من صعدة..
الحرب بلغت شوارع صنعاء، لقد زحفت أخيراً وبلغت أكبر مدينة في اليمن، حيث يعيش أكثر من (3) ملايين نسمة. إنها "الثورة" متعددة الأسلحة التي فرضتها إيران على اليمنيين عبر مليشياتها، المصممة على النسق الإيراني، والمزودة بكل أدوات الطيش الطائفي..
كما هو معلن هددت الجماعة الحوثية الشيعية المسلحة بتصعيدٍ نهائيٍ وحاسمٍ في وجه السلطة الانتقالية، بدءاً من يومي الأحد والاثنين، بذريعة تحقيق المطالب المشروعة لـ "الثورة". ومع أن الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي، قد استجاب تقريباً لكل المطالب التي طرحها زعيم الجماعة المسلحة..
البيان الصادر؛ الجمعة الماضية، عن رئاسة مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع المتوترة في شمال اليمن، أحدث تحولاً مهماً في مسار الأزمة والتصعيد الخطيرين اللذين أوجدتهما الجماعة الحوثية المسلحة وحليفها رأس النظام السابق، وهم يحاولون إنجاز ثورة مضادة والانقضاض على مكاسب ثورة الـ11 من فبراير 2011.
فرض التصعيد الذي أعلنت عنه الجماعة الحوثية الشيعية المسلحة، على خلفية قرار الحكومة رفع الدعم عن المشتقات النفطية، واقعاً جديداً على الساحة اليمنية، باتت معه البلاد على مفترق طرق، إما الحرب أو المضي في مسيرة التسوية السلمية.
هناك تنظيمان مسلحان خطيران للغاية في اليمن هما: الحركة الحوثية المسلحة ذات العقيدة الشيعية، المتصلة بالفكر الصفوي من حيث التوجه نحو استئصال الخصوم فكراً وأجساداً، ويتواجد في المحافظات الشمالية الغربية من البلاد، يقابله تنظيم أنصار الشريعة المتفرع عن تنظيم القاعدة، والمتصل ببشاعة "داعش" في الذبح والق
استغرق الأمر يومين حتى أعلن الجيش استعادة السيطرة على مدينة القَطَنْ، المدينة الواقعة عند مدخل وادي حضرموت من الناحية الغربية، هذا الوادي الذي يعتبر أكبر أودية اليمن و"ميزابها" الشرقي. وخلال اليومين الفاصلين بين الشك واليقين، كنا نسمع عن ادعاءات القاعدة أنها أسقطت حضرموت..
في توقيت مباغتٍ أعلنت الحكومةُ اليمنيةُ رفع الدعم عن المشتقات النفطية، منهيةً بذلك معضلةً كبيرةً واجهتها طيلة الفترة الماضية، من بين معضلات عديدة بعضها أمني وبعضها سياسي وبعضها اقتصادي، وجميعها وضعت البلد في حالة من عدم اليقين..
شهدت العاصمة اليمنية زيارة خاطفة لمبعوث سعودي رفيع، هو السفير السابق علي بن حمد الحمدان، قابل خلالها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، في مسعى لتحقيق مصالحة تشمل الرئيس الانتقالي وسلفه واللواء علي محسن وقيادات التجمع اليمني للإصلاح، وهي الأطراف الأكثر تأثيراً..
ربما كان الهجوم الإرهابي الذي استهدف منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والمملكة العربية السعودية، هو التطور الأبرز في نشاط ما يُعرف بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، وأول غزوة قاعدية على المملكة انطلاقاً من عرين التنظيم في اليمن..
رمضان كريم.. كل عام وأنتم بخير.. صيام شهر رمضان في اليمن بدأ السبت، لأن دار الإفتاء الشرعية هي التي أعلنت ذلك، استناداً إلى التحري الذي يجريه عادةً أهل الخبرة في الساحل التهامي الغربي للبلاد، حيث تتيسر مهمة تحري الهلال، ويساندهم في ذلك علماء ثقات وقضاة عدول، وهو تقليد قديم جداً.